تستنكر الصمت العربي والدولي تجاه مجازر ليبيا

اصدرت حركة التصحيح الاسلامية بياناً حول احداث ليبيا جاء فيه :-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،
فإن العالم يشهد بين يديه مجزرة بشعة للشعب الليبي الذي خرج سلميا ليعبر عن رأيه فكان جزاؤه القتل على أيدي حاكمه الذي يفترض عليه رعاية أمته وشعبه وحمايته بدلا من قتله واستئجار القتلة لوأد شعبه.
إننا في حركة التصحيح الإسلامية نصرةً للشعب الليبي المستضعف واستشعاراً بواجب النصرة لهم وبياناً لبشاعة الجريمة التي يقوم بها النظام الليبي تجاه شعبه ، نستنكر الصمت العالمي والعربي تجاه هذه المجزرة التي تقع على مرأى ومسمع المنظمات الدولية والإسلامية والحكومات العربية والإسلامية التي لم تتحرك لرفع الظلم الواقع على الشعب الليبي الأعزل، مطالبين في الوقت ذاته جميع المنظمات القيام بدورها الإنساني ، ومطالبين علماء المسلمين بالوقوف صفاً واحداً لاستنكار هذه الجريمة التي يتعرض لها الشعب المسلم في ليبيا وعدم التأخر في اتخاذ الخطوات التي تدعم حق الشعب الليبي في رفع الظلم الجاثم على صدره طيلة أربعين عاماً ، وبذل الجهد لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية لهم والقيام بواجب النصرة الشرعية بكافة صورها المتاحة ، وإننا نتوجه لحكام العرب بالقيام بواجبهم الإنساني تجاه اخوانهم الليبيين والأخذ على يد من ظلمهم وإيقاف المجزرة التي يتعرضون لها، والاتصال بالجهات الدولية للقيام بدورها الإنساني ،والحذر من مغبة التخاذل عن نصرة المظلومين في ليبيا فقد قال الرسول –صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه»» وقال ««من أُذِلَ عنده مؤمن -وهو قادر على أن ينصره -أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة»»، سائلين المولى عز وجل أن يرفع الغمة والظلم عن الشعب الليبي وأن يمتعه بالحرية والأمن والأمان.