ضيوف من مختلف العالم يشاركون بالاعياد الوطنية
محليات وبرلمانفبراير 22, 2011, 1:36 م 485 مشاهدات 0
يتوافد على البلاد في الايام القليلة المقبلة رؤساء دول شقيقة وصديقة ومسؤولون من مختلف دول العالم ليحلوا ضيوفا على سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ويشاركوا الشعب الكويتي احتفالاته بالذكرى الي 50 للعيد الوطني ومرور 20 عاما على التحرير والذكرى الخامسة لتولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم.
وكان مجلس الوزراء قد رحب في اجتماعه الاخير بضيوف الكويت وتمنى لهم طيب الاقامة في البلاد.
وترتبط الكويت بعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم حيث قام سمو امير البلاد بتوطيد وتدعيم هذه العلاقات منذ شغله منصب وزير الخارجية في تشكيل الوزارة الثانية للكويت في يناير عام 1963 .
ومنذ استقلال الكويت في الي 19 من شهر يونيو عام 1961 وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل البناء طريقا وبالايمان بالصداقة والسلام مبدا وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في اطار من التعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورقي الشعوب كافة.
وسعت سياسة الكويت الخارجية الى تدعيم جهود المجتمع الدولي نحو اقرار السلم والامن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الاقليمي والدولي من خلال هيئة الامم المتحدة ومنظماتها ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.
وتسعى دولة الكويت دائما للمساهمة وبالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في الانماء الاقتصادي والتنمية البشرية .
وحددت الكويت تحركها هذا ضمن ثلاث دوائر هي منظومة مجلس التعاون الخليجي من اجل ترسيخ الامن والاستقرار في منطقة الخليج وتعزيز التكامل الاقتصادي وصولا الى الوحدة الخليجية المنشودة.
وتأتي المساهمة الفاعلة مع الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي من اجل حل الصراع العربي الاسرائيلي بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام والعمل الحثيث والمتواصل على اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
وتسعى الكويت دوليا الى دعم جهود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمتخصصة من اجل تحقيق الهدف الاسمى للبشرية في العيش بامان واستقرار .
ومنذ تحرير الكويت من الغزو العراقي في العام 1991 سعت الدبلوماسية الكويتية الى مضاعفة عدد البعثات الدبلوماسية الكويتية في جهد منها لاقامة علاقات دبلوماسية مع اكبر عدد ممكن من دول العالم وليصبح عدد سفارات الكويت في الخارج 90 سفارة وبعثة منتشرة في جميع قارات العالم.
وتعمل دولة الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية باعتباره الذراع الاقتصادية للسياسة الخارجية على دعم جهود المجتمع الدولي نحو استقرار الدول في طور النمو من خلال برامج تنموية تسهم في تحقيق تقدمها ورخاؤها.
وتظهر احصاءات الصندوق انه قدم منذ تأسيسه في نهاية عام 1961 وحتى نهاية شهر اكتوبر عام 2010 قروضا لي 16 دولة عربية و88 دولة نامية بلغ عددها 788 قرضا بقيمة 439ر4 مليار دينار كويتي ( 094ر15 مليار دولار) شملت قطاعات عدة.
وبلغت قيمة المنح التى قدمها الصندوق حوالي 81ر91 مليون دينار (15ر312 مليون دولار) لما يقارب من 179 منحة .
وتواصل الكويت على المستويين الرسمي والشعبي تقديم العون والمساعدة للشعوب المحتاجة والمنكوبة في مختلف انحاء المعمورة انطلاقا من سياسة راسخة لديها بضرورة دعم القضايا الانسانية بصورة عامة والاسلامية بشكل خاص.
وتأتي مواصلة الكويت انتهاج سياسة تقديم المساعدات للمنكوبين بهدف تحقيق الامن والاستقرار للعالم اجمع ورفع معاناة الدول الفقيرة او التي تعاني من ازمات اقتصادية او اثار الحروب والكوارث.
وتترجم الكويت سياسة الدعم الانسانية هذه من خلال ما تقدمه الحكومة الكويتية وهيئات رسمية وشعبية تمتد عطاءاتها واياديها البيضاء الى مساحات شاسعة من العالم.
وتشكل مبادرات سمو امير البلاد بمساعدة المنكوبين علامة بارزة في سجله المتميز في العطاء لخدمة الانسانية في ارجاء العالم.
ومن المتوقع ان تشارك 55 دولة في احتفالات الكويت الوطنية حيث قامت بلدية الكويت برفع اعلامها الى جانب علم دولة الكويت على الجسور وفي الميادين والشوارع الرئيسية.
تعليقات