التجمع السلفى:ذكرى الاستقلال ارتبطت بالفكاك من هيمنة الأجنبي

أصدر التجمع الإسلامي السلفي بيانا حول ذكرى الاستقلال والتحرير ومرور خمس سنوات على تسلم سمو الامير حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم فى البلاد وفيما يلي نص البيان  :-

تمر على بلدنا في هذه الأيام ذكرى مرور 50 عاما على الاستقلال. هذه الذكرى التي ارتبطت بالفكاك من هيمنة الأجنبي، والإنعتاق من قيود التبعية، والعودة إلى بناء الذات من غير وصاية أحد. ذكرى كتبت بأحرف من ذهب على أيدي رجال مخلصين عملوا عبر سنوات طوال لتنال الكويت عزتها وكرامتها وأمنها. لقد كان يوم 19/6/1961 نقلة نوعية في فكر وعزة وتاريخ الأمة. فحمدا لله على هذه النعمة وشكرا له سبحانه على دوام الأمن والاستقرار والاستقلال.
وجاء لبلدنا يوم آخر يزيد من فرحتها، ويعزز كيانها ووجودها إنه يوم التحرير يوم 26 فبراير1991 ارتفعت فيه هامة الوطن، فوق البغي والعدوان، يوم أحست فيه الكويت وقفة الأخ والصديق، يوم نصر الله فيه الحق ودحر الباطل، يوم حق لنا أن نذكر فيه أولئك الأبطال الذي ضحوا بدمائهم زكية، والذين استرخصوا الغالي النفيس حبا فيما عند الله من الأجر أو النصر. فجاء النصر مكلالا بريات الفخر والعز، رايات الكرامة والحرية. فحمدا لله على هذه النعمة وشكرا له سبحانه على دوام الأمن والاستقرار والتحرر.
ونحن في التجمع إذ تستذكر هاتين المناسبتين تستذكر معهما مرور خمس سنوات على تسلم سمو الأمير يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد، وما يقوم به سموه من دور كبير في حفظ التوازن بين السلطات وإسداء النصيحة والتوجيه لها مما كان له اكبر الأثر في التفاف السلطات والشعب الكويتي بأسره حول قيادته واعتزازه بها.
ومع ما تمر به المنطقة العربية من قلائل وفتن، واضطرابات وإرهاصات لا يعلم مداها إلا الله، تنعم بلدنا بفضل الله بالأمن والخير والرفاه، نعمة تستوجب الشكر له سبحانه وتعالى، وأن نعمل جاهدين متكاتفين للمحافظة عليها دراء لكل شر، ووأدا لكل فتنة عن بلدنا، وأهلنا.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، وأدام الله عيها نعمة الأمن والاستقرار.