مورينيو يسعى لإحراز لقبه الثالث بدوري الأبطال
رياضةفبراير 22, 2011, 1:46 ص 2264 مشاهدات 0
أصبح طموح المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو لتحقيق هذا الحلم جارفا ، فالمدير الفني لريال مدريد الإسباني يأمل في أن يصبح أول مدرب في التاريخ يحرز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات مع ثلاثة فرق مختلفة.
وبزغ نجم مورينيو في عام 2004 عندما قاد غير المرشح بورتو البرتغالي لإحراز اللقب الأوروبي الثمين ، وفي العام الماضي كرر مورينيو إنجازه بقيادة إنتر ميلانو الإيطالي إلى اللقب نفسه.
وأصبحت خطة مورينيو حاليا هو أن يكمل إنجازه الثلاثي الفريد من نوعه بإحراز لقب دوري الأبطال مع ريال مدريد عملاق الكرة الأوروبية المنهار.
ويعرف مورينيو جيدا أنه يجب أن يفوز ولو بلقب واحد على الأقل هذا الموسم لتبرير راتبه الخيالي الذي يتقاضاه في مدريد ويعتبر الأعلى من نوعه في تاريخ كرة القدم.
ولكن في بطولة الدوري الإسباني مازال ريال مدريد متخلفا بفارق خمس نقاط عن المتصدر برشلونة الذي سيلتقي مع الفريق الملكي في 20 أبريل المقبل في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وبعد فوز ريال مدريد بهدفين نظيفين على المتواضع ليفانتي السبت في الدوري المحلي ، بدأ مورينيو يحول تركيزه إلى مباراة ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري الأبطال أمام ليون الفرنسي اليوم الثلاثاء.
ويعرف مورينيو تماما أنه بحاجة للابتعاد بفريقه عن تاريخه الحديث في البطولة الأوروبية من أجل بلوغ دور الثمانية بالبطولة.
وكان النادي الملكي فشل في تحقيق الفوز على ليون في ست مواجهات بينهما عبر السنوات الست الأخيرة ، وفي الموسم الماضي أطاح العملاق الفرنسي بقيادة المدرب كلود بويل بريال مدريد من منافسات دور الـ16 من دوري الأبطال بتفوقه عليه 2/1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
هذا بالإضافة إلى أن ريال مدريد لم يتمكن من بلوغ دور الثمانية من دوري الأبطال منذ عام 2004 حيث دأب على الخروج من دور الـ16 العام تلو الآخر رغم احتفاظه بمكانته كأكثر الفرق الأوروبية إنفاقا على صفقات شراء اللاعبين الجدد.
وبعد الفوز على ليفانتي يوم السبت قال مورينيو : يوجد أمامنا عقبتين (مباراتي الذهاب والعودة أمام ليون) لبلوغ دور الثمانية ، لن تكون المهمة سهلة بالنسبة لنا.
ولكن مورينيو كان حريصا على أداء واجبه المنزلي كعادته ، فقد بدأ المدرب البرتغالي مشواره التدريبي في التسعينات مع نادي برشلونة عندما كان مختصا بإعداد ملفات للمدرب الهولندي لويس فان غال عن خصوم فريقه.
لذلك فهو مدرب نادرا ما تتمكن الفرق المنافسة من مفاجأته بأي شيء ، وبذلك فلا توجد حاجة للإشارة إلى أنه درس بالفعل فريق ليون جيدا، فقد ذهب بنفسه لمتابعة مباراة الفريق أمام مضيفه سانت إتيان بالدوري الفرنسي قبل أسبوعين.
هذا بالإضافة إلى قيامه بمشاهدة أعداد لا تحصى من مباريات ليون المسجلة ، بخلاف الملف الذي أعده قائد المنتخب الفرنسي السابق زين الدين زيدان ، الذي يعمل حاليا كمستشار خاص بريال مدريد ، لمورينيو عن فريق بويل.
وعندما سئل مورينيو عن فريق ليون أجاب قائلا : لا يجافيني النوم بسبب هذه المباراة ، ولكن منذ إجراء قرعة دور الـ16 لدوري الأبطال وأنا أعمل جاهدا مع فريق عملي للوصول إلى أدق التفاصيل عن ليون ، كما نستطيع الاعتماد على زيدان في هذا الأمر لأنه يعرفهم جيدا.
تعليقات