تزامنا مع مطالبات البدون

يجري أعلى مسؤول عسكري أمريكي، الاثنين، مباحثات في عدد من الدول الخليجية في زيارة تزامنت مع  ثورات شعبية تهز أرجاء المنطقة وجذبت أنظار العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويعقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايك مولن، مباحثات مع زعماء وقيادات عسكرية في كل من السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة إلى جانب الكويت.

والجولة هي الثانية لمولن في المنطقة، بعد زيارة للأردن في 12 فبراير/شباط الجاري، أعقبت أداء حكومة أردنية جديدة اليمين الدستوري، عينها العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تلو احتجاجات شعبية.

وتشهد المنطقة انتفاضة شعبية أشعلها إحراق التونسي، محمد البوعزيزي، النار في نفسه احتجاجاً وأدت لزلزال في تونس أطاح بنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، وتبعه الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، فيما لازالت توابعها الارتدادية تهز أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستبعد بيان صادر عن مكتب مولن أن تكون الانتفاضات الشعبية ضمن أجندة المسؤول العسكري الأعلى الأمريكي مؤكداً أن الزيارة كانت مقررة قبيل اندلاع الانتفاضات.

إلا أن البيان عاد ليشير بأن مولن 'سيوضح رغبته في السماح لمظاهرات سلمية بالمتابعة دون تهديد أو عنف من أي نوع.'

وسيشارك رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة في احتفالات الكويت باليوبيل الذهبي على الاستقلال وانتهاء حرب الخليج عام 1991.

ويشار إلى أن مد الاحتجاجات طال الكويت التي شهدت الأسبوع الماضي تجمعات 'البدون' للمطالبة بتعديل أوضاعهم.

ولن تشمل الزيارة البحرين، المملكة التي يجتاحها مد الاحتجاجات الشعبية ومقر الأسطول الخامس الأمريكي، وسوف يختتم مولن زيارته بجيبوتي التي شهدت بدورها احتجاجات شعبية.