التربية أقامت الاحتفالية الوطنية ' كي لا ننسى '

  تحت رعاية رجل الأعمال ناصر عبد العزيز المساعيد وبحضور عميد كلية التربية بجامعة الكويت أ.د. عبد الرحمن الأحمد ورئيسة وحدة الإرشاد النفسي د. معصومة المطيري ومكتب الشهيد ، أقامت جمعية كلية التربية بجامعة الكويت احتفالية وطنية  حملت عنوان ' كي لا ننسى ' .   وفي البداية ذكر عميد كلية التربية بجامعة الكويت أ.د. عبد الرحمن الأحمد أنه مع حلول ذكرى الخمسين عاما على استقلال وطننا الغالي والعشرين على التحرير والخامس على تولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم تدخل جامعة الكويت عامها الخامس والأربعين وكلية التربية الواحد والثلاثين مرتدية حلة الفرح والبهجة للاحتفال بالأعياد الوطنية.                      وقال أ.د. الأحمد : بهذه المناسبة أتقدم بإسمي وباسم جميع العاملين في كلية التربية بأخلص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ، والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفالات الوطنية ، داعيا المولى عزوجل أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه. 
 وأكد أ.د. الأحمد أننا نعاهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله بأن نجعل توجيهات سموه مرشدنا في إعداد الأجيال القادمة من المعلمين والتربويين للمساهمة في بناء كويت المستقبل. 
 وتقدم أ.د. الأحمد بجزيل شكره وتقديره للجمعية التربوية ووحدة الإرشاد النفسي ورجل الأعمال ناصر المساعيد على دعمه المالي لهذه الاحتفالية ، داعيا الله أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.                                                                                           وبهذه المناسبة قال رجل الأعمال ناصر عبد العزيز المساعيد في كلمة له :إنه من دواعي سروري أن نكون معكم لرعاية هذه الاحتفالية الهامة بمناسبة عيد الاستقلال الخمسين لوطننا الكويت ، والذكرى العشرين للتحرير من براثن الاحتلال العراقي الغاشم على دولة الكويت والمناسبة العزيزة على قلوبنا هي مرور خمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم حفظه الله ورعاه ، وهذه المناسبات رسخت قيم المجتمع الكويتي الأصيل في مشاركة أبناء الوطن باحتفالات وطنهم الغالي ، كما يشاركون في تنمية وتطوير هذا البلد من خلال نظام ديمقراطي لنا جميعا حكاما ومواطنين . 
وتابع المساعيد حديثه قائلا : ' عنوان ( كي لا ننسى ) عبارة خرجت من رحم القناعة الكويتية منذ نشأة الكويت وتجددت على الدوام ، فنحن اليوم نقف وقفة إجلال واكبار لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لحرية هذا الوطن المعطاء ، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أجد أنه لزاما علينا استذكار حرصنا على رعاية الشباب من أبناء الوطن ، هذا الحرص الذي نشأنا عليه في كنف والدنا عميد الصحافة الكويتية عبد العزيز المساعيد طيب الله ثراه حيث غرس فينا الحرص على الإيمان بالمستقبل ورعاية أبناء الكويت فهم ذخر هذا الوطن وصناع مستقبله'. 
وأضاف: أنتم لبنة أساسية في هذا الصرح الأكاديمي من أجل بناء مستقبل وطننا وتربية أبنائنا الذين سيكونون أمانة بين أيديكم حال الانخراط في العمل التربوي بعد التخرج، مقدما خالص شكره وتقديره للمشاركة بهذه الاحتفالية الغالية على قلوب أبناء الكويت وشعب الكويت الغالي .