مزيد والصانع والبراك وبورمية يطالبون وزيرة التربية بالاستقالة

محليات وبرلمان

خلال اعتصام الطلبة الاحتجاجي على الكتب الجنسية

546 مشاهدات 0


طالب عدد من النواب من الذين شاركو في الاعتصام الطلابي الاحتجاجي على الكتب الجنسية التي عرضت في معرض طالبات كلية الدراسات التجارية باستقالة وزيرة التربية نورية الصبيح. و أكد النائب حسين مزيد خلال مشاركته ان هذا التجمع هو أبلغ رسالة نوجهها لوزيرة التربية بأن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بتقديم استقالتها فوراً وإلا سوف نقوم بمحاسبتها من قبل أعضاء مجلس الأمة لان ما حدث بالأمس يعتبر جريمة بحق الشعب الكويتي .

واضاف مزيد ان الوزيرة قامت بتصفية الحسابات وتفريغ الوزارة من عقولها وعزل وكيل وزارة التربية ومنع كتب أئمة السلف الصالح واليوم على مسمع ومراى من الوزيرة يتم ترويج الكتب الجنسية للطالبات وغداً سيكون هناك تدمير لأجيال الكويت ومستقبل الطلبة والطالبات مضيفا :  ثبت لدينا ان الوزيرة جاءت للوزارة لتدمير العملية لتعليمة وليس لرقي هذا الجهاز وهذه المؤسسة التعليمية.

بدوره قال لنائب د. ناصر الصانع أن ما حدث مس قيمنا وثوابت الدستور الكويتي وبنية التشريع الكويتي وعقلية الإدارة  معتبرا أن بيع الكتب الإباحية في المعهد التجاري هو مخالف للقانون الكويتي وأي مسئول يتكلم عن احترام القوانين أيا كان منصبه أو موقعه يجب ان يعرف ان هذا خرق للقانون  متسائلا بالقول نحن شعب مسلم فكيف نسمح بإشاعة هذه الرذيلة .

وحيا الصانع اتحاد التطبيقي على هذه الفزعة والوقفة الطيبة معتبرا ان المهم ليس الموقف وإنما تحقيق إنكار المنكر ومحاسبة المقصر موجها حديثه لوزيرة التربية ومطالبا اياها  بحسم الأمور والظهور على الملأ  لوضع النقاط على الحروف.

من جانبه أكد النائب مسلم البراك أن الأمور وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها متهما وزيرة التربية برفض ممارسة  مسؤوليتاها أو ان تشعر الآخرين بأن لديها إحساس بالمسؤولية!! موضحا ان رد الوزارة عندما عرض طلبة  اتحاد التطبيقي المسالة ب 'مالكم شغل' والان يأتون ويقولون بأن بعض المكتبات التي تم الاتفاق معها هي التي سربت هذه الكتب !! معتبرا ان هذا الكلام هذا تبرير ساذج بل تبرير غبي. وأضاف البراك نحن نقول لوزيرة التربية أن الأوان أن تقدمي الاستقالة بعد هذه الفضيحة.

اما النائب د. ضيف الله بورمية بأن هذا الموضوع يجب ان لا يمر مرور الكرام,  مضيفا انه من أول يوم لدخول الوزيرة لمجلس الأمة رفضنا حضورها وابديت احتجاجي على توزيرها لانني اعرف بأنها شخصية ( صدامية) وبالفعل حدث ما كنت احذر منه, وفي هذا التصرف الأخير وزيرة التربية وضعت المسمار الاخير في نعشها السياسي ويجب ان ترحل وان تبقي على كرامتها .  متساءلا كيف تجرؤ على سحب كتب  السلف والجماعة من المدارس واستبدالها بهذه الكتب السيئة  مضيفا يجب عليها  الرحيل قبل ان تجبر على الرحيل من خلال الاستجوابات القادمة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك