تنفيذا لأجندة قديمة لم يكتب لها النجاح

رياضة

الداوود: الفلاح ينوي حل النادي الكويتي للسيارات

1715 مشاهدات 0

الشيخ أحمد الداوود والدكتور فؤاد الفلاح

تعليقا على عودة الدكتور فؤاد الفلاح لتولي مهام رئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضة ، أدلى الشيخ أحمد الداود الصباح – رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية بالتصريح التالي :
إستهل الدكتور فؤاد الفلاح عودته لإدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بعد قرار محكمة التمييز الذي صدر مؤخرا بعمل إنتقامي ضد مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية  تنفيذا لأجندة قديمة لم يكتب لها النجاح قبل ثلاث سنوات والتي يتم حاليا إعداد الترتيبات النهائية لتطبيق بنودها والمتمثلة في حل مجلس إدارة االنادي (بدون مسوغات قانونية) حيث سيتم عرض هذا الموضوع على إجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الذي سيعقد خلال هذا الأسبوع ، حيث صرح الدكتور الفلاح في وقت سابق لوفد النادي الذي ذهب لتهنئته بعد قرار محكمة الإستئناف بإعادته لمنصبه بأن قرار تنحيته وإحالته للتقاعد كان بسبب نادي السيارات وقد تأكد هذا القول في مذكرة دفاع المحامي الحميدي بدر السبيعي عن موكله الدكتور فؤاد الفلاح بالقضية رقم 620/2010 اداري 6 لإعادة المذكور لمنصبه كمدير عام للهيئة العامة للشباب والرياضة بعد صدور قرار إحالته للتقاعد ، وفيما يلي النص الخاص بالنادي كما ورد في مذكرة الدفاع :
 ' الدفع بالتعسف فى إستعمال الحق من قبل وزير الشئون الإجتماعية والعمل . ونلخص هذا الدفع بتبيان حقيقة ودواعى إحالة المدعى للتقاعد حيث أن المدعى قد تبين له أن هناك تجاوزات مالية وإدارية للنادي الكويتى الرياضى للسيارات والدراجات الآلية فقام بتشكيل لجنة للتدقيق وفحص كافة التصرفات المالية والإدارية لذلك النادى والتى سلمت المدعى تقريراً بتجاوزات جسيمة منسوبة لذلك النادى .وقام المدعى بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضه بالطلب من نائبه السيد /عصام جعفر بإحالة الموضوع للإدارة العامة للتحقيقات وتمت الإحالة فى 29/5/2008 ، وبعد ذلك رفع المدعى كتاباً لوزير الشئون الإجتماعية والعمل السابق السيد/بدر الدويله يوضح به ما تم من إجراءات تجاه نادى السيارات مطالبا إياه بإصدار قرار بحل مجلس إدارة النادى الكويتى للسيارات والدراجات الآليه . وبدلاً من أن يشكرهم على حرصه وأمانته ثار الوزير غضباً وعاتبه على إحالة أعضاء مجلس إدارة النادى الكويتى للسيارات إلى التحقيقات العامة ومطالباً المدعى بسحب مشروع قرار حل مجلس إدارة النادى المرفوع إليه لأنه يسبب حرجاً إنتخابياً له ولشقيقه عضو البرلمان فأوضح المدعى أن قرار الإحالة أمر قام به وفقاً لصلاحياته كرئيس للهيئة العامة للشباب والرياضة وأما قرار حل المجلس فالوزير صاحب القرار يستطيع رفض كتاب المدعى .وحيث أن الإجراء الذى قام به المدعى سبب حرجاً لوزير الشئون السابق أمام القواعد الإنتخابية الضاغطه عليه وأمام المسئولية السياسية لأعضاء مجلس الأمة فى حالة رفض مشروع قرار حل مجلس إدارة النادى الكويتى للسيارات والدراجات الآليه . فما كان من وزير الشئون الإجتماعية والعمل السابق إلا أن قام بإرسال كتاب إحالة المدعى للتقاعد إلى نائب رئيس مجلس الوزراء السيد/فيصل الحجى.هذه هى الأسباب الحقيقية التى دفعت السيد وزير الشئون الإجتماعية والعمل السابق الى إحالة المدعى الى التقاعد مما يؤكد ويبين شخصانية الإحالة وللدواعى الانتخابية بعيداً عن أية مصلحة عامة فأين المصلحة العامة التى حققها الوزير السابق فى إحالة المدعى للتقاعد ؟'

ومن جانيه ، وفي معرض تعليقه على ماورد بمذكرة الدفاع أشار الشيخ أحمد الداود الصباح إلى المغالطات التي وردت في المذكرة ، وخاصة فيما يتعلق بالربط بين قرار معالي وزير الشئون الإجتماعية والعمل السابق المستشار بدر الدويلة بإحالة مدير عام الهيئة للتقاعد وقرار حل مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية ، حيث يستدعي ذلك الرد لتفنيد وإيضاح الصورة بشكل جلي للمسئولين بالدولة وللشارع الرياضي الكويتي ، وأوضح رئيس مجلس الإدارة بأن التطرق للتجاوزات الجسيمة الإدارية منها والمالية للنادي – كما ادعاه تقرير اللجنة – بدأت عملية نسج خيوطها الأولى وإثارة الإشاعات حولها مع تولي المدير العام الحالي للهيئة العامة للشباب والرياضة مسئولية الإدارة فيها ، فيما برزت تعدياته على حقوق النادي من خلال:-
-    تسريب تقرير لجنة التدقيق في أمور النادي المالية والإدارية والتي شكلها أمر بتشكيلها نكاية بالنادي ورئيسه ونشره في الصحافة  ' جريدة القبس – العدد 12553- بتاريخ 11/5/2008 : '  ومفاجأة النادي وجمهور الرياضة في الكويت بنشره دون علم النادي أو الرجوع إليه أومخاطبته ، ليتسنى له الرد على ماجاء بالتقرير ، حسب الإجراءات الإدارية والقانونية (أو الأدبية والأخلاقية في حدها الأدنى ) المتبعة ، والذي احتوى – التقرير المنشور – على اتهامات ومغالطات لاأساس لها سوى التشهير الواضح بالنادي ورئيسه .  مما إستدعى النادي الرد صحافيا على التقرير بجريدة  ' القبس – العدد 12555 بتاريخ 13/5/2008 : '  وتفنيد كافة الإدعاءات المنسوبة.
-    إصدار قرار حل مجلس إدارة النادي عام 2008  ( الذي تم إبطاله ) وتعيين السيد/ عيسى حمزه – مدير شركة (KT ) على رأس اللجنة المشكلة لإدارة النادي . مع علمه التام بأن هذا المدير يرأس الشركة التي تنافس النادي على العضوية الدولية.
-    دعم القائمة المنافسة التي ترشحت ضد مجلس الإدارة الحالي في إنتخابات عام 2006 ، في تعد صارخ على مبدأ الحياد الذي يتوجب على الهيئة إلتزامه ، حيث إجتمع بهم في مقر الهيئة وحثهم على العمل بكل جد ضد مجلس الإدارة.
-    إعطائه تعليمات بعدم صرف ميزانيات البطولات المعتمدة خلال المواسم الرياضية 2006/2007 و 2007/2008 والتي قام النادي بتغطية مصروفاتها:-
 -    بطولة الكارت الدولية التي نظمها النادي خلال الفترة من 2-3/11/2006 ،
  -    الجولة الثالثة من بطولة البحرين لسباق الدراغ ريس والتي أقيمت في مملكة البحرين بتاريخ  28/12/2006 .
 -    تعطيل تنظيم النادي لبطولة الشهيد فهد الأحمد الدولية للسيارات والتي كان مزمعا إقامتها خلال الفترة 15-16 فبراير 2007 ، على الرغم من موافقة مجلس الوزراء الموقر على إفامة هذه البطولة.
 -    عدم صرف بطولة جابر الأحمد الدولية الثانية والتي نظمها النادي بتاريخ 30/3/2007.
 -    عدم صرف بطولتي السعودية للدراجات الرباعية والتي أقيمت بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 11-21/7/2007.
 -    عدم صرف ميزانية إستضافة رالي الكويت الدولي خلال الفترة من 28/2 وحتى 1/3/2008.
 -    عدم صرف ميزانية مشاركة رئيس مجلس الادارة في اجتماعات الاتحاد الدولي للسيارات والذي اقيم في فرنسا خلال الفترة من 22-25/10/2007 .
كما أن تلك التعديات لم تقف عند ذلك الحد مما دعا النادي لرفع قضية مازالت منظورة أمام القضاء للمطالبة بحقوقه المالية، إلا أنه، وبعد عودة الدكتور الفلاح تطبيقا لقرار محكمة الإستئناف لتولي مسئولية الهيئة واصل مسلسل التعديات كإجراء إنتقامي من مجلس إدارة النادي . ونوجز بعضها فيما يلي :-
-    دعم وانحياز كامل لصالح شركة (KT ) ضد مصالح وحقوق النادي في الحصول على عضوية الإتحاد الدولي لرياضة السيارات FIA ، ورفضه دعم  أحقية  النادي بالعضوية الدولية . هذا بالإضافة لرفض رئيس الهيئة حضور رئيس نادي السيارات الإجتماع الذي عقد في مكتبه مع ممثل رئيس الإتحاد الدولي، وذلك بغرض إبعاد النادي وتزكية ودعم إعطاء الشركة المذكورة للحصول على العضوية الدولية.
-    تعسف وتعنت مدير عام الهيئة في المماطلة وتأخير وعدم إتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في خطوات عملية من أهمها التعاقد مع مكتب إستشارات هندسية عالمي للبدء في تنفيذ مشروع المقر الرئيسي للنادي في منطقة عريفجان على الرغم من تسلم الهيئة رسميا للمساحة المخصصة من المجلس البلدي لإقامة المشروع بتاريخ 27 مايو 2009 .
-    إيقاف صرف ميزانيات البطولات المحلية للموسم الرياضي 2010/2011 بشكل مفاجىء ودون إنذار مسبق لكافة البطولات التي إعتمدت بشكل رسمي من مجلس الإدارة ،حيث أنه وبالرغم من أن الهيئة صرفت بالفعل ميزانيات الجولات التي نظمت خلال شهر أكتوبر 2011 ، الا أنها توقفت بعدها عن ذلك مما عطل خطط وبرامج اللجان التنظيمية بالنادي وكذلك اللاعبين.
-    إيقاف صرف ميزانية الصيانة الخاصة بمعدات رالي الكويت الدولي 2010 .
-    إيقاف صرف ميزانية الصيانة الخاصة بمعدات بطولة جابر الأحمد الدولية للدراجات 2010.
-    إيقاف صرف ميزانية رالي الكويت الدولي 2011 على الرغم من موافقة مجلس الوزراء الموقر على الإستضافة.
-    إيقاف صرف ميزانية بطولة الكارت الدولية والتي كان مقررا إقامتها ضمن الإحتفالات بالأعياد الوطنية على الرغم من موافقة مجلس الوزراء الموقر على الإستضافة.
-     رفض مشاركة منتخب النادي للدراجات الآلية في بطولة إيطاليا والمغرب والتي كان مقررا إقاتهما خلال شهري يناير وفبراير 2011.
-    تعطيل صرف ميزانيات الصيانة لمنشآت تم الإنتهاء من إنجازها في حلبة جابر الأحمد الدولية .
-    إيقاف كلي لصرف ميزانيات الإنشاءات والصيانة ومرافق داخل حلبة جابر الأحمد الدولية.
-    رفض صرف ميزانية مسيرة ( نحبك ياكويت) والتي كان النادي يعتزم تنظيمها بالتنسيق مع اللجنة العليا للإحتفالات بالأعياد الوطنية بتاريخ 25 فبراير 2011 .
إلا أن الشيخ أحمد االداود لصباح تمنى في الوقت ذاته على الدكتور الفلاح تطبيق فعلي وعملي على أرض الواقع لما صرح به مؤخرا عبر وسائل الإعلام ، حيث إقتبس الشيخ أحمد بعضا مما قاله الفلاح في شأن التوجه الجديد للهيئة نحو التعاون مع كافة الهيئات الرياضية المعنية حين أعلن بأنه :'آن الأوان أن نلتف حول بعضنا، وأن نناقش ونختلف في آرائنا، ولكن يجب ألا نختلف على أن الكل يعمل من أجل الكويت وشبابها الرياضيون وإن تعددت الآراء والطرق والمسارات '. وأضاف الشيخ أحمد الصباح بأن هذا التوجه الجديد  سيساعد على فتح صفحة جديدة من التعاون المثمر والبناء مع الهيئة وقيادييها حيث أن  هذا هو الهدف الذي يسعى لتحقيقه كافة الرياضيين في دولة الكويت سواء على المستوى الإداري أو الفني ومؤكدا على أن نادي السيارات كباقي الأندية والإتحادات لن يألوا جهدا في العمل على كل ما فيه مصلحة الرياضة والرياضيين ، وناشد الشيخ أحمد الصباح في الوقت ذاته كافة أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بأن يضعوا مصلحة الكويت أولا أمام أعينهم وتغليب مبدأ الشفافية وتحري الحقيقة عند إتخاذ القرارات التي تهم الشباب الرياضي في دولة الكويت بشكل عام .
وفي ختام حديثه دعا الشيخ أحمد الداود الصباح الأسرة الرياضية الكويتية إلى العمل على نبذ الخلافات والتكاتف من أجل دفع عجلة التقدم والتطور الرياضي في دولة الكويت  بالمحافل الإقليمية والدولية، آملا أن تشيع روح المحبة والتآخي بين كافة أبناء القواعد الرياضية والمسئولين الرياضيين في البلاد ، وسط هذه الإحتفالية العزيزة والمتميزة التي تشهدها دولة الكويت الحبيبة ووفاء للشهداء من أبنائها . داعياً المولى عز وجل أن يعم الرخاء والاستقرار ربوع الوطن الغالي تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، والإدارة الحكيمة لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وحكومته الموقرة .

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك