(تحديث9) القذافي يقصف شعبه بالطائرات والمدفعية
عربي و دوليمئات القتلى والجرحى، واستقالات بالجملة للمسؤولين
فبراير 21, 2011, 1:03 م 9506 مشاهدات 0
قال مسؤولون حكوميون مالطيون ان اثنين من طياري القوات الجوية الليبية هربا يوم الاثنين بطائرتيهما المقاتلتين الى مالطا حيث ابلغا السلطات بانهما صدرت لهما اوامر بقصف المحتجين.
وقالت قناة الجزيرة يوم الاثنين ان طائرات حربية أطلقت نيران ذخيرة حية على حشود من المتظاهرين المناهضين للحكومة في طرابلس.
وقال متحدث باسم بعثة ليبيا في الامم المتحدة ان العاملين في البعثة أعلنوا ولاءهم للشعب الليبي بدلا من الحكومة التي يقودها الزعيم الليبي معمر القذافي.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه اتصل بالقذافي، وناقش معه الأوضاع في بلاده، وذكر كي مون أنه شدد خلال حديثه مع القذافي على ضرورة 'الوقف الفوري لتفاقم العنف.'
من جانبها، نقلت صحيفة 'قورينا' الليبية أن المستشار مصطفى عبدالجليل، إنه قدم استقالته من منصب وزير العدل، 'احتجاجاً على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط ضد المحتجين العزل من قبل قوات الكتائب الأمنية،'
ونفى مسؤول رفيع في حكومة الرئيس هوجو تشافيز يوم الاثنين تقارير بأن الزعيم الليبي معمر القذافي في طريقه الى فنزويلا.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين ان لديه معلومات تشير الى أن الزعيم الليبي معمر القذافي فر من البلاد وفي طريقه الى فنزويلا.
وقال للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل 'سألتموني في وقت سابق بشأن ما اذا كان العقيد القذافي في فنزويلا... ليس لدي معلومات تقول انه هناك لكن لدي بعض المعلومات التي تشير الى انه في طريقه الى هناك حاليا.'
وقال دبلوماسيون ان هيج لم يكن يشير الى الشائعات التي تتردد في وسائل الاعلام بشأن مكان القذافي وانما الى مصادر اخرى للمعلومات.
ودعا عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية يوم الاثنين الى وقف أعمال العنف في ليبيا قائلا ان 'مطالب الشعوب العربية في الاصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع.'
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية عنه مطالبته بحقن الدماء في ليبيا حيث امتد العنف الى العاصمة طرابلس.
ونقلت عنه قوله 'مطالب الشعوب العربية في الاصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع وطرح متكامل تتشارك فيه مشاعر الامة كلها خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العرب وأنه لا مجال للتخوين ولا داعي لإثارة الفتنة بين الدول الشقيقة
وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الاثنين انها ستستدعي السفير الليبي لادانة استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين.
ووردت أنباء عن مقتل العشرات في طرابلس مساء الاحد في الوقت الذي امتدت فيه الاحتجاجات المناهضة للحكومة الى العاصمة الليبية للمرة الاولى.
وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني ان بلاده تدعو لانهاء فوري للعنف وقتل المحتجين واجراء تحقيق كامل في أحداث بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية وفي شرق البلاد.
وأضاف هيج في بيان ان بريطانيا تريد كذلك التزاما باجراء حوار حقيقي واصلاح سياسي واقتصادي ودخول مراقبين دوليين لحقوق الانسان ورفع القيود على الانترنت ووسائل الاعلام
وقال مسؤول حكومي رفيع سابق يوم الاثنين انه من الخطأ ان تهدد القيادة الليبية بمزيد من العنف ضد المحتجين وان عليها ان تبدأ حوارا مع المعارضين في مؤشر على وجود خلاف داخل الصفوة الحاكمة في ليبيا.
وقال محمد بعيو الذي كان حتى شهر مضى كبير المتحدثين باسم الحكومة الليبية ان على القيادة ان تدعو الى اجتماع للمجتمع المدني يضع أول دستور للبلاد.
وقال بعيو في بيان حصلت عليه رويترز انه حتى الاسبوع الماضي كان يكن مشاعر طيبة لسيف الاسلام وأضاف ان التدخل الذي حدث ليل الأحد جاء متأخرا بعد ان شبت النيران بالفعل وانتشرت وذكر ان التهديد بالعنف زاد الغضب وقال ان ابن القذافي لم يكن موفقا في خطابه.
ودعا بعيو في بيانه نجل الزعيم الليبي الى بدء حوار مع المعارضة. وأعرب بعيو عن أمله في أن يغير سيف الاسلام خطابه ليعترف بوجود معارضة شعبية ويبدأ حوارا معها فيما يتعلق بتغييرات في النظام الليبي.
وقال ان هذا يشمل مرحلة انتقالية يتشكل خلالها مجتمع مدني موسع يبحث سبل عقد اجتماع جديد بشان الدستور ومجموعة من القوانين الرئيسية وأيضا اختيار مجلس حكماء يهديء الشعب.
واستطرد ان الموقف في ليبيا مازال صعبا وغامضا يصعب التكهن به وتبقى الحقيقة بأن ليبيين ابرياء قتلوا بالمئات خلال هذه الازمة.
وتشتعل النيران في عدة مبان في الوقت الذي دوت فيه طلقات نارية، الاثنين، في أرجاء مختلفة من العاصمة الليبية، طرابلس، فيما تتواصل في ليبيا انتفاضة شعبية منذ قرابة أسبوع أوقعت أكثر من مائتي قتيل.
وقال شاهد عيان لـCNN، عبر الهاتف: 'نشاهد مبان تحترق وسحب دخان كثيف تتصاعد.. أحد المباني التي تشتعل فيها النيران هي فندق 'سوق المحاري.'
وأضاف المصدر، الذي آثر عدم كشف هويته خشية على سلامته: 'نسمع دوي إطلاق كثيف للرصاص.'
وتوسع مدى الاضطرابات الشعبية التي تشهدها عدة مدن ليبية منذ 17 فبراير/شباط الجاري، حيث سيطر فيها متظاهرون على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، ليبلغ العاصمة حيث جرت مواجهات بين متظاهرين و'مرتزقة أفارقة' وفق شهود عيان.
وإلى ذلك، اقتحم مئات من الليبيين موقع إنشاء تديره شركة كورية جنوبية في طرابلس، الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية في سيؤول إن مصادمات بين المهاجمين وقوات الشرطة أسفرت عن إصابة 17 شخصاً بجروح.
وذكرت الوزارة أن نحو 500 من المهاجمين اقتحموا الموقع ويبعد 30 كيلومتراً عن العاصمة الليبية، وتواجد به 1600 عامل ساعة الهجوم، نجم عنه إصابة اثنين من العمال البنغال بجراح خطيرة بعد تعرضهما للطعن، فضلاً عن جرح 15 آخرين.
وأعدت الحكومة الكورية خطة طوارئ لنقل كافة مواطنيها إلى ملاجئ آمنة مخصصة حال تطور الوضع هناك إلى الأسوأ.
ويشار إلى أن هناك حوالي 20 شركة كورية جنوبية على رأسها دايوو للإنشاء وهيونداي للإنشاءات تنفذ مشاريع لبناء محطات توليد الطاقة الحرارية ومستشفيات وفنادق ووحدات سكنية في ليبيا، وفق وكالة الأنباء الرسمية، يونهاب.
وتعتمد CNN على شهود العيان لنقل الوقائع في ليبيا التي فرضت تعتيماً إعلامياً تاماً على الأحداث هناك وتجاهلت طلب الشبكة للحصول على تصريح لدخول البلاد، وهو ما يعيقها عن التأكد بشكل منفصل ومستقل عن صحة تلك التقارير.
وكان سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، قد حذر في كلمة بثت، الأحد، من تجدد الحرب الأهلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف الاحتجاجات التي أوقعت 219 قتيلاً وفق مصادر.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء مجريات الأحداث في ليبيا وتقارير مقتل العشرات.
11:21:49 AM
أبدت الولايات المتحدة قلقها البالغ حيال الوضع في ليبيا حيث لقي 219 شخصا، على الأقل، مصرعهم إثر محاولات قوات الأمن إخماد اضطرابات شعبية عمت بعض مدن البلاد في 17 فبراير/شباط الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، في بيان الأحد، إن الإدارة تلقت تقارير عدة موثوقة تفيد بمصرع وجرح المئات في عدة أيام من الاضطرابات.
وذكر كراولي إن واشنطن 'قلقة للغاية' إزاء الوضع هناك.
وقال شهود عيان لـCNN، عبر الهاتف، ان قوات الأمن تستهدف المتظاهرين المناهضين للحكومة في طرابلس بالغاز المسيل للدموع والطلقات النارية، في اضطرابات حصدت 219 قتيلاً حتى اللحظة، إلا أن حصيلة رسمية قدرت الرقم عند 98 قتيلاً.
والأحد، فتحت عناصر أمن في زي مدني النار على آلاف المشاركين في مراسيم تشييع قتلى الانتفاضة ما تسبب في سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر أن قوات المعارضة، وبمساعدة عناصر عسكرية انشقت عن الحكومة، بسطت سيطرتها على 'بنغازي' ثاني أكبر المدن الليبية، وهي مزاعم لم يتسن لـCNN التأكد منها بصورة مستقلة.
حاول المتظاهرون تفجير ثكنة عسكرية في المدينة بسيارة مفخخة، كما اقتحم آخرون بدبابة قاعدة عسكرية جنوبي 'بنغازي' استولوا على أسلحة، وفق متظاهرين.
ونقل التلفزيون الرسمي أنه تم الدفاع عن القاعدة واصفاً العملية بأنها ضرب من التخريب'.
وأشار متظاهر إلى أهمية الثكنة العسكرية نظراً لأنها تحتضن القصر الشرقي للقذافي وأضاف قائلاً: 'هذا رمز سلطته هنا، وآخر الرموز.'
والأحد، انتقلت القلاقل إلى مركز الحكومة الليبية باندلاع اشتباكات بين حشد ضخم من المتظاهرين المناهضين لها و'مرتزقة أفارقة' في وسط طرابلس، وفق ناشط ليبي، كما جرت تظاهرة اخرى نادت بسقوط النظام أمام المحكمة بالعاصمة.
ويصعب للغاية الحصول على معلومات مؤكدة من ليبيا إذ تفرض الحكومة هناك سيطرة مطلقة على وسائل الإتصالات، كما أنها تجاهلت عدة طلبات تقدمت بها الشبكة لدخول لبلاد.
وفند سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، مزاعم انضمام الجيش إلى جانب الانتفاضة الشعبية مؤكداً أن المؤسسة العسكرية مازالت عند ولائها للسلطة الحاكمة وسوف تلعب دوراً أكثر فعالية في قمع الانتفاضة خلال الأيام المقبلة.
وفي أول رد فعل رسمي إزاء الاضطرابات التي تشهدها العديد من المدن الليبية، وجه القذافي الابن كلمة حذر فيها من تجدد الحرب الأهلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف الاحتجاجات.
وشدد القذافي الابن، في أكثر من مناسبة، على أن ليبيا تختلف عن كل من تونس ومصر المجاورتين، واللتين شهدتا احتجاجات شعبية حاشدة، اضطرت الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك، إلى التخلي عن السلطة، كما أكد أن الزعيم القذافي ليس كمبارك وبن علي.
1:33:49 AM
تتواتر الانباء عن اتساع دائرة الاحتجاجات والاضطرابات الدموية التي تعيشها ليبيا منذ ستة ايام.
وفي اخر التطوارت اندلعت مظاهرات في مدينة مصراته التي تبعد 200 كم من العاصمة فيما كانت بنغازي التي تبعد 1000 كم شرق العاصمة المسرح الاساسي للاحتجاجات ضد حكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونسبت وكالة فرانس برس الى شهود قولهم ان قوات الامن اصطدمت مع محتجين في مصراته، لكن لا توجد انباء حتى الآن عن حجم الخسائر او الاصابات بينهم.
كما نقلت الانباء عن انضمام مزيد من القبائل للمحتجين وتمردها على حكم القذافي.
وقدم مندوب ليبيا لدى الجمعة العربية استقالته من منصبه وانضمامه 'للثورة' احتجاجا على ما يجري في ليبيا.
على صعيد المواقف الدولية حذرت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاحد ليبيا وطالبت بوقف العنف ضد المحتجين، بعد ان تحدثت انباء عن وصول عدد القتلى في ليبيا منذ الثلاثاء الماضي الى ما يزيد على 200 شخصا في مدينة بنغازي لوحدها.
كما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الاوروبي ان ليبيا هددت بوقف التعاون مع الاتحاد لمنع الهجرة غير القانونية الى اوروبا، اذ استمرت الاخيرة في دعم الحركات الداعية للديموقراطية.
من جانبها اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ تحدث هاتفيا مع سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي حول الاوضاع المتدهورة في ليبيا 'واعرب له عن قلق لندن العميق من تفاقم العنف'.
وقال بيان الخارجية البريطانية ان هيغ 'عبر عن قلقه من انباء مقتل اعداد كبيرة من الناس على يد قوات الامن الليبية، وان تصرفات الحكومة الليبية غير مقبولة ومدانة على نطاق دولي'، داعيا طرابلس الى الحوار وتطبيق اصلاحات.
ونقلت الانباء عن طبيب يعمل في احد مشافي المدينة بان المرافق الطبية غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الجرحى لان اغلبهم اصاباتهم خطيرة وفي النصف العلوي من الجسم.
ونقلت الانباء عن طبيب يعمل احد مشافي بنغازي ان خمسين شخصا قتلوا بعد الاحد فقط بينما اشار طبيب اخر ان وحدات من الجيش قد انضمت الى المحتجين وتغلبت على القوات الموالية للقذافي و 'حررت' المدينة.
كما افادت الانباء بحدوث تظاهرات واعتصامات في العاصمة طرابلس الغرب.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن طبيب اخر قوله ان جنودا من القوات الخاصة ومرتزقة اجانب وموالين للقذافي يهاجمون المتظاهرين بمختلف الاسلحة، وتضم مجموعة المُعتقلين تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك'.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن احد الشهود، وصفته بانه احد زعماء القبائل امتنع عن ذكر اسمه، قوله ان قوات الامن باتت محاصرة في ثكناتها ومقراتها في بنغازي.
واضاف ان المدينة صارت في حالة عصيان مدني، وان سكانها اصبحوا يديرون شؤونهم بانفسهم.
وقال شاهد آخر ان عدد المنضمين لموكب جنازات عشرات القتلى الذي سقطوا في موجة العنف الحالية بلغ نحو مئة ألف شخص، اتجهوا جميعا الى المقبرة حيث دفن هؤلاء القتلى.
وقدرت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' عدد القتلى الذين سقطوا في ليبيا منذ اندلاع موجة الاحتجاج على السلطات بما لايقل عن 173، الا ان الرقم مرشح ان يرتفع من جديد.
وقال رمضان البريكي رئيس تحرير صحيفة قورينا القريبة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي لوكالة فرانس برس ان 12 شخصا على الأقل قتلوا يوم السبت في بنغازي أثناء المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش.
قطع الانترنتوكثيرا ما تكون اتصالات الهاتف المحمول خارج الخدمة كما قطعت خدمة الانترنت في ليبيا وذلك حسبما ذكرت شركة امريكية تراقب حركة الانترنت.
وبينما تشير بعض التقارير إلى امتداد موجة الاحتجاج إلى مدن ليبية أخرى دفعت هذه الأحداث نحو 50 من علماء المسلمين في ليبيا الى اصدار نداء لقوات الأمن بوقف عمليات القتل كمسلمين، حسبما أوردت وكالة رويترز.
وقال هؤلاء العلماء: 'ان هذا نداء عاجل من علماء الدين والمفكرين وزعماء العشائر من طرابلس وبني وليد والزنتان وجادو ومسلاتة ومصراته والزاوية وبلدات وقرى أخرى بالمنطقة الغربية'.
واضاف العلماء انهم يناشدون جميع المسلمين سواء داخل النظام او يقومون بمساعدته بأي شكل إدراك بان 'الله ورسوله يحرمان قتل النفس البريئة فلا تقتلوا اخوانكم واخواتكم واوقفوا هذه المذبحة الان'.
واضافوا ان الطيارين وهما برتبة عقيد انطلقا من قاعدة قرب طرابلس وطلب احدهما اللجوء السياسي.
وقال ضياء الحطماني في اتصال هاتفي 'أعضاء بعثة ليبيا لا يمثلون الا الشعب الليبي ولا أحد غيره.
تعليقات