(تحديث1)تشييع ضحايا دوار اللؤلؤة
عربي و دوليالتحالف الوطني يندد بالاعتداء على المتظاهرين ويقدم التعازي
فبراير 18, 2011, 11:08 ص 8236 مشاهدات 0
اصدر التحالف الاسلامي الوطني بياناً بشأن الاحداث البحرين الاخيرة ، ندد فيه بالاعتداء على المواطنين العزل المعتصمين بدوار اللؤلؤة ، وفيما يلي نص البيان :-
لا يخفى على الجميع أننا نعيش في مرحلة تاريخية غير مسبوقة في تطور الوعي الإنساني و الشعبي في منطقتنا العربية و آخرها الثورة المصرية التي استطاع الشعب المصري من خلالها أن يكون رائدا في تغيير أوضاعه بأسلوب سلمي فريد.
و نحن في الكويت إذ نحتفل بمرور خمسين عاما على حياتنا السياسية الدستورية، آلمتنا التطورات الأخيرة في مملكة البحرين الشقيقة و سقوط هذا العدد الكبير من القتلى و الجرحى و المفقودين نتيجة تحرك و اعتصام سلمي.
و عليه يندد التحالف الإسلامي الوطني أشد التنديد بالإعتداء السافر والغير إنساني على المواطنين العزل المعتصمين في دوار اللؤلؤة، لاسيما الأسلوب القمعي بالهجوم المفاجىء و دون أي مبرر على النساء و الأطفال و الرجال و هم نيام مما أدى إلى قتل و جرح العديد منهم. و هذا أسلوب لم تعهده بلداننا في الخليج.
و لأهلنا في البحرين بجميع فئاتهم ولأهالي الشهداء خصوصا نتقدم بأحر التعازي و نسأل الله لهم الأجر و الصبر، و أن يلهمهم السداد في كل خطوة قادمة بما يحقق استقرار و رفعة و أمن البحرين.
كما ندعو الحكومة البحرينية أن تتعامل مع هذه الأحداث وفق القوانين و الأعراف الإنسانية و الدولية، و ترك استخدام القوة المفرطة مع التحركات الشعبية لأن التجارب أثبتت أن النتائج تكون عكسية، و خصوصا أن تجربة الثورتين المصرية و التونسية أثبتت أن هناك جيلا جديدا لا يمكن استيعابه إلا بالحوار و تحقيق المطالب الديمقراطية المحقة وفق الدساتير و الشرعة الإنسانية.
هذا وكان قد بدأ في البحرين صباح اليوم الجمعة تشييع جنازات الضحايا الذين سقطوا خلال عملية إخلاء قوات الأمن للمعتصمين في دوار اللؤلؤة مساء الخميس، وقد هتف المشيعون بشعارات مناهضة للحكومة وطالب بعضها بإسقاط النظام الملكي الحاكم في البلاد .
فقد احتشد حوالي 200 من المشيعين أمام أحد المساجد في إحدى القرى المجاورة للعاصمة المنامة، وراحوا يلوحون بلافتات كُتبت عليها شعارات مناوئة للحكومة، وللنظام الملكي الحاكم.
وبدأت عملية تشييع ثلاثة رجال من الضحايا الذي سقطوا في عملية الإخلاء، والتي قالت التقارير إن سقط فيها شخصان آخرن أيضا وأُصيب أكثر من 200 آخرين بجروح.
في غضون ذلك، يُتوقع أن تنطلق أيضا اليوم تظاهرة مؤيدة للحكومة بعد ساعات فقط من صدور قرار بمنع التجمعات العامة في البلاد.
تعليقات