الغاء مسيرة 'نحبك ياكويت' لنادي السيارت
رياضةفبراير 15, 2011, 11:16 ص 2868 مشاهدات 0
' عذرا ياأبناء وشباب الكويت ' بهذه الكلمات بدأ السيد فيصل الذكير أمين السر العام بالنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية حديثه الموجه لكافة الشباب الكويتي الذي تقدم للمشاركة والتسجيل في مسيرة (نحبك ياكويت) والتي كان النادي يخطط لتنظيمها ضمن الإحتفالات بالذكرى الخمسين لإستقلال دولة الكويت والذكرى العشرين للتحرير ومرور خمس سنوات على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مقاليد الحكم وذلك بتاريخ 25 فبراير 2011 ، وأضاف ' يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة أن نشكر لكم تفاعلكم ومسارعتكم للتسجيل بالمسيرة الذي يدل على حسكم الوطني من خلال رغبتكم الصادقة بالمشاركة بالمسيرة التي كان مخططا لها أن تكون الأكبر في تاريخ الإحتفالات الوطنية في دولة الكويت وكان من أهم الأهداف التي سعى النادي لتحقيقها من خلال تنظيمها تغيير المفاهيم القديمة للإحتفالات وإبراز الوجه الحضاري لأبناء الكويت وبناتها.
وعن سبب إلغاء تنظيم المسيرة وجه الذكير كلامه لشباب الكويت قائلا' ليس من السهل علينا الإعلان عن إلغاء المسيرة ، لكننا نود أن نصارحكم بالحقيقة المجردة لتقفوا على الأسباب التي أدت لإلغائها وهي بأن بعد جهود كبيرة قام بها رئيس مجلس إدارة النادي مع اللجنة العليا للإحتفالات بالأعياد الوطنية إستمرت لشهور عدة قام نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة السيد/ عصام جعفر عبدالرحيم بإحباط جهود اللجان المنظمة للمسيرة وكافة العاملين فيها من الشباب الكويتي وقام بإصداركتاب إعتذار الهيئة عن صرف الميزانية الخاصة بتنظيمها والتي كانت ستصرف على إطلاق حملة إعلانية عبر الصحف والقنوات الفضائية والإذاعة والوسائل الإعلانية المختلفة – ملابس خاصة بالمناسبة لكافة المشاركين – ستيكرات خاصة بالسيارات والمركبات المشاركة – بانرات وبوسترات – فتح مراكز للتسجيل في كافة محافظات الكويت – اطلاق موقع الكتروني وجوائز لأجمل 75 مركبة ، هذا وقد طالبنا كتاب الهيئة بضرورة التنسيق مع اللجنة الأولمبية الكويتية بهذا الشأن ، ضاربا بعرض الحائط كافة الجهود التي بذلت لإدخال الفرحة والبهجة في نفوس الشعب الكويتي ، وأضاف الذكير أنه بمراجعتنا لمدير اللجنة الأولمبية أفادنا بأن الهيئة لم تقم بصرف أي ميزانية تخص الإحتفالات ليتم صرفها على ماتم إقراره بالفعل من برامج إحتفالية إعتمدتها اللجنة الأولمبية مع جهات عدة .
وأشار أمين سر عام النادي إلى أن اللجنة المنظمة للمسيرة قامت بإستقطاب أعداد كبيرة من الراغبين بالمشاركة سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه لهذا الغرض كما تم توزيع أكثر من 10000 بروشور على هامش معرض كويت كونكور دي اليجانس الذي أقيم تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر حيث زارت أعداد كبيرة من رواد المعرض جناح النادي للإستفسار والتسجيل بالمسيرة مطالبين بأن يستمر النادي في تنظيمها سنويا .
وأضاف أمين السر العام 'لماذا تصرف نائب مدير عام الهيئة بهذا الشكل ومالدوافع وراء هذا الإحباط الذي تسبب فيه لأبناء الكويت ، فهل يجسد بعمله هذا روحا وطنية من أي نوع؟ وهل أعتبر حهود النادي لرسم البسمة على وجوه شباب الكويت وعوائلها جريمة يحاول تفادي المشاركة فيها؟ أسئلة كثيرة وحسرة أكبر على ماتصدره الهيئة من قرارات محبطة، ونحن بصفتنا أبناء ومواطني هذا البلد الطيب قبل أن نكون مسئولين عن جهة رياضية نتساءل أليس من أهم أهداف إنشاء الهيئة العامة للشباب والرياضة ( الشباب ومن ثم الرياضة) تكوين الشخصية المتكاملة للشباب من النواحي الرياضية والاجتماعية والثقافية والصحية والدينية والترويحية في إطار السياسة العامة للدولة وتعميق روح الولاء والانتماء للوطن وإبراز ملكاتهم المختلفة.ونشر التربية الرياضية وما يتصل بها من نواح ثقافية واجتماعية ودينية وصحية وترويحية.وتهيئة الوسائل وتيسير السبل لاستثمار أوقات فراغ عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والدينية والصحية والعلمية والترويحية، فهل تلك الأهداف مجرد حبر على ورق تم صياغتها لأمور إدارية غير قابلة للتنفيذ فما نراه من تخبط وتسلط وشخصانية في إتخاذ القرارات من قبل نائب مدير عام الهيئة يوحي بل يؤكد بأن ما آلت إليه هذه الجهة الحكومية (الهيئة) أنها أصبحت ملكية خاصة تخضع كافة القرارات داخل إداراتها للرأي الأوحد في ظل تهميش كافة القيادات الكفؤة من الشباب الكويتي التي تعمل في هيئة الشباب والرياضة.
وأكد فيصل الذكير بأن مانشر عبر وسائل الإعلام مؤخرا لهو غيض من فيض من تجاوزات السيد عصام جعفر ضد النادي وأضاف بأن التصريحات التي صدرت مؤخرا ليس لها أي دواع شخصية من أي نوع بل جاءت نتيجة نفاد صبر أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء ومنتسبي النادي حيث كان يحدونا الأمل في أن تتغير السياسة التعسفية المنتهجة حاليا ويعود نائب المدير العام لجادة الصواب ويساهم بإعادة الحقوق لأصحابها ، لكنه تمادى فقام برفض تنظيم النادي للبطولات التي إعتمدها مجلس إدارة النادي ومنها تنظيم المهرجان الربيعي الذي كان سينظم خلال الفترة من 15 – 30 يناير 2011 وكذلك مشاركة منتخب النادي للدراجات الآلية الرملية في بطولة إيطاليا والمغرب ضمن أنشطة الإتحاد العربي للدراجات النارية خلال شهري يناير وفبراير 2011 .
وفي ختام تصريحه ناشد أمين سر عام نادي السيارات كبار المسئولين بالدولة وخاصة معالي وزير الشئون الإجتماعية والعمل للتدخل السريع ووضع حد للتجاوزات الجسيمة التي إرتكبها ولايزال السيد عصام جعفر والتي كانت السبب الرئيسي في إضعاف الجسد الرياضي الكويتي وسيستمر تأثيرها لسنوات قادمة نظرا لما ألحقته من أضرار بالخطط التي تم وضعها لتطوير الرياضة وقام بتدميرها دون أن يرمش له جفن .
تعليقات