إغلاق جزء من طريق الصبية الرئيسي

محليات وبرلمان

ابتداء من 17 فبراير بسبب العرض العسكري

1158 مشاهدات 0


صرح مساعد مدير عام الإدارة العامة المركزية للعمليات منسق وزارة الداخلية مع اللجنة العليا للعرض العسكري العميد / فهد الشويع  بأنه بناء على توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ أحمد الحمود الجابر الصباح، قامت الإدارة العامة المركزية للعمليات بإعداد خطة أمنية متكاملة لاحتفالات دولة الكويت بذكرى مرور (5) سنوات على تولي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم والعيد الوطني الخمسين ، وذكرى يوم التحرير العشرين .

وأوضح أنه نتيجة للعرض العسكري في منطقة الصبية يوم 26/2/2011 سيتم إغلاق جزء من طريق الصبية الرئيسي عند التقاء جسر الصبية مع ميدان الرماية وحتى جسر المحمية ابتداء من يوم  17 فبراير الجاري .

وأشار إلى انه يوجد خط بديل متجه من الصبية إلى بوبيان ومن بوبيان إلى الصبية  مواز للخط الساحلي القريب من شاليهات الخويسات، وسيتم وضع علامات إرشادية ونقطة تفتيش ومفروزة في المنطقة لتوجيه المواطنين والمقيمين إلى الخط البديل .

وألمح العميد /الشويع إلى أنه انطلاقا من واجبات الإدارة العامة المركزية للعمليات تم توزيع المهام والواجبات على الإدارات التابعة لها لتحقيق جانبين مهمين وهما الجانب الوقائي الخاص بمنع الانفلات السلوكي وأية تصرفات غير مسئولة، والحفاظ على الأمن والنظام العام وتحقيق السيطرة والانضباط المروري لعموم المواقع الحيوية، والجانب الآخر يتحدد في التعامل مع أي حالة أمنية مهما كان مستواها وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة والمعمول بها.

وأشار العميد/ الشويع إلى أن خطة الإدارة العامة المركزية للعمليات تشمل تكثيف مهام إدارة جناح طيران الشرطة والطلعات الجوية ونقل مشاهد حية لوقائع الشارع الكويتي من خلال الحركة المروية على كافة الطرق الرئيسية والدائرية والفرعية، إضافة إلى مهام مناط بهـا ، إلى جانب إدارة العمليات التي تعمل على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية إضافة إلى غرفة البلاغات هاتف الطوارئ (112) .

واختتم مساعد مدير عام الإدارة العامة المركزية للعمليات منسق وزارة الداخلية مع اللجنة العليا للعرض العسكري العميد / فهد الشويع موجها التهنئة للكويت قيادة وشعبا ضارعا إلى المولي عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل قيادتها السياسية الحكيمة.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك