(تحديث1) بعد تنحي الرئيس المصري بيوم
عربي و دولياشتعال المظاهرات بالجزائر واليمن مطالبة برحيل الأنظمة
فبراير 12, 2011, 4:05 م 6634 مشاهدات 0
اخترق نحو الفي متظاهر لفترة قصيرة السبت الطوق الامني الذي فرضته الشرطة الجزائرية في وسط العاصمة لمنعهم من الوصول الى ساحة الشهداء حيث من المقرر ان تنطلق مسيرة محظورة تطالب بتغيير النظام.
الا ان الشرطة سرعان ما تمكنت من وقف تقدمهم، حسب ما افادت وكالة فرانس برس.
وانتشر ثلاثون الف شرطي بالزيين الرسمي والمدني، معززين بمئات المدرعات في وسط العاصمة لمنع المسيرة السلمية التي دعت اليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية.
وقبيل الموعد المقرر لبدء المسيرة في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت غرينتش) دارت صدامات بين قوات الامن والمتظاهرين الذين قدرت الشرطة عددهم بـ800 بينما قدر الصحافيون في المكان عددهم بنحو الفين.
واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين، بينهم فضيل بومالة احد مؤسسي التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية.
وافادت فرانس برس ان المواجهات اندلعت في ساحة الوئام المدني وان الشرطة اعتقلت شخصين على الاقل احدهما النائب في البرلمان عن حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان معزوز.
واكد رئيس الحزب سعيد سعدي اعتقال النائب معزوز، مضيفا ان 'الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي علي يحيى عبد النور وعمره 90 سنة، تعرض لسوء المعاملة من طرف الشرطة'.
وافاد صحافيون انهم رأوا الشرطة تعتقل متظاهرين آخرين. وهتف المتظاهرون 'الجزائر حرة' و'ليرحل النظام!'
ومقابل هؤلاء وصل حوالي 20 شابا يحملون صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى ساحة الوئام المدني مرددين شعار 'بوتفليقة ليس حسني مبارك' الرئيس المصري الذي تنحى من منصبه الجمعة بعد تظاهرات حاشدة استمرت 18 يوما.
12:54:40 PM
تظاهر آلاف الشبان اليمنيين اليوم في وسط صنعاء مطالبين بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح غداة استقالة نظيره المصري حسني مبارك على إثر تظاهرات شعبية.
وهتف حوالي 4 آلاف متظاهر تشكلت أكثريتهم من الطلبة 'بعد مبارك اليوم دور علي' مطالبين باستقالة الرئيس اليمني، وعلى وقع هتافات 'ارحل ارحل يا علي' و'الشعب يريد إسقاط النظام' توجه المتظاهرون من جامعة صنعاء نحو وسط العاصمة، حيث بدأت التظاهرة بتلاسن حاد بين مجموعة من الطلبة وأنصار من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام كانوا يريدون منع طالب من رفع يافطة على مدخل الجامعة.
واحتشد آلاف المتظاهرين ومنهم نواب من المعارضة وناشطون في مجال حقوق الإنسان مساء الجمعة في وسط صنعاء للاحتفال باستقالة الرئيس المصري حسني مبارك والمطالبة بسقوط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، إلا أن آلافا من المتظاهرين من المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) تدخلوا بعد ذلك وأخرجوهم من الساحة من دون عنف، حيث نصب المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم خياما لإقامة معرض للإشغال اليدوية في ميدان التحرير ومنع المعارضة من التظاهر فيه.
وكان عشرات الآلاف من أنصار المعارضة قد تظاهروا في الثالث من فبراير ضد الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما لكن التظاهرات توقفت بعد ذلك وطلبت المعارضة البرلمانية من الرئيس تطبيق وعوده بإجراء إصلاحات.
3:54:40 PM
قال خليل عبدالمؤمن، الأمين العام للرابطة الجزائرية للدفاع عن لحقوق الإنسان، إحدى القوى الأساسية التي دعت إلى تنظيم مظاهرة معارضة في العاصمة الجزائرية السبت، إن القوى الأمنية واجهت المحتجين بإجراءات قاسية وقامت باعتقال أكثر من مائة منهم، وقامت بإقفال شوارع رئيسية مؤدية للعاصمة.
وتابع عبدالمؤمن، في اتصال مع CNN بالعربية: 'الوضع متوتر للغاية على الأرض لأن المواطنين يتوافدون على ساحة أول مايو والشرطة تمنع التجمع، وهناك اعتقالات بالشارع وأكثر من مائة سجين بين يدي القوى الأمنية جرى نقلهم لمراكز الشرطة، المواطنون يحاولون الوصول إلى ساحة أول مايو ولكن الأمن يغلق كل مداخل العاصمة.'
وأقر عبدالمؤمن بأن المعارضة غير موحدة حيال التحرك، بعد أن رفضت قوى كثيرة فيها المشاركة في الاحتجاجات، وقال إن هذا الأمر 'حقيقة واقعية،' غير أنه أضاف أن التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية التي تضم القوى المشاركة في التحرك 'تحترم هذا الموقف وتدعو لتكثيف المبادرات السياسية لبلورة مشروع سياسي يأخذ بعين الاعتبار مطالب المجتمع والشباب.'
وعن أهداف التحرك قال عبدالمؤمن: 'المسيرة تهدف لأمرين، الأول كسر جدار الخوف واقتحام المجالات العامة المقفلة منذ سنوات بسبب قوانين الطوارئ، الثاني إطلاق ديناميكية التغيير بالإضافة إلى تحقيق المطالب المشروعة مثل إطلاق المعتقلين ورفع حالة الطوارئ دون قيد وفتح المجال السياسي والإعلامي لقوى المعارضة والسماح لها بطرح مشاريعها لإخراج البلاد من مأزقها الراهن.'
وانتقد عبدالمؤمن التصرفات الأمنية للسلطات الجزائرية التي قال إنها 'قامت بكل ما بوسعها لإجهاض المسيرة عبر الدعاية المضادة التي استخدمتها لمنع الناس من الالتحاق بالتجمعات،' وقال إن هذا الوضع 'يضر بسمعة الجزائر الدولية.'
وأعرب عبدالمؤمن عن أمله في أن تكون نتيجة التحرك اليوم 'بداية لعمل سلمي متواصل لتحقيق المكاسب،' وإن كان قد أقر بأن القوى المشاركة في المسيرة، والتي تضم أيضاً النقابات المستقلة ونقابات المعلمين في الثانويات والتعليم العالم ومنظمان شبابية ونسائية وحزب التجمع الديمقراطي والحركة من أجل الديمقراطية لم تحدد موعداً جديداً للتحرك.
وتأتي المسيرة الجزائرية للمطالبة بالديمقراطية والحرية، بعد يوم واحد من نجاح انتفاضة شعبية مصرية في الإطاحة بالرئيس، حسني مبارك.
وقالت نسيمة أولبسر من صحيفة 'لو جون أندبنتنت' إن السلطات استبقت المسيرة، غير المرخصة، بنشر قوات من الشرطة، ومن المتوقع أن تبدأ الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلت الإذاعة الجزائرية أن سلطات ولاية الجزائر العاصمة، رفضت طلب تنظيم المسيرة بهدف الحفاظ على النظام العام، وأن منظميها أبقوا على دعوتهم لهذه المسيرة بالرغم من تراجع عدد المشاركين فيها.
وأورد المصدر أن 'التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية' هو الحزب الوحيد الداعم للمسيرة بعد قرار كل من من 'جبهة القوى الاشتراكية'، وجمعية 'تجمع أعمال شبيبة'، عدم المشاركة فيها.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت الترخيص للمسيرة، واقترحت على منظميها إحدى قاعات العاصمة لتنظيم هذه المظاهرة.
وحسب السلطات فإن ما يبرر منع المسيرات في الجزائر العاصمة أسباب لها صلة بالنظام العام، وليس أصلا للجم حرية التعبير فيها، على ما أورد المصدر.
وتشهد عدة من الدول المنطقة احتجاجات على الأوضاع المعيشية والمطالبة بالحرية والديمقراطية، أدت لسقوط نظام الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، الذي فر إلى السعودية، في يناير/كانون الأول الماضي، وتنحي الرئيس المصري، حسني مبارك، الجمعة، بعد انتفاضة شعبية واسعة استمرت 18 يوماً.
والأسبوع الماضي، شهد شرق الجزائر مصادمات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين على الأوضاع الاجتماعية الصعبة أسفر عنها إصابة 16 شخصاً بجراح.
وأسفرت المصادمات في محافظة سكيكدة الساحلية بأقصى شرق الجزائر الاثنين عن إصابة 11 عنصرا من الدرك الوطني و خمسة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتعود حيثيات الحادثة حسب ما ذكرته مصادر لـCNN بالعربية إلى فجر الاثنين، حينما خرج المئات من سكان قرية التوميات بمدينة الحروش.
وعمل المحتجون على إغلاق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين كبرى مدن الشرق الجزائري (محافظتي قسنطينة وعنابة،) في وجه حركة المرور لعدة ساعات بواسطة الحجارة والمتاريس.
كما أضرموا النار في الإطارات، وذلك احتجاجا منهم على مشاكلهم الاجتماعية ونقص الماء الصالح للشرب بقريتهم، وما يعتبرون أنه 'تهميش' يتعرضون له من جانب السلطات المحلية.
وتدخلت أعداد كبيرة عناصر الشرطة بغرض إعادة فتح الطريق، ما أسفر عن اندلاع مصادمات عنيفة بين الشباب ورجال الأمن، لتنتهي المواجهات بإصابة 16 شخصاً، بينهم 11 عسكريا، وقد أضاف ذات المصادر عن اعتقال مجموعة من الأشخاص دون أن يحدد عددهم.
12:54:40 PM
اتخذ ألوف من أفراد شرطة مكافحة الشغب بكامل تجهيزاتهم مواقع في وسط العاصمة الجزائرية لمنع مظاهرة مزمعة اليوم تحاكي الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك.
وحظر مسؤولون المسيرة المعارضة وهو ما يؤذن باشتباكات محتملة بين الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بقدر أكبر من الحريات الديمقراطية وتغيير الحكومة ومزيد من الوظائف.
وأحدثت استقالة مبارك ومن قبله الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي دويا في العالم العربي ودفعت الكثيرين إلى أن يتساءلوا عن الدولة التي قد يأتي عليها الدور في منطقة ينتشر فيها خليط قابل للاشتعال من الحكم السلطوي والغضب الشعبي.
ومن المنتظر أن تبدأ المسيرة ظهر اليوم وستنطلق من ميدان أول مايو الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء المدينة على البحر المتوسط.
ونقلت مصادر صحفية أنه من المقرر أن تشهد العاصمة الجزائرية، السبت، مسيرة للمطالبة بالديمقراطية والحرية، في خطوة تأتي بعد يوم واحد من نجاح انتفاضة شعبية مصرية في الإطاحة بالرئيس، حسني مبارك.
وقالت نسيمة أولبسر من صحيفة 'لو جون أندبنتنت' إن السلطات استبقت المسيرة، غير المرخصة، بنشر قوات من الشرطة، ومن المتوقع أن تبدأ الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلت الإذاعة الجزائرية أن سلطات ولاية الجزائر العاصمة، رفضت طلب تنظيم المسيرة بهدف الحفاظ على النظام العام، وأن منظميها أبقوا على دعوتهم لهذه المسيرة بالرغم من تراجع عدد المشاركين فيها.
وأورد المصدر أن 'التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية' هو الحزب الوحيد الداعم للمسيرة بعد قرار كل من من 'جبهة القوى الاشتراكية'، وجمعية 'تجمع أعمال شبيبة'، عدم المشاركة فيها.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت الترخيص للمسيرة، واقترحت على منظميها إحدى قاعات العاصمة لتنظيم هذه المظاهرة.
وحسب السلطات فإن ما يبرر منع المسيرات في الجزائر العاصمة أسباب لها صلة بالنظام العام، وليس أصلا للجم حرية التعبير فيها، على ما أورد المصدر.
وتشهد عدة من الدول المنطقة احتجاجات على الأوضاع المعيشية والمطالبة بالحرية والديمقراطية، أدت لسقوط نظام الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، الذي فر إلى السعودية، في يناير/كانون الأول الماضي، وتنحي الرئيس المصري، حسني مبارك، الجمعة، بعد انتفاضة شعبية واسعة استمرت 18 يوماً.
والأسبوع الماضي، شهد شرق الجزائر مصادمات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين على الأوضاع الاجتماعية الصعبة أسفر عنها إصابة 16 شخصاً بجراح.
وأسفرت المصادمات في محافظة سكيكدة الساحلية بأقصى شرق الجزائر الاثنين عن إصابة 11 عنصرا من الدرك الوطني و خمسة مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتعود حيثيات الحادثة حسب ما ذكرته مصادر لـCNN بالعربية إلى فجر الاثنين، حينما خرج المئات من سكان قرية التوميات بمدينة الحروش.
وعمل المحتجون على إغلاق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين كبرى مدن الشرق الجزائري (محافظتي قسنطينة وعنابة،) في وجه حركة المرور لعدة ساعات بواسطة الحجارة والمتاريس.
كما أضرموا النار في الإطارات، وذلك احتجاجا منهم على مشاكلهم الاجتماعية ونقص الماء الصالح للشرب بقريتهم، وما يعتبرون أنه 'تهميش' يتعرضون له من جانب السلطات المحلية.
وتدخلت أعداد كبيرة عناصر الشرطة بغرض إعادة فتح الطريق، ما أسفر عن اندلاع مصادمات عنيفة بين الشباب ورجال الأمن، لتنتهي المواجهات بإصابة 16 شخصاً، بينهم 11 عسكريا، وقد أضاف ذات المصادر عن اعتقال مجموعة من الأشخاص دون أن يحدد عددهم.
تعليقات