(تحديث4) مثلما اشارت ((الآن)) بالأمس
أمن وقضاياالافراج عن الوسمي برغبة أميرية، والمحمد سحب قضاياه ضد الجاسم والفضالة والوشيحي
فبراير 10, 2011, 12:14 م 9561 مشاهدات 0
قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد انه 'بناء على رغبة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تم اليوم النظر في الطلب المقدم من هيئة الدفاع عن المتهم الدكتور عبيد الوسمي في محكمة الجنايات التي تنظر الدعوى واصدرت امرا باخلاء سبيله'.
جاء ذلك في تصريح خاص للوزير الحماد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بعد قرار اخلاء سبيل الوسمي من قبل محكمة الجنايات التي نظرت طلبا مقدما بهذا الشأن من هيئة الدفاع عن المتهم الوسمي.
وكان الدكتور الوسمي وهو استاذ قانون المرافعات في كلية الحقوق في جامعة الكويت قد اتهم في قضية امن دولة على خلفية مشاركته في ندوة (الا الدستور) التي عقدت في ديسمبر الماضي.
12:14:53 PM
قال محامي رئيس مجلس الوزراء عماد السيف بأن رئيس الوزراء طلب إسقاط الدعاوي التي رفعها ضد الفضالة والجاسم والوشيحي والعفو عنهم.
وأكد السيف أن لجوء الرئيس للقضاء كان لأيمانه بدولة المؤسسات والقانون حيث القضاء هو الملجأ، إلا أن سموه يرى الأعياد الوطنية فرصة لاستلهام الدروس والعبر وإحياء ما جبل عليه الكويتيون من تسامح.
12:14:53 PM
قضت محكمة الجنايات بإطلاق سراح الدكتور عبيد الوسمي بكفالة مالية قدرها ألف دينار، وجاء ذلك عقب جلسة استثنائية عقدتها الجنايات برئاسة المستشار عادل الهويدي وذلك للنظر في كتاب إخلاء سبيل الدكتور عبيد الوسمي.
تقدم محامو سجين الرأي الدكتور الوسمي بكتاب لرئيس المحكمة يطالبون فيه بالافراج عن موكلهم لانتفاء مبررات الجبس ولغاية هذه اللحظة لم يتم الرد على الكتاب بالقبول أو الرفض
ومن جهة أخرى أمر رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بسحب القضايا المرفوعة منه ضد الكاتب و المحامي محمد عبدالقادر الجاسم والناشط خالد الفضالة والكاتب محمد الوشيحي.
وكانت قد أشارت إلى هذه التطورات ظهر أمس، انظر للرابط ادناه:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=67705&cid=30
ومن جهته ثمن النائب الدكتور ضيف الله أبورمية مبادرة سمو الأمير الإنسانية بالإفراج عن الدكتور عبيد الوسمي قائلا ' كل الشكر لصاحب القلب الكبير سمو الأمير على هذه المبادرة الإنسانية والتي لا نستغربها على سموه فهو الذي يتلمس هموم ومشاكل مواطنيه ' .
وأضاف أبورمية نتمنى على الحكومة أن تأخذ العبرة من مبادرات سموه الإنسانية فالأحرى بالحكومة أن تتمعن بها وتعرف كيفية التعامل مع الشعب بنظره إنسانية لا بنظرة الاستبداد والقمع .
وقال أبورمية إننا قد نصحنا الحكومة سابقا بأن تمد يد المصالحة للشعب من خلال تصحيح مسارها ولو اعتبرنا جدلا أن قبول استقالة الخالد هي الخطوة الأولى في اتجاه تصحيح المسار والنهج الحكومي فإن الخطوة الثانية التي تستحق الإشادة هي سحب القضايا المرفوعة من رئيس الوزراء ضد الجاسم وخالد الفضالة والوشيحي .
وقال أبورمية نتمنى على الحكومة أن تكمل خطواتها في تصحيح النهج المتخبط في إدارتها لشئون البلاد من خلال إسقاط جميع القضايا المرفوعة من قبلها ضد النشطاء السياسيين وقضايا الرأي وتفعيل محاسبة قنوات الفتنه والتي قد تم رفع الكثير من القضايا ضدها ولكن لم تنظر أو لم تحل إلى القضاء بسبب مماطلة الحكومة رغم أن هذه القنوات قد أثارت الفتن ومزقت الوحدة الوطنية وحاولت تفريق وتمزيق النسيج الوطني .
وقال أبورمية أيضا يجب على الحكومة إن كانت جادة في السير على طريق النهج الإصلاحي أن تحاسب كل من تعدى بالضرب على الدكتور عبيد الوسمي والصحافي محمد السندان ونواب الامه وأيضا قتلة المواطن محمد الميموني كما يجب عليها سحب طلب تفسير بعض مواد الدستور من المحكمة الدستورية ووقف العبث الحكومي بالدستور ومحاولة تنقيحه بطريقة غير مباشرة من خلال هذا الطلب .
وأضاف أبو رمية إن الحكومة يجب أن تعيد ثقة المواطنين بها من خلال تحقيق مطالبهم التي عطلتها الحكومة سابقا مثل رد قانون شراء فوائد القروض والذي حصل على أغلبية نيابيه وكابرت الحكومة في حل هذه القضية وها قد جاءت الفرصة للحكومة بتنفيذ رغبة الأمة إذا كانت جادة بفتح صفحة جديدة مع الشعب ومد يد المصالحة وإخراجه من دائرة الأزمات السياسية ولهم في سمو الأمير أسوة حسنة من خلال نظرته الحكيمة للأمور وتلمسه لهموم الشارع الكويتي .
بدوره أشاد أمين السر العام لجمعية الصحفيين فيصل القناعي بقرار المحكمة بالإفراج عن الدكتور عبيد الوسمي وبقرار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتنازله عن قضاياه المرفوعة ضد محمد الجاسم وخالد الفضالة ومحمد الوشيحي .
وقال القناعي بأن جمعية الصحفيين الكويتية ترحب بهذه الخطوة وتعتبرها مبادرة حسن نوايا ودليل على سعة صدر سمو رئيس الوزراء وتسامحه وتعامله مع الجميع بروح أبوية تعكس ما جبل عليه أهل الكويت من تسامح وطيبة وود وتراحم .
وتمنى أمين سر جمعية الصحفيين أن تجد هذه المبادرة صدا طيبا وإيجابيا لدى جميع الأطراف وأن يعمل الجميع على التهدئة وفرض الاستقرار على الساحة الكويتية في ظل الإحتفالات بالأعياد الوطنية مستذكرين توجيهات صاحب السمو الأمير حفظه الله ورغبته السامية بالتعاون بين الحكومة ومجلس الأمة والعمل نحو الإنجاز وخدمة الكويت في جميع المجالات .
بدوره أشاد النائب مبارك الوعلان بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، بالإفراج عن د.عبيد الوسمي وسحب قضايا محمد الجاسم وخالد الفضالة ، مؤكدا أن مبادرة صاحب السمو تكشف عن دراية وحنكة سياسية وقلب كبير لا يعرف سوى حب أبناءه .
وقال النائب مبارك الوعلان أن هذه الخطوة المحمودة والنية الطيبة خطوة أشاد بها الجميع ومبادرة حسنة ونية طيبة لبدء مرحلة جديدة في عصر الحريات والديمقراطية التي تعيشها الكويت وتنعم بها منذ زمن طويل،مؤكدا أن المبادرات السامية كانت دائما الأسس التي ترسي دعائم الحرية ، وهذا ليس بجديد على سمو أمير البلاد .
وتابع النائب مبارك الوعلان قائلا :' نأمل أن تكون هذه المبادرات بداية موفقة لفتح صفحة جديدة في ملف الحريات قائمة على التمسك بمواد الدستور ومضامينه وان تكون هذه العلاقة متينة قائمة على روابط الاحترام المتبادل،ونحن نعتقد أن هذه الإشارات السياسية جديرة بالاحترام ، ونأمل بان تجسد نهج سياسي دستوري يتفهم معطيات المرحلة المقبلة .
وأضاف النائب الوعلان مؤكدا أن الكويت لم تشهد على مر الأزمان سجين رأي ، أو كبت حرية تعبير أي احد ، وما شهدته الكويت خلال الفترة الماضية ، كان سيسجل نقطة سوداء في تاريخ الكويت السياسي لولا التدخل المحمود من سمو أمير البلاد الذي أثلج الصدور بهذه المبادرة ، خصوصا مع احتفالات كويتنا الحبيبة بالأعياد الوطنية ، والتي ينتظرها الشعب الكويتي كل عام ليحتفل بوطنه العزيز .
وأعرب النائب مبارك الوعلان عن أمله أن تشهد الكويت مزيدا من دعم الحريات والديمقراطية تحت راية سمو أمير البلاد ، فهو خير راعي وخير آب لأبناء هذا الوطن .
تعليقات