مشاري العدواني يضع بين يدي وزير الداخلية أحمد الحمود فضيحة جديدة بطلها شقيق نائب

زاوية الكتاب

كتب 4961 مشاهدات 0


 

فضيحة يا وزير الداخلية!! 
 
كتب مشاري العدواني

إذا كانت سنة 2010 هي (سنة الكرامة) فإن سنة 2011 ستكون على ما يبدو (سنة فضائح الحكومة)! خلصنا يوم أمس من الجراقي أبو 12.5 مليون دولار الذي تزيد قيمته عن أغلى صفقة جراقي بالعالم سجلت، وكانت باحتفالية رأس السنة التي أقيمت قبل 41 يوما، والتي بلغت قيمتها 7.5 ملايين دولار ومع هذا وقبل أن أشاهد جراقينا الكويتي، سأتحداهم أن يكون عرضهم أفضل من العرض الاسترالي بل إن كان بنفس مستوى الاستراليين يبا من الآن أقول لهم عليهم بالعافية ربح صافي بالصفقة... مليوني دينار كويتي وكسور!
واليوم فضيحتنا التي نقلب أوراقها الكارثية بين يدينا، سنضعها بين يدي وزير الداخلية الجديد الشيخ أحمد الحمود الذي تولى المسؤولية بروح جديدة ونفس تطهيري للفساد ومشتقاته وقضيتنا اليوم....  تتعلق بتعيين شقيق أحد النواب مختارا في نفس دائرته التي انتقل لها والذي عينه وزير الداخلية السابق الله يغفر له!
هذا المختار يا معالي الوزير، والذي يملك سلطة نقل ناخبين لشقيقه من جميع مناطق الكويت إلى منطقته، صدر عليه الحكم رقم: 6959/1995 والحكم حتى عندما عارضه المتهم المختار، لم يحضر المعارضة، فاعتبرت المعارضة كأن لم تكن والحكم كان الامتناع عن النطق بالعقاب وتقديم تعهد لحسن السير والسلوك لمدة 6 أشهر مع مصادرة المضبوطات! هل تعرف يا معالي الوزير ما هي تهمته التي أحيل للقضاء على أساسها وحكم عليها من خلالها؟!
(( الاشتراك مع آخرين في ارتكاب تزوير في محررات رسمية بتقديم صور بطاقات مدنية مزورة وتقديمها على إنها صادرة من هيئة المعلومات المدنية))! وهل تعلم يا معالي الوزير كل هذا التزوير بالمحررات ماذا كان هدفه؟! ((كان الهدف من ذلك التزوير في المحررات الرسمية التلاعب بكشوف الناخبين))!!
طبعا لن نسأل الوزير السابق لماذا لم تقم بتشغيل جهاز الكمبيوتر والاستعلام قبل تعيين مختار لمنطقة، ومتى؟! قبل أيام من فتح باب التسجيل وتنقيح جداول الناخبين بشهر فبراير؟! لأن الوزير عينه بنفس يوم تقديم استقالته من الوزارة! يمكن كان مشغولا بكتابة خطاب الاستقالة التاريخي!
هل تقبل يا معالي الوزير أن يكون لديك مختار وبيده كل تلك السلطة لتغير خارطة الدائرة سبق أن حكم عليه بتزوير محررات رسمية بكشوف الناخبين؟! اللهم إني بلغت الموضوع لك ووضعته بذمتك.
..... شكرا للأبطال القائمين على مدونة (إلا الدستور) q8destor.blogspot.com لولاهم لما عرفنا هذه الفضيحة!
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك