مبروك للبدون، ولأسرة محمد الميموني، و للشعب وللحرية بمناسبة رحيل جابر الخالد- تهنئة يقدمها زيد الهاملي ؟!
زاوية الكتابكتب فبراير 9, 2011, 12:12 ص 1873 مشاهدات 0
رأي شعبي
مبروك للمطيري والبدون وللحرية رحيل الوزير الخالد!
كتب زيد الهاملي
نحترم ونقدر الشيخ جابر الخالد على جهده واجتهاده السابق في وزارة الداخلية ونقدر انتماءه لاسرة كريمة لكن الوزارة اتضحت انها لاتتناسب مع قدراته رغم انه عسكري فالمؤسسة العسكرية تختلف عن المؤسسة الامنية من حيث طبيعة العمل والاجراءات فله كل التقدير، لذلك لن تجد احدا سيفرح برحيل وزير الداخلية جابر الخالد مثل أهل المغدور به محمد المطيري لان الوزير ومع بداية القضية كان بصف ربعه من القياديين وكأنه يطبق مقولة أنا وولد عمي على الغريب وهذا الغريب المقتول المطيري لا يعرف الوزير انه مات قهرا بسبب التعذيب وانحطاط الكرامة والاهانة التي تعرض لها بسبب حقد البعض من رجال المباحث ، وعندما خدع قياديو الوزارة وزيرهم قدم الوزير استقالته كرد فعل ونحييه على ذلك رغم ان بعض النواب قال انها حركة سياسية حتى تكون لأصدقائه من النواب الموالين له كحجة أمام ناخبيهم للتبرير للوزير مع القناعة لدي بان النواب الموالين للحكومة لم يعد يحترمون ناخبيهم ولا يردون عليهم بل حتى ان البعض منهم بدأ يتعامل مع الناخبين بفوقية وتغطرس لان الحبيب عارف انه ماشي ولن ينجح بعد ذلك، والاستقالة مشروعة ومستحقة فما قيمة الكرسي او حتى الوزير الذي لا يدافع عن حقوق الناس وكراماتهم وأمنهم.
منذ استلم الخالد الوزارة وبدأت المشاكل تطفوا على السطح رغم ان هناك مشاكل في عهد الوزراء السابقين لكن مشكلة الخالد انه «صك» على البصيري في تصريحاته فلا يكاد يمر يوم إلا والخالد على الصفحة الأولى ومقولاته الشهيرة أصبحت تتداول بين الناس ومن أشهرها حطبة الدامة والطباخين المهرة وقد لا يعرف الخالد ان على وزير الداخلية ان يكون قليل التصريحات لمكانة وحساسية المنصب الذي يرأسه لان الداخلية تمثل الأمن والامان بعد الله للناس فإن كان وزير الداخلية يتم تجريحه كل يوم من قبل النواب فماذا بقي له عند الناس من مكانة وتقدير! فعلى مايبدو انه تبادل الادوار مع وزير الاعلام احمد العبدالله «الصامت» والمفترض عليه انه اكثر الوزراء المتحدثين كونه يرأس المنظومة الاعلامية للدولة لكن يبدو انه تُركت المهمة على الخالد بأن يواجه النواب في كل وقت.
مبروك للبدون رحيل الخالد رغم خطواته الاولى وصدقه في حل القضية خاصة العسكريين منهم لانه اكثر قربا منهم من أي شخص آخر لكن منذ تخليه عن قضية ياسر الصبيح وظهور كشوف مزورة وسحب جناسي بدأ الناس والبدون تحديدا يصبح لديهم انعدام الثقة بإجراءات الوزير لحل المشكلة حتى ان القضية تم تسليمها للنائب الفضالة وأبعدت عنه لسوء التخطيط والتدخل السافر من قياديين في الداخلية في أعمال الوزير وإشاعتهم الكذب والتدليس في ملفات البدون ما جعل الخالد يعجز عن إدارة الملف الذي ذهب لغيره ليتعطل 5 سنوات رغم أحقية البعض في التجنيس.
مبروك للشعب وللحرية تحديدا التي يعيشها كل رجل وامرأة على هذه الأرض رحيل الخالد والذي لم يصدر بيانا واحدا يدين عنف القوات الخاصة مع المواطنين والنواب والغريب على بلدنا والذي شكل بعهدها منعطفا جديدا يعبر فيه الشباب عن رأيهم بكل حرية وشجاعة.
رحيل الخالد وقدوم الشيخ احمد الحمود باعتقادي لن يغير من الامر شيئا طالما بقي قياديو الداخلية ذوو الفكر الارهابي والقمعي والمدلس والذي ظهر بعضهم على حقيقته بعد حادثة ندوة الصليبخات وكيف كانوا يتواجدون في ندوات ساحة الصفاة وايديهم على قلوبهم من رد فعل الشباب لذلك رسالة نوجهها للشيخ احمد الحمود بان وزارة الداخلية هي الامان للناس بعد الله ولا تكون لتخويف الناس ووجودك قد يعيد الحياة من جديد للوزارة بعد ان كان القرار بها مختطفا.
آخر الرأي
حضور الشيخ احمد الحمود ندوة الوعلان مؤشر طيب ويعبر عن أن الرجل وضع شروطه عند قبول الوزارة، والكويت تحتاج هكذا رجال أصحاب قرار وشخصية.
تعليقات