(تحديث3) الحكومة توافق على مطالب الإخوان

عربي و دولي

المتظاهرون يعتزمون اقامة صلاة وقداس على ارواح القتلى

4654 مشاهدات 0

المتظاهرين بميدان التحرير

أكد مفتى الديار المصرية الدكتور علي جمعة أن التظاهر السلمي نوع من التعبير عن الرأي ويمثل جزءا من الديمقراطية في جماعات الضغط التي توجه الديمقراطية بالسلب والايجاب ولكن هذه الاحتجاجات والتظاهرات يجب ألا تشل حركة الحياة داخل المجتمع.
وقال جمعة - الذي يترأس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير - خلال زيارته للمصابين من جراء المظاهرات داخل مستشفى الحسين الجامعى والذين بلغ عددهم 13 مصابا ان المؤسسة ستبحث حالات المصابين من جراء الأحداث الأخيرة وتقدم لهم المساعدات كل حسب احتياجه.
وأضاف أن شل حركة البلاد يؤدي الى البطالة التي لا بد من التصدى لها والقضاء عليها مشيرا الى ان الخسائر التي حدثت بالمليارات وهو ما ينتقص من مستوى الائتمان ومن ثم تأخير وصول السلع والمعدات الى الأسواق وحدوث نقص بها يؤدي الى نقص بعض الخدمات الحيوية للناس.
ورأى ان هناك الكثير من الاماكن التي يمكن استخدامها فى التظاهر بدلا من ميدان التحرير لترك الفرصة لعودة الحياة الى طبيعتها مطالبا بألا تتعدى الديمقراطية الى الاضرار بالغير.

4:05:58 PM

قال بيان صدر عقب حوار جرى يوم السبت بين نائب الرئيس المصري عمر سليمان وسياسيين بينهم أعضاء في جماعة الاخوان المسلمين ان أطراف الحوار توافقت على تقدير واحترام حركة 25 يناير التي طالبت باسقاط النظام الحاكم.
وقال البيان ان المتحاورين توافقوا أيضا على 'ضرورة التعامل الجاد والعاجل والأمين مع الأزمة الراهنة التي يواجهها الوطن ومع المطالب المشروعة لشباب 25 يناير والقوى السياسية في المجتمع.'
وقال البيان ان المتحاورين شددوا على 'التمسك بالشرعية الدستورية فى مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه مصر فى أعقاب هذه الأزمة من تراجع فى أمن المواطنين وتعطيل لمصالحهم وشلل فى المرافق ووقف للدراسة بالجامعات المدارس واختناقات فى الوصول بالاحتياجات الأساسية لأبناء الشعب وما لحق بالاقتصاد المصرى من أضرار وخسائر.'
واتفق المجتمعون على إجراءات لمواجهة الموقف.
وقال معارضون مصريون ان من بين المشاركين في الحوار أعضاء في أحزاب معارضة وخبراء قانونيون مستقلون ورجل الاعمال المصري نجيب ساويرس. وشارك في الحوار أيضا ممثل لمحمد البرادعي أحد أبرز الشخصيات المعارضة.
كما التقى سليمان بممثلين عن الشباب المحتجين. وأشاد بمظاهرتهم السلمية وحثهم على العودة الى ديارهم لعودة الحياة الطبيعية الى مصر كما أظهرت لقطات لتلفزيون رويترز عن هذا الاجتماع.
وتطالب المعارضة بانهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما. وكان الكثير من أعضاء المعارضة بما في ذلك جماعة الاخوان قد قالوا انهم لن يلتقوا بأي ممثل للحكومة قبل تنحي مبارك الذي يرفض ذلك.
وحث سليمان جماعة الاخوان في الاسبوع الماضي على المشاركة في الحوار ووصفها بأنها فرصة قيمة للجماعة. وكان هذا أول اجتماع معلن مع أعضاء الاخوان منذ تعيينه نائبا للرئيس الشهر الماضي.

ومن جهة أخرى أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية مجدي راضي أن جلسة الحوار التي عقدت بين نائب الرئيس عمر سليمان ومجموعة من ممثلي المعارضة والشخصيات العامة انتهت إلى التوافق على تشكيل لجنة لاعداد تعديلات دستورية في غضون شهر.
وأضاف راضي انه تم التوافق على عدة اجراءات أبرزها 'تشكيل لجنة تضم أعضاء من السلطة القضائية وبعضا من الشخصيات السياسية تتولى دراسة واقتراح التعديلات الدستورية وما تتطلبه من تعديلات تشريعية لبعض القوانين المكملة للدستور في موعد اقصاه الاسبوع الاول من مارس / آذار المقبل.
وأكد البيان أن التعديلات 'تشمل المادتين 76 و77 وما يلزم من تعديلات دستورية'.
الا ان سليمان رفض طلبا للمعارضة بأن يتولى هو صلاحيات الرئيس حسني مبارك.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ممثل لاحدى القوى المعارضة التي شاركت في حوار الاحد قوله 'طلبنا منه ان يقنع الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب الرئيس كما تنص المادة 139 من الدستور، فرفض.'
قيود
وتفرض المادة 76 من الدستور المصري قيودا على الترشيح لرئاسة الجمهورية تجعل من المستحيل على اي مستقل خوض سباق الرئاسة اما المادة الثانية فتنص على انه من حق الرئيس ان يترشح لفترات رئاسية غير محدودة باي سقف زمني.
وتضمن البيان عدة اجراءات اخرى من بينها 'فتح مكتب لتلقي الشكاوى عن معتقلي الرأي من كافة الاتجاهات والافراج عنهم فورا مع تعهد الحكومة بعدم ملاحقتهم'.
كما تم الاتفاق على 'تحرير وسائل الإعلام والاتصالات وعدم فرض أي قيود على أنشطتها تتجاوز أحكام القانون' و'تكليف الأجهزة الرقابية والقضائية بمواصلة ملاحقة الفاسدين والمسؤولين عما شهدته البلاد من انفلات امني'.
وشارك في جلسة الحوار ممثلان للإخوان المسلمين هما سعد الكتاتني ومحمد مرسي ورئيس حزب التجمع رفعت السعيد ورئيس حزب الوفد السيد البدوي وعدد من الأحزاب الأخرى وبعض الشخصيات العامة من بينها رجل الأعمال نجيب ساويرس ويحيي الجمل ووزير الإعلام الأسبق منصور حسن وممثل عن المعارض محمد البرادعي.
وكانت جماعة 'الإخوان المسلمون' المعارضة المحظورة في مصر قد اعلنت عن قبولها بالتحاور مع الحكومة بهدف البحث عن مخرج للازمة التي تمر بها مصر.
وأذاع التلفزيون الرسمي المصري نص بيان أصدرته الجماعة المذكورة 'إن دخول الإخوان الحوار يأتي التزاما منهم بمصالح الأمة، إذ لا أطماع لهم في الرئاسة، وهم يقفون ضد أي تدخل أجنبي في الشأن المصري'.
وقال البيان أيضا: 'إن الإخوان مصرون على مطالب ملايين المتظاهرين، وعلى رأسها تنحي رئيس الدولة عن الحكم، ومحاكمة المسؤولين عن إراقة الدماء في المظاهرات السلمية، والإلغاء الفوري لحالة الطوارئ، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولَّى السلطة التنفيذية'.

12:37:20 PM

قال معارضون مصريون انهم شاركوا في محادثات أجراها نائب الرئيس المصري عمر سليمان يوم الاحد مع ممثلين للمعارضة من بينهم ممثلون عن الاخوان المسلمون في محاولة للتوصل الى تسوية لأسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ عشرات السنين.
وقالوا ان من بين المشاركين في الحوار أعضاء في أحزاب معارضة وخبراء قانونيون مستقلون ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.
وشارك في الحوار أيا ممثل لمحمد البرادعي أحد أبرز الشخصيات المعارضة.


وأعلنت جماعة 'الإخوان المسلمون' المعارضة المحظورة في مصر أنها قد وافقت على إجراء حوار مع الحكومة، وذلك في الوقت الذي عزَّز فيه الجيش من تواجده في محيط ميدان التحرير الذي يعتصم فيه آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك عن السلطة.

وأذاع التلفزيون الرسمي المصري نص بيان أصدرته الجماعة المذكورة بهذا الشأن، وجاء فيه: 'إن دخول الإخوان الحوار يأتي التزاما منهم بمصالح الأمة، إذ لا أطماع لهم في الرئاسة، وهم يقفون ضد أي تدخل أجنبي في الشأن المصري'.

وقال البيان أيضا: 'إن الإخوان مصرون على مطالب ملايين المتظاهرين، وعلى رأسها تنحي رئيس الدولة عن الحكم، ومحاكمة المسؤولين عن إراقة الدماء في المظاهرات السلمية، والإلغاء الفوري لحالة الطوارئ، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تتولَّى السلطة التنفيذية'.

من جانبه، قال عصام العريان، القيادي البارز في الحركة: 'إن الجماعة قررت الدخول في جولة حوار مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان بهدف التعرف على جدية المسؤولين إزاء مطالب الشعب المصري ومدى الاستعداد للاستجابة لهذه المطالب'.

وقال بيان صادر عن الحركة إن الإخوان 'مصرون على مطالب ملايين المتظاهرين'.

يُشار إلى أن حركة 'الإخوان المسلمون' كانت قد أعلنت قبل أيام رفضها الدخول في أي حوار مع السلطات المصرية قبل تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، والإستجابة لكافة مطالب المتظاهرين المصريين الأخرى.

وتتواصل التظاهرات الشعبية للمطالبة برحيل مبارك الذي قام بتحركات مختلفة لإرضاء الشارع، فيما يواصل التشبث بالسلطة مؤكدا متابعة مهامه الرئاسية حتى نهاية ولايته في سبتمبر/أيلول بدعوى مخاوفه من وقوع مصر في فوضى حال استقالته فوراً.

وتعمل الإدارة الأمريكية على مواصلة الضغوط على مبارك لانتقال سريع ومنظم وسلس للسلطة يستجيب وطموحات الشعب المصري.

وتشارف المسيرات الشعبية أسبوعها الثاني، الأحد،  ويعتزم المتظاهرون، مسلمين ومسيحيين إقامة صلاة وقداس على أرواح الذين قتلوا خلال الانتفاضة التي انطلقت بـ'يوم غضب' في 25 يناير/كانون الثاني الفائت.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك