ردا على خبر العبارات المسيئة من قبل شخص

زاوية الكتاب

كتب 3350 مشاهدات 0


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله أما بعد ،،،

فبعد قرائتي للخبر الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام حول قيام شخص 'بدون' بكتابة عبارة على مركبته تمس أمن دولة الكويت وسيادتها وددت أن أنشر بيانا حول هذه الحادثة للوقوف على نقاط عديدة.

إن صح الخبر والعهدة على من نقل الخبر من تفاصيل وغيرها فإني أولا أشيد بالجهات الأمنية التي تصدت لهذا العابث وعمله الباطل ثم إني أستكمل بياني بإيماني المطلق بأن جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة مهما كانت انتمائاتهم وعرقياتهم وطوائفهم لا يختلفون إطلاقا على أن الحب والولاء لشيوخنا الأفاضل آل الصباح الكرام وإن الحب والولاء لهم يسري مسرى الدماء في العروق ومن يشكك ولو بـنسبة 0.01% بهذا الأمر ففعله مستنكر ولا يصح وهو أمر شاذ لا إختلاف على شذوذه وإن ثبت ما بدر من هذا الشخص فهو يمثل نفسه فقط وهو منبوذ من الجميع.
إن أبناء الكويتيين البدون قدموا تضحيات تثبت بشكل واضح حبهم وولائهم لهذا الوطن ولرموزه الأفاضل لا يمكن نسيانها إطلاقا فكثير منهم من شارك في نهضة الكويت نستهلها بوجودهم في بداية انطلاق التنقيب عن النفط ومساهمتهم في تصديره وتطور انتاجه، إضافة على خدمتهم في القطاعات الأمنية فمنهم الشهداء والمقاتلين في صفوف الجيش الكويتي أثناء الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني وافتدائهم بأرواحهم لأمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في الإعتداء الآثم على موكبه وكذلك الشهداء والأسرى من أبناء الكويتيين البدون الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن خلال العدوان العراقي الغاشم على الكويت ولا تزال التضحيات مستمرة ويكفي شهادة عدد من شيوخنا آل الصباح الكرام -أدام الله عزهم- لهم وأذكر منها قول الشهيد فهد الأحمد الصباح رحمه الله في مقالته (ماذا بقي كي لا نفقده؟) ما نصه ' في الوقت الذي يوجد فيه الآلاف من شبابنا لا يجدون فرصة للعمل بسبب عدم حصولهم على الجنسية او الهوية الكويتية على الرغم من ولائهم وانتمائهم للكويت.. ' رحم الله الشهيد البطل وكذلك المواقف المعروفة والواضحة من ' أم البدون ' الشيخة أوراد الجابر الصباح أطال الله بعمرها والشيخة فوزية المالك الصباح ممن يعرفون أبناء الكويتيين البدون حق المعرفة.
لذا وجب علينا أن نبين الحق وأن ندحض الباطل وأن لا ندع فرصة للمشككين الذين يتصيدون في الماء العكر.
سائلين المولى عز وجل أن يديم بعز وعمر سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله - وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح وأن يوفق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح لما يحبه ويرضاه.
ابنكم
عبدالرحمن الحسيني

الآن - رأي: عبد الرحمن الحسيني

تعليقات

اكتب تعليقك