(تحديث5)منع رشيد من السفر وتجميد أرصدته

عربي و دولي

المشاركون رددوا النشيد والأغاني الوطنية، وطالبوا برحيل مبارك فورا

7096 مشاهدات 0

رشيد محمد ومتظاهرين وسط ميدان التحرير

قررت النيابة العامة المصرية إضافة وزير التجارة رشيد محمد رشيد إلى قائمة من كبار الشخصيات التي شملتها قرارات المنع من السفر وتجميد الأرصدة، على خلفية تحقيقات في قضايا فساد واستيلاء على المال العام في ملفات فتحت على خلفية الاحتجاجات التي تعصف بالبلاد حالياً.

وكان النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، قد أصدر قرارات مماثلة قبل يومين، منع بموجبها أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، أحمد عز، من مغادرة البلاد، مع التحفظ على ممتلكاته.

كما أصدر قرارات مماثلة بحق كل من وزير السياحة زهير جرانه، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية المصري السابق، وحبيب إبراهيم العادلى، وزير الداخلية السابق، وعدد آخر من المسؤولين في بعض الهيئات والمؤسسات العامة من السفر خارج البلاد وتجميد حساباتهم في البنوك.

وبحسب قرار النائب العام، فإن حظر السفر وتجميد الأموال سيستمران 'لحين عودة الاستقرار الأمني وقيام سلطات التحقيق والسلطات الرقابية بإجراءات التحري والتحقيق لتحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية في كافة تلك الوقائع.'

كما لفتت النيابة العامة إلى أنها 'كانت تجري تحقيقاتها في عدة بلاغات تناولت هؤلاء المسؤولين السابقين بشأن جرائم الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمدي به والتربح والغش،' إلا أنها كانت 'في سبيلها لاستكمال التحقيقات حتى تكتمل الأدلة فيها.'

يشار إلى أن قضايا الفساد تعتبر من أبرز الملفات التي أثارتها القوى المعارضة التي تقود الاحتجاجات الحالية في البلاد، خاصة وأن معظم الوجوه السياسية في الحكومة السابقة وفي الحزب الحاكم كانت من بين رجال الأعمال الذين حامت الشبهات حول مصادر ثروتهم.

وكان رشيد قد تحدث قبل أيام عن الأوضاع في بلاده، وقال إن مصر أفضل من كل دول المنطقة على صعيد مواجهة البطالة، وقد تمكنت خلال الأعوام الماضية من خلق مئات آلاف الوظائف كل سنة.

من ناحية اخري أكد عشرات من شهود العيان في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى الميدان للمشاركة في المظاهرات التي يقدر عدد المشاركين فيها بعد صلاة الجمعة بمئات الألاف.
واكد مكتب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه يقوم بزيارة للمتظاهرين في ميدان التحرير سعيا من اجل 'التهدئة'.
وأوردت كل قنوات الأخبار التي تتابع التظاهرة وصول موسى في حين تحدث بعضها عن كونه أحد الوجوه المرشحة لرئاسة مصر في الفترة القادمة والتي تحظى بتوافق واسع النطاق بين المصريين .
وتوجه إلى الميدان في وقت سابق اليوم عشرات من الشخصيات البارزة بينها محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق وأيمن نور المرشح السابق للرئاسة وقيادات كل أحزاب المعارضة الرسمية وخاصة الوفد والتجمع والغد والجبهة الديمقراطية.
وظهر في الميدان وجوه معروفة من حركة 'كفاية' والجمعية الوطنية للتغيير وقضاة بينهم المستشار محمود الخضيري رئيس نادي القضاة السابق وأحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض والمعماري ممدوح حمزة والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس إبان حرب 1973 وعدد كبير من الدعاة البارزين بينهم صفوت حجازي ومحمد حسان.
كما ظهر في الميدان فنانون كثيرون منهم الفنانة شريهان بصحبة ابنتها وعدد آخر من الفنانين الذين شاركوا في المظاهرات منذ اليوم الأول وبينهم خالد الصاوي وعمرو واكد وتيسير فهمي والمخرج خالدج يوسف وآخرون.

هذا وكان احتشد أكثر من مليون متظاهر في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، وذلك في اليوم الحادي عشر للمظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس مبارك، وأدت الحشود صلاة الجمعة في قلب الميدان في مشهد بدا غريباً تماماً على العاصمة المصرية.

 

ودعا الخطيب المحتجين للصمود والمثابرة حتى نجاح الثورة، وقال إن المطالب هي إلغاء قانون الطوارئ وتعديل الدستور والإفراج عن جميع السجناء وحل مجلس الشعب ورحيل الرئيس.

وعقب الصلاة ردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس، تزامنت مع إذاعة النشيد الوطني للبلاد وأغان وطنية عبر مكبرات صوت عملاقة انتشرت في الميدان.

وقبيل الصلاة أعلن التلفزيون الرسمي المصري أن وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وكبار قادة الجيش، يقومون حالياً بتفقد الأوضاع في ميدان التحرير، حيث يحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك، فيما أطلق عليه 'جمعة الرحيل'.

وشوهد طنطاوي وهو يتحدث مع بعض المحتجين قائلاً لهم 'يا جماعة الرجل قال لكم إنه لن يرشح نفسه مرة ثانية'.

ودعا طنطاوي المتجمعين إلى مطالبة مرشد جماعة الإخوان بقبول الحوار مع السلطة قائلاً 'قولوا للمرشد أن يقعد معهم'.


وتواصل منذ فجر الجمعة توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري والمطالبين برحيله, وقام بعضهم بإغلاق كافة الطرق المؤدية لميدان التحرير تجنباً لأي اشتباكات مع حشود موالية لمبارك.

وجدد قادة الجيش المصري تعهدهم اليوم الجمعة بعدم إطلاق النار على المتظاهرين، قبل ساعات من تظاهرة ضخمة جديدة مقررة في مصر بعد صلاة الجمعة، وفق ما أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايك مولن.

وقال مولن في مقابلة تلفزيونية إنه 'خلال المحادثات التي أجريتها مع قيادتهم العسكرية، أكد لي (العسكريون) مجدداً أنهم لا ينوون فتح النار على شعبهم'.

 

 

يتوافد عشرات الآلاف المتظاهرين إلى 'ميدان التحرير'، بوسط القاهرة في مصر استعداداً لـ'جمعة الرحيل'، التي تعهد فيها المحتجون بإجبار الرئيس، حسني مبارك، على التنحي وسط إجراءات أمنية مشددة.

وعلى الجانب الاخر تخرج مظاهرات مؤيدة للرئيس مبارك ويخشي الجيش من مواجهات بين المؤيدين والمعارضين اليوم على غرار الموجهات التي وقعت اول امس وراح ضحيتها 8 مواطنين مصريين واكثر من 800 جريح وقد دفع الجيش بتعزيزات الى الميدان واقام حواجز فاصلة لمنع اي احتكاك من الطرفين .

وذكر التلفزيون المصري أن وزير الدفاع، المشير محمد حسين طنطاوي وكبار قادة الجيش يتفقدون القوات المسلحة المتمركزة في 'ميدان التحرير.'

والجمعة، نشر المزيد من القوات المدججة بالأسلحة الأوتوماتيكية استباقاً لـ'جمعة الرحيل'، ذروة 'أيام الغضب' الشعبية المطالبة برحيل مبارك.

وكان نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من نظيره المصري، عمر سليمان، في اتصال هاتفي أجراه معه الخميس على وضمان عدم تعرض المتظاهرين بصورة سلمية لإعتداءات.

وكان صدرت اليوم تعليمات للمراسلين الأجانب المتواجدين فى الفنادق المحيطة بميدان التحرير بمغادرتها، كما منعت قوات الاستخبارات العسكرية المصرية وسائل إعلام مختلفة من دخول ميدان التحرير لتغطية الحدث وخاصة نقل آراء المتظاهرين المعتصمين بالمكان،  وهو ما أدى بمتظاهرين إلى التخوف من حدوث 'مجزرة' ضدهم.

وقد تم تخويف بعض المراسلين التابعين إلى مختلف وسائل الإعلام العالمية سواء بالتحذير أو مصادرة الكاميرا أو حتى إطلاق النار في الهواء.

وقال إعلاميون إن ما جرى معهم يذكر بما جرى في ساحة تيانمان سكوير بالصين حين منعت السلطات الصينية وقتها مختلف وسائل الإعلام من تغطية أحداث 'ربيع بيكين'، وهو ما تخوفت منه قبل يومين

وفى تصريحات خاصة لمراسل بالقاهرة، أكد الدكتور أشرف حاتم مدير مستشفيات جامعة القاهرة 'قصر العيني' أن المستشفى استقبل منذ يوم الثلاثاء الماضى 1033 حالة، منهم 168 حالة أمس فقط وعدد الوفيات 28 حالة، منهم 5 حالات من مصادمات فجر أمس، وأن أغلب الإصابات بالرأس والبطن منهم 168 حالة انفجار في مقلة العين .

وأكد الدكتور حاتم أن إصابات كثيرة ثبت فيها استخدام الرصاص المطاطي والرصاص الحي، وأضاف أن المستشفي كان يستقبل يوميا قبل الأحداث من 150ـ200 متبرع بالدم، ارتفع هذا المعدل بعد الأحداث بين 1500ـ2000 متبرع.

وقد صرح قال محتجون مناهضون للحكومة المصرية اليوم  الخميس إنهم باتوا أكثر عزما من أي وقت مضى على الاطاحة بالرئيس حسني مبارك بعد أن هاجم موالون له ميدان التحرير حيث يعتصم المحتجون مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.

واعتصم المئات في ميدان التحرير الليلة الماضية رغم العنف. وظل الميدان تحت سيطرة المحتجين المناهضين للحكومة. وحرس العديد من المحتجين حواجز حول الميدان للتصدي لانصار مبارك.

وكان التليفزيون المصري قد طالب التيلفزيون من مشاهديه الاتصال بذويهم لدعوتهم للعودة فورا إلى منازلهم حرصا إلى سلامتهم...والا سيتم حرقهم .. فقد اعتاد التليفزيون المصري بث الرعب في قلوب الشعب المصري واذاعة انباء البلطجية وصورهم وبعض السيدات من الذين اشتراهم الحزب الوطني للصريخ والعويل على الهواء لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد .

من جهتها دعت جبهة علماء الأزهر الشعب المصري إلى الخروج للتظاهر والاحتجاج قائلة: 'اخرجوا فلن تكونوا أبداً نملاً..فالنمل وحده هو الذي قبل من النملة نصيحتها بدخول الجحور خشية أن يحطمها جيوش الغادرين'.

وتساءلت الجبهة في بيان لها : 'ماذا تنتظرون بعد أن نطق فيكم الرويبضة، وسيق الأبرار إلي السجون، وطورد العلماء والمفكرون كل مُطرَّد، وخُوِّن الأمين، وائتمن الخائن، وصار فينا المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، حتى حُرِمت الأمة من خيراتها وأقواتها وكنوزها، فسرق ذلك كله استرخاصا واستهانة ليمد به اليهود، إعانة لهم على جرائمهم في المسلمين المستضعفين في غزة والضفة وعرب 48 وغيرهم، وذلك بعد أن حوصر المستضعفون منهم، وبعد أن أحيط بهم بأيدي الظالمين منا مجاملة منهم للمجرمين'. 
 
وطبقا لما نشره اليوم موقع (المصريون) أطلق سياسيون وشخصيات عامة 'لجنة إنقاذ مصر'، بهدف التصدي لحالة الفراغ السياسي التي يتخوف البعض من حدوثها، مع تصاعد المطالب بإسقاط حكم الرئيس حسني مبارك، على الرغم من تقديمه التنازل تلو الآخر، وكان آخره إعلانه عزمه التقاعد عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعوته إلى إجراء تعديل على المادتين 76و77، بما يستهدف التخفيف من قيود الترشح للرئاسة.

وتضم اللجنة كلا من المستشارة نهي الزيني نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية (التي ستشغل منصب الأمين العام للجنة)، إلى جانب كل من الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري، والدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومحمد فائق وزير الإعلام الأسبق، والدكتور محمد نور فرحات الخبير الدستوري، وحمدي قنديل الإعلامي البارز.

وقالت اللجنة إن عضويتها لن تقتصر على الأسماء المذكورة، بعد أن أعلنت عن فتح باب العضوية أمام الشخصيات العامة الراغبة في الانضمام إليها، وذلك من أجل تشكيل جبهة قوية قادرة على إنقاذ مصر من الأوضاع الصعبة التي تمر بها.

وتهدف اللجنة حصوصا إلى التصدي لما وصفته بمسعى البعض في ركوب الموجة، واستغلال ثورة الشباب لتحقيق مصالح شخصية وسياسية، وما رأته من محاولة القفز على الثورة بـ 'باراشوت' تحت ادعاء إنقاذ مصر، في إشارة للدكتور محمد البرادعي مؤسس 'الجمعية الوطنية للتغيير'.

وشدد السفير عبد الله الأشعل على أن مصير مصر لن تحسمه سوى الجماهير المحتشدة في ميدان التحرير، وليس القادم من واشنطن، بحسب تعبيره.

 

الآن- القاهرة- ميدان التحرير

تعليقات

اكتب تعليقك