'جمعية الصحافيين' اختتمت زيارتها للبوسنة والهرسك

اختتم وفد جمعية الصحافيين الكويتية اليوم زيارته للبوسنة والهرسك والتي استغرقت خمسة ايام قام خلالها بزيارة جمعية الصحافيين البوسنيين ووزارة الخارجية والبرلمان البوسني وعدد من مقرات لبعض الصحف المحلية.
وعبر رئيس الوفد وامين السر العام لجمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عن رضاه للنتائج التي تمخضت عن الزيارة التي وصفها بالناجحه مشيرا الى تطلعات جمعية الصحافيين الكويتية في مواصلة التعاون مع المؤسسات الاعلامية البوسنية في المستقبل.
واشار القناعي الى ان الزيارة التي قام بها الوفد قد ساهمت في تحقيق تقارب مهني كبير بين ممثلي الوسائل الاعلامية الكويتية ونظيراتها البوسنية مبينا ان التعاون بين تلك المؤسسات في المستقبل سيسهل تحقيق اهداف الطرفين في تبادل المعلومات والخبرات اللازمة لتحسين الاداء الاعلامي في كلا البلدين.
واعتبر القناعي زيارة الوفد الاعلامي للبوسنة والهرسك بأنه امتداد لزيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء للبوسنة والهرسك التي عززت دعائم العلاقات بين البلدين وشيدت جسور التعاون بين المؤسسات الديمقراطية في كلا البلدين.
وشكر القناعي سفير دولة الكويت محمد فاضل خلف على الدور المحوري الذي لعبته السفارة في انجاح زيارة الوفد مبينا ان الدعم الذي قدمته السفارة للوفد قد عكس حرص الحكومة الكويتية الشديد على المحافظة على ارث الكويت الديمقراطي كما انه ابرز حرص الحكومة على التمسك بالمبادئ الديمقراطية
المبنية على حرية التعبير واحترام الرأي الاخر.
ومن جانبه اشاد سفير دولة الكويت في سراييفو محمد فاضل خلف بأداء وفد
جمعية الصحافيين الكويتية معبرا عن فخره واعتزازه بنتائج الزيارة التي اسست قاعدة قوية في تحقيق التعاون الاعلامي بين البوسنة والهرسك ودولة الكويت.
واشار السفير خلف في مقابلة مع (كونا) اليوم الى ان تمتع كل من دولة الكويت والبوسنة والهرسك بالديمقراطية وحرية التعبير قد ساعد في خلق مواقف مشتركة بين الاعلاميين الكويتين والبوسنيين انطلاقا من حرص الطرفين على الحفاظ على الرسالة الاعلامية النزيهة في كلا البلدين الصديقين.
وكشف السفير خلف عن نية سفارة دولة الكويت في سراييفو مواصلة نشاطها في تفعيل العلاقات المتينة التي تربط دولة الكويت بالبوسنة والهرسك وذلك من خلال تسهيل تبادل المعلومات والاتصالات المستمرة بين المؤسسات الديمقراطية في كلا البلدين اللذين يفخران بالمستوى الديمقراطي الرفيع الذي يتمتعان به.