الحوار الهادئ لم يجدي نفعا مع العبدالله
محليات وبرلمانالبرازي: كادر الإعلام أصبح كهلا في أدراج الحكومة، والإضراب قادم لامحاله
فبراير 2, 2011, 2:21 ص 3469 مشاهدات 0
هنأ رئيس نقابة العاملين في وزارة الإعلام الدكتور مبارك البرازي العاملين في القطاع النفطي على الزيادات المالية التي أقرها لهم المجلس الأعلى للبترول في اجتماعه الأخير، متمنيا أن تكون هذه الزيادات ملائمة مع الجهد الكبير والمميز الذي يقوم به الشباب الكويتي العامل في القطاع النفطي.
وأكد الدكتور البرازي أنه كان حريا في وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله أيضا أن ينظر إلى العاملين في وزارة الإعلام ويجتهد في اقرار كادرهم الذي لايزال منذ ثلاث سنوات حبيس أدراج مجلس الخدمة المدنية والذي هو أحد أعضائه، لافتا إلى أن عدم اكتراث وزير الإعلام بكادر 'الإعلام' لايعني سوى أنه غير مهتم ولا يكترث بمن يعمل في المؤسسة الإعلامية، على الرغم من أهميتها وتأثيرها على الرأي العام وعلى الشارع.
وحمل الدكتور البرازي وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله مسؤولية حالة الإحباط الشديد التي يشعر فيها كل كويتي يعمل في وزارة الإعلام بسبب الإهمال وعدم الإكتراث بمطالبهم العادلة، مؤكدا أن كادر 'الإعلام' المقدم من قبل النقابة وضع بعد دراسة علمية متأنية للأجور والرواتب للمؤسسات الحكومية وللمؤسسات الإعلامية الخاصة التي استقطبت معظم الكوادر المحلية للعمل لديها، وبالتالي لا يوجد مبرر لهذا التجميد المتعمد للكادر الذي أصبح بعد مرور ثلاث سنوات من التجميد لا يتناسب مع الغلاء المعيشي ولا مع البدلات التي منحتها الحكومة لبعض المؤسسسات.
وقال الدكتور البرازي 'إنه لمن المحزن أن نرى كيف يهتم وزير النفط ووزير الإعلام بالمطالب العادلة للعاملين في القطاع النفطي، ويتغافل بالوقت ذاته عن المطالب العادلة للعاملين في وزارة الإعلام وكأنهم من كوكب آخر، أو أن مطالبهم غير مستحقة، وشاهدنا كيف يزف الوزير التهاني والتبريكات لإخواننا العاملين في القطاع النفطي ويعزي العاملين في وزارة الإعلام على كادرهم الذي أصبح كهلا وهو حبيس الأدراج'.
وقال الدكتور البرازي أن نقابة العاملين في وزارة الإعلام لم تقف بجانب الوزير للتفرج على حقوق العاملين في الوزارة وهي تهدر ولا تجد من ينصفهم، وانما ستقوم بإتخاذ جميع الإجراءات المتاحة أمامها بما في ذلك الإضراب، الذي أصبحا مطلبا قويا من قبل أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بسبب الإحباط الذي يشعرون به نتيجة الأوضاع الوظيفية السيئة التي يشعرون بها خصوصا في ظل هذا الغياب الإداري في 4 قطاعات حيوية في الوزارة بعد تقاعد وكلائها، كما أنه الخيار الوحيد الذي اصبح متاحا للنقابة بعد أن أغلق الوزير جميع الأبواب أمامها'.
ونظرا لإحتفالات الكويت بالمناسبات الوطنية التي يبذل فيها موظفي وزارة الإعلام جهودا مضاعفة يواصلون خلالها الليل بالنهار لإظهار هذه المناسبات بأبهى صورها، فإننا ندعو وزير الإعلام للقيام بزيارة لكافة القطاعات للإطلاع على سير العمل فيها، كما أننا نشدد على عزمنا بالقيام بالإضراب في بداية شهر مارس المقبل مالم تتحق مطالبنا العادلة.
تعليقات