البراك: رئيس الوزراء يتحمّل دم الميموني

أكد النائب مسلم البراك أن ترحيل جلسات المجلس مؤامرة دبرت بليل بين رئيس الوزراء ورئيس المجلس ، قائلاً البراك لسمو رئيس الوزراء إذا كنت تعتقد بأن الدستور وبعض أعضاء المجلس في جيبك فإن ' عيال العجز يعجزون ويشقون المخبى ' أما الحديث عن التعديل الوزاري كمبرر لترحيل الجلسات هو استخفاف بعقول الشعب .

وأشار البراك في تصريح صحفي إلى أنه قبل ذهاب النواب الانبطاحيين لبعض المسئولين من وزراء ووكلاء ووكلاء مساعدين لتخليص معاملاتهم تصل لهم مكالمة من مسئولة كبيرة من مكتب رئيس مجلس الوزراء تطلب منهم الإسراع بإنجاز معاملات هؤلاء النواب .

واستنكر البراك الممارسات الحكومية بحث أبناء الشعب قائلاً الجميع يريد أن يعرف بأي حق يسجن محمد عبدالله القادر الجاسم وعبيد الوسمي ويضرب الطبطبائي والصواغ والعنجري ويقتل محمد غزاي ويعذب صياح الرشيدي ففي ظل وجود هذه الحكومة فمسألة تعطيل الجلسات هي مؤامرة دبرت بليل بين ناصر المحمد وجاسم الخرافي فهما من قدم الاقتراح لا النواب كما قالوا وقاموا بتعطيل الجلسات بشكل غير دستوري ، فتعطيل الجلسات لا يأتي إلا بأمر من سمو الأمير حفظه الله ورعاه .

وبين البراك أن رئيس المجلس ورئيس الوزراء ظنا أنهما وضعوا النواب في جيوبهم وأن كنا لا ننكر هذا ، لكننا نقول على الأمة أن تقول كلمتها وتبعد هؤلاء النواب في المراحل المقبلة ، فهو أمر معيب أن يتحكم رئيس الوزراء بالوزراء دون أن يكوهن لهم دور في مناصبهم ، فهناك من جلس 14 يوم في الوزارة ولا يزال الناس يذكرهم في حين هناك من جلس على الكرسي 17 سنة دون أن يذكره أحد .

وأوضح البراك أن الأمر بلغ إلى وجود امرأة في مكتب مجلس الوزراء تأمر الوزراء بإنجاز معاملات النواب الانبطاحيين حتى أصبحنا اليوم أمام حكومة ذات صلاحية منتهية تستخف في عقول الناس وتطلب تأجيل الجلسات في حين أمام قضية قتل محمد غزاي المطيري يتلوا وزير الداخلية بيان ملئ بالتجاوزات والأخطاء فهو من قال أن محمد غزاي صاحب سوابق ويحوز مخدرات في حين سجله نظيف إلا من مخالفة مرور ؟ قائلاً البراك للخرافي دم محمد غزاي أصبح في رقبتك عندما علقت الجلسات .

وأكد البراك بأن الدينار أصبح هو المبدأ والمناصب هي الأساس بقدر ما تعطي الحكومة تهرول لها الناس والأعضاء الخائفين ؟ مشيراً البراك إلى أنه الوضع خطير بعدما وصل الأمر إلى طلب تفسير 4 مواد وهذه محاولة لتقيح الدستور من خلال طلبات التفسير ولهذا يجب على رئيس الحكومة التخلي عن منصبه قبل مقاضاة المواطنين ولذلك أطلقت وعد لمن يرسلون الأشخاص إلى القضاء بهدف التأثير عليهم والذي سأعلن أسمائهم في قاعة عبدالله السالم أن لم يعرفوا حجمهم الحقيقي والابتعاد عن التأثير على القضاة .

واستغرب البراك من التأخر في استدعاء المتهمين في قضية عبيد الوسمي والاكتفاء بحبس الوسمي على ذمة هذه القضية ولهذا نقول فإننا لن نقبل بهذا الوضع ونرفض الترهيب لكل أبناء هذا الوطن فالحكومة لا تحترم أحد فليس لديها أدنى كرامة لأي مواطن مما دعانا إلى فقد الثقة بناصر المحمد وحكومته ، مؤكداً البراك أن هذه المرحلة التي وصلنا لها من الحكومة هي تمزيق الشعب وتحريضه ضد سمو الأمير الذي نود أن نشدد على أننا مع سمو الأمير حفظه الله ورعاه وأوامره مطاعة والذي نقف معه للحفاظ على أمن الكويت ، إلا أن الثقة فقدت لدينا في شخص ناصر المحمد الذي يتحمل دم غزاي .