هآرتس: السعودية تمسك بزمام القيادة في مؤتمر أنابوليس

خليجي

336 مشاهدات 0


قالت صحيفة 'هآرتس: إن مشاركة العرب في مؤتمر 'أنابوليس' لا تمنح الشرعية له فقط بل تنزع من أمريكا وإسرائيل حصرية الانشغال بالمفاوضات السياسية في فلسطين وفي المنطقة. مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وعدت نظيرها السعودي سعود الفيصل، بان يطرح الجولان على جدول أعمال المؤتمر، الأمر الذي كان كافيا بالنسبة للمملكة كي تحسم أمرها وتشارك فيه.

وأعادت الصحيفة التأكيد على أن الحديث لا يدور فقط عن إعطاء شرعية للمؤتمر، بل عن قرار استراتيجي للدول العربية في عدم ترك المفاوضات السياسية لإسرائيل والولايات المتحدة وحدهما، موضحة أن إدراج الجولان في جدول الأعمال أقنع الفيصل كي يعلن المشاركة في المؤتمر ويزيل بالتالي التخوف الكبير من نزع الشرعية العربية عنه.

وأشارت إلى أن عدم مشاركة سوريا سيجعلها ضد الإجماع العربي، ولا سيما ضد السعودية التي شقت بيديها الطريق لعودة الجولان إلى طاولة مباحثات الشرق الأوسط.وأضافت الصحيفة إلى أن الموافقة العربية على إرسال وفد على مستوى وزراء الخارجية هو نجاح أمريكي أول حيال موجة الانتقاد على انعقاد المؤتمر، وعلى خلفية انعدام اتفاق عميق بين إسرائيل والفلسطينيين. غير أن الحديث لا يدور فقط عن بادرة عربية طيبة تجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، بل عن استراتيجية مضاعفة الحجم.

وتتابع الصحيفة ان مصر، والسعودية والأردن تعارض تقسيم الشرق الأوسط إلى 'دول معتدلة' ودول غير ذلك، كما أنها غير مستعدة بعد اليوم لان تترك ساحة النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني بيد تل أبيب وواشنطن ليكونوا ظلا لقراراتهما. وأكدت الصحيفة أن مشاركة سوريا في المؤتمر ضروري للدول العربية، ولا سيما السعودية، على خلفية دورها في الأزمة في لبنان والجهود لانتزاع موافقة منها للتأثير على حل وسط بين حزب الله والحكومة

الصفة الغربية- الآن- سامرخويرة

تعليقات

اكتب تعليقك