العجمي ينفي الشائعات وراء إيقافه
محليات وبرلمانهذا ما حصل والإعلام 'الفاسد' هو الذي شوه الحادثة
يناير 30, 2011, 1:28 ص 10810 مشاهدات 0
الإعلام 'الفاسد' -حسب وصفه- هو الذي شوه الحقيقة وزيفها، لذلك وزع الإعلامي سعد العجمي -مدير مكتب قناة العربية- تصريحا صحافيا حول حادثة إيقافه عند نقطة تفتيش قبل أيام، وقد حصلت على نسخة منه وجاء فيه حرفيا:
'لأن البعض استغلوا الحادثة، وزيفوا الحقائق، ونسجوا حولها الكثير من المغالطات والأكاذيب، ليعبروا عن مكنونات أنفسهم، مكرسين ما يقومون هم به من ممارسات وسلوكيات شائنة يحاولون تعميمها على سائر الناس، فإنني سأوضح حقيقة ما جرى من تزييف للحقائق من قبل ذلك البعض، وكذلك من تعسف لاستخدام السلطة مورس بحقي، لأسباب لا عرف إن كانت شخصية أو سياسية، إلا أنني قابلت ذلك التعسف، بأقصى ما أستطيع من درجات ضبط النفس احتراماً للقانون الذي يقف أمامه الجميع سواسية دون تمايز أو تفريق متى ما طبق حسب النصوص وليس وفق الأهواء والنفوس.
ففي يوم الجمعة الماضي الساعة الواحدة والربع مساء غادرت ديوانية أحد الأصدقاء بمنطقة الصباحية متوجهاً إلى منزلي في المنقف، وقبل دخولي إلى المنطقة كانت هناك نقطة تفتيش، وكان أمامي ثلاث سيارات تقريبا قبل رجل الأمن الذي كان يفحص الإثباتات الشخصية، في هذه الأثناء وعلى بعد عشرة أمتار تقريبا كان يقف ثلاثة من رجال الأمن– ضابطان وعسكري- على يسار نقطة التفتيش.
وعندما وصلت إلى رجل الأمن أخرجت بطاقتي المدنية وأبرزتها له، فما كان منه إلا أن قال 'تفضل بالسلامة' فتحركت بمركبتي الخاصة بالقناة والتي كتب على أبوابها بشكل واضح وبخط كبير 'قناة العربية– مكتب الكويت'، وهو على ما يبدو ما لفت انتباه رجال الأمن الثلاثة الواقفين على بعد أمتار من نقطة التفتيش، حيث فوجئت بأحدهم يركض مسرعاً باتجاهي طالبا مني التوقف واضعا يده على باب المركبة، حينها امتثلت لأوامره وتوقفت فوراً، وقبل أن يتحدث معي خاطب رجل الأمن الذي أعطيته إثباتي أول مرة قائلا له: 'بعد إذنك يا الطيب'، وهو ما يوحي بأنهم من قطاعين مختلفين كما أن استئذانه هذا يؤكد أن ما قام به أمر خاطئ أو تجاوز لصلاحيات زميله الأول، وإلا لماذا اعتذر منه؟ بعدها التفت إليّ وقال 'بطاقتك يا سعد!!!'، فما كان مني إلا أن أعطيته البطاقة وطلب مني الوقوف يمينا، وهو ما قمت به على الفور، حيث ذهب إلى الضابطين، وبقيت أنا في السيارة، وبعد فترة زمنية ناهزت العشر دقائق تقريبا عاد نفس العسكري وأعطاني بطاقتي وقال لي 'سامحني يا أخ سعد على اللي صار والله مو مني هذي أوامر الضابط أنا مالي علاقه بالموضوع'، فسألته عن اسم الضابط وانتقدت بشدة تصرفه غير المبرر إطلاقا بالتعسف في استخدام صلاحياته وطلبه هويتي مرتين لأسباب أجهلها، هذا ليس تطبيقا للقانون... أنتم تتسلون على ما يبدو، وقمت بمغادرة الموقع باتجاه منزلي الذي يبعد عن نقطة التفتيش حوالي 500 متر، بعدها بفترة شاهدت دورية خلفي كادت تصدمني قبل أن أتوقف أمام منزلي وأترجل من سيارتي، وإذا بضابط آخر غير الأول ومعه وعسكري، وسلمت بطاقتي لهم للمرة الثالثة، وجاء الضابط الأول ومعه عسكري وطلبوا مني أن أصعد الدورية، فقلت لهم 'لست بمجرم أو مروج خمور أو مخدرات حتى أصعد الدورية كالمجرمين أو المشبوهين، ماذا تريد مني وقد استوقفني أول عسكري في نقطة التفتش وامتثلت للقانون وسمح لي بعبور النقطة، ثم أوقفني العسكري الآخر بعد مغادرتي للنقطة وامتثلت للقانون أيضا، والآن تلاحقني حتى باب منزلي وأمام جيراني، لقد سلمتكم بطاقتي للمرة الثالثة، وإن كنت تعتقد أنني أسأت لك فاذهب واشكني للمخفر'.
إن هذه المقدمة ضرورية بالنسبة لي لأضع النقاط فوق الحروف، لأن فرقة 'الردح' السياسي الفاسد حورت الحقائق وقلبتها، ومنها أنني كنت متخفيا طوال الأيام الماضية دون أن يعرفوا أنني لم أستلم أي استدعاء، وأنني بادرت من تلقاء نفسي إلى الذهاب إلى المخفر قبل أربعة أيام بعد أن قرأت في الصحف أنني هارب وجارٍ البحث عني، وحقق معي وأفرج عني مباشرة، والمفاجأة أنهم أبلغوني أنه لم يتم الاستدلال لي على عنوان رغم أن بطاقتي في حوزتهم، والشاكون أخذوها مني للمرة الثالثة أمام منزلي، كما أن مكتب العربية في الكويت يستدل عليه الأعمى، لكن الهدف كان واضحا، فهم يريدون عدم حضوري لإصدار أمر بضبطي وإحضاري!!
لكن الجوقة الفاسدة إياها رددت أنني كنت في حالة غير طبيعية عندما مررت بنقطة التفتيش، وبما أنهم أصبحوا 'حكومة مصغرة' لها الكثير من الأعوان المنتشرين في كل وزارات الدولة، وتملك من الصلاحيات ما لا تملكه الحكومة الحقيقية، فليذهبوا إلى مخفر الفنطاس ويطلعوا على محضر التحقيق، وإن وجدوا شيئاً فلينشروه على رؤوس الأشهاد، علما أن التحقيق يتضمن تقرير الشكوى المقدم ضدي والذي حرر ضدي بعد الحادثة مباشرة.
لا يهمني ما قاله ذلك المذيع 'الدب' الذي يغطي وجهه ثلاثة أرباع شاشة قناة الفتنة، لأن 'المحلي' قد دمر خلايا مخه، فبات 'يهذي بما لا يدري'، كما أن دموعه التي سكبها في نظارة مخفر جنوب السرة وهو ذليل خاسئ، تجعل من ردي عليه كمن يحمل 'خيشة فحم' إن سقط عليها اتسخ وإن سقطت عليه اتسخ.
كذلك لا يعني التوقف كثيرا عند ما كتبه المحرر الأمني في صحيفة سراق المال العام، وقوله إن كلمة 'الكوبة' ليست كلمة كويتية!! دون أن يعلم أن شاعر الكويت مرشد البذال قال في إحدى قصائده الشهيرة 'كوبان يا من قعد... ما شاف ضرب النشاما.. لطامت العايلين' فأنا أجد العذر لذلك المحرر لأن 'بيئته' الاجتماعية معروفة، فالمصطلحات اللغوية فيها أبعد ما تكون عما هو كويتي!! الا ان كانت كلمة ' هسه ' التي ينطقها هو كويتيه !
مستثنيا بالقول : أنا هنا سأقصر ردي على ذلك 'التيس المؤجر' صاحب الموقع الإخباري 'الأحمر' المشبوه، الذي ارتضى أن يكون تيسا يقاد، جعل منه من 'أجّره' مجرد غطاء شرعي واجتماعي من أجل أن 'يفلها'، ليكتفي هو بدور إطلاق 'المعمعة'. فقط... اسمع أيها 'التيس' إن الشيء الوحيد الجميل فيك هو اسم عائلتك الذي تحمله، وهو الاسم الذي أحترمه وأقدره، وكان سببا في عدم ردي عليك في مرات سابقة، وعدم كشفي اليوم للكثير من الفضائح التي تعرفها أنت قبل غيرك وقبلت بها، فالحشيمة لهم وليس لك.
اسمع أيها 'التيس المؤجر' احتراما لعائلتك فقط لن أكشف الحلقة الأولى من أربع حلقات طويلة وموثقة بالأسماء والأماكن والتواريخ لفضائح من 'أجرك'، لكنني أقسم بالله العظيم قسما أحاسب عليه يوم القيامة، إن ذكرت اسمي تلميحاً أو تصريحاً بالخير أو بالشر مرة أخرى، لأكشفنَّ تلك الفضائح والوقائع التي تعلمها لكن كثيرين يجهلونها.
أتمنى أن تجربني أنت أو من أجروك، حتى تكتشف أنت وهم، حجم تاريخكم الأسود، وعد إلى ممارساتك السابقة تجاهي إن كنت رجلاً، لأضعك في حجمك الطبيعي، فـ'البرقع' وليس الشنب هو ما يليق أن تضعه على وجهك، وليكتشف أهل الكويت أنك ليس 'تيسا مؤجرا' فقط، بل 'تيسا مغفلا' أيضا ، وقد اعذر من انذر '.
تعليقات