قطار التغيير بدأ في السير فبالامس تونس واليوم مصر.. وغدا الله اعلم- رأي راشد الردعان
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2011, 12:53 ص 759 مشاهدات 0
رأي آخر
الشاب.. «مصطفى»!!
كتب , المحامي راشد الردعان
من حق الشعب المصري ان ينتفض ويطالب برحيل النظام والحكومة ومن حقه ان يعبر عن رأيه بكل حرية في الشوارع وكل مكان لكن لا يجوز بأي حال من الاحوال ان تتحول الأمور الى فوضى ليس لها مثيل وان تسرق البنوك والمحلات التجارية وتتحول المعارضة الهادفة الى معارضة نهب وسلب وتحطيم المباني والمعارض وتنتشر الجرائم المنتظمة بهذا البلد العريق في تاريخه وشعبه واثاره.
بالامس تابعنا الاحداث المصرية اولا بأول ولا احد يعرف ما الذي سيحدث وسمعنا تعليقات الخبراء السياسيين الجدد فالكل كان يدلي بدلوه والغريب ان انصار الحزب الوطني اخذوا يهاجمون جماعة الاخوان المسلمين ويزعمون انها وراء كل ما حدث ويحدث وهو ما نفاه العديد من قادة المعارضة فهم يرون ان الشارع لا قيادة له وان الشعب باختلاف اطيافه منتفض ويطالب الرئيس والحكومة بالرحيل.
اعرف شابا مصريا يدعى «مصطفى» وهو مقيم في الكويت سمعت منه كلاما منطقيا فيما يدور في مصر.. مصطفى يرى ان النظام في القاهرة لن يتغير الا بانقلاب عسكري اما المظاهرات والاحتجاجات والمطالبات الشبابية في الشوارع فانها لن تطيح بالنظام، نعم سيحدث تغير ملحوظ في سياسات الحكومة المزمع تشكيلها وسوف يلقي رئيس الحكومة الجديد خطابا يتضمن خطوات اصلاحية تصب في صالح الشعب وان لم يتلمس الشعب اصلاحات واقعية تتعلق بحاجات المواطنين المعيشة فان الشارع لن يهدأ وسوف تستمر الاحتجاجات وتتواصل اكثر من ذي قبل.
ويقول الشاب مصطفى انه ولد في عهد الرئيس مبارك وانه درس وتخرج من الجامعة ولم يجد له وظيفة في بلده شأنه شأن آلاف الشباب المصريين الذين يعانون من البطالة، فكل هؤلاء الشباب يحقدون على النظام ويرون انه سبب تدهور البلد وضياع الشباب وانتشار الفساد في مصر فكيف لا تريد ان يخرج الملايين للشارع للمطالبة بحقوقهم؟
اعتقد ان الساعات القليلة القادمة كفيلة بكشف الامور في القاهرة ورسالة شباب مصر وصلت للنظام وعلى جميع الانظمة ان تعتبر مما حصل في الشارع المصري فالشعوب لن ترضى بالظلم والفساد، وقطار التغيير بدأ في السير فبالامس تونس واليوم مصر.. وغدا الله اعلم.
أقوى.. خبر
أكدت مصادر سياسية ان غالبية اعضاء الحكومة المصرية هربوا من مصر لاحدى الدول المجاورة عقب انتفاضة الشعب وبعضهم رفض العودة لتقديم استقالته!!
- إذا الشعب يوما اراد الحياة…
تعليقات