راشد الردعان لا يمكن ان يصدق ان يكون الشبان المصريين استطاعوا تجميع الآلاف المؤلفة بالشوارع عبر الفيسبوك والتويتر ؟!
زاوية الكتابكتب يناير 28, 2011, 1:35 ص 1189 مشاهدات 0
رأي آخر
«كرزاي» الجديد..!!
كتب , المحامي راشد الردعان
عندما تقرأ للسياسيين العرب المعتقين تشعر وكأنك تعوم في بحر متلاطم الأمواج وأنك غارق لا محالة وأن الدنيا مظلمة من كل النواحي والاتجاهات.. قرأنا في السابق للدكتور عبدالله النفيسي وسمعنا بعض أطروحاته وهو يتحدث عن مستقبل الدول العربية، فظننا أن دول الخليج سوف يصيبها زلزال قوي يجعلها تختفي من الخارطة الجغرافية وتنتهي ولن يكون هناك دول خليجية، وغير «النفيسي» تحدث صاحبنا «بومحمد» الذي نعتبره ملح الديوانية فقال يا جماعة الخير اللي صار في تونس وراءه أجندة إقليمية غذت الخلافات التونسية ودفعت الملايين لكي ينقلب الشعب عليه وانتظروا الحكومة الجديدة وأين ستتجه بوصلتها، وأيضاً ما حدث في لبنان من اختيار «كرزاي» جديد يشكل حكومته الوطنية التي ستكون بيدها مفاتيح المكاتب فقط أما مفاتيح اللعبة السياسية فبيد غيرها، وكذلك الأحداث التي تشهدها مصر هذه الأيام وراءها أجندة إقليمية تسعى لخلق القلاقل والخلافات داخل أرض الكنانة وتدعم أشخاصاً وأحزاباً لكي ينظموا المسيرات والمظاهرات في الشوارع المصرية، فهناك أصابع خفية تتحرك لإشعال الحريق في القاهرة ولا يمكن أن نصدق من يقول إن الشباب وعن طريق الـ«فيسبوك» والـ«تويتر» استطاعوا تجميع الآلاف المؤلفة من المتظاهرين فهذا كلام لا يمكن تصديقه.
المشكلة أن هذه الأجندة الإقليمية الملعونة كما يرى البعض وصلت مطار الكويت وانها منذ فترة ليست بقصيرة بدأت تمارس دورها المشبوه وهي وراء أغلب مشاكلنا السياسية والاجتماعية وأول شيء بدأت فيه هو ضرب الوحدة الوطنية ودعم قنوات وصحف.. وأشخاص لتمزيق مجتمعنا.. وإن أنصار هالأجندة يلتزمون الهدوء ولا يثيرون المعارك الخلافية لأن الأمور ماشية معهم تمام التمام..!!
قضية الأجندة الإقليمية تستحق المناقشة والوقوف عندها لاسيما أن ملامحها بدأت تتضح فنحن محسودون.. ومقصودون وأرض خصبة لكل الأجندات وحتى بن همام له أجندة داخلية وأعوان.. وقد كشف ذلك سلطان السويدي جزاه الله خيراً.. لكن أجندته لا تتعدى مبنى اللجنة الأولمبية.. أما الآخرون فأجنداتهم آه وآه.. وآه مخططات بعيدة المدى سيفاجأ فيها مساعد ندى!!
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني أن أحد الأقطاب البرلمانية نصح نواب «إلا الدستور» بعدم تنظيم أي تجمعات شبابية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني حتى لا يطلق عليهم لقب المخربين إضافة الى المؤزمين!!
* ما كل من دخل الهوى عرف الهوى..!!
تعليقات