(تحديث1)استراليا سحقت الاوزبك 6/صفر

رياضة

وتلاقي اليابان السبت القادم في نهائي كأس أمم آسيا

3670 مشاهدات 0


سحق المنتخب الأسترالي نظيره الأوزبكي بستة أهداف نظيفة، في واحد من أسوأ الأيام في تاريخ لعبة كرة القدم في أوزبكستان.

وسجل أهداف أستراليا الستة كل من هاري كيويل في الدقيقة الخامسة، وساسا أوغونوفسكي في الدقيقة 34، وديفيد كارني في الدقيقة 65، وبريت إميرتون في الدقيقة 74، وكارل فاليري في الدقيقة 82، وكروز في الدقيقة 83.

وتشارك أستراليا في البطولة القارية للمرة الثانية منذ انضمامها الى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006 ، وكانت باكورة مشاركتها عام 2007 انتهت عند الدور الربع النهائي على يد اليابان بركلات الترجيح ، وستكون المباراة بالتالي ثأرية بالنسبة إليها.

في المقابل فشل المنتخب الأوزبكي في بلوغ مباراة القمة للمرة الأولى علما بأنه يشارك في هذه البطولة منذ عام 1994 ، وكانت أفضل نتيجة حققها سابقا بلوغه ربع النهائي في النسختين الأخيرتين.

والخسارة ليست الأقسى لأوزبكستان في البطولة القارية إذ سبق له أن تعرضت لهزيمة مذلة 1/8 أمام اليابان في لبنان عام 2000.

وعلى الرغم من خوض المنتخب الأسترالي وقتا إضافيا في ربع النهائي ضد العراق ، فإن مدربه الألماني هولغر اوسييك احتفظ بالتشكيلة ذاتها التي واجهت أسود الرافدين ، ما يعني أن بريت ايمرتون الذي لم يخض تلك المباراة لوقفه بعد حصوله على إنذارين في الدور الأول ، لازم مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشركه منتصف الشوط الثاني.

وكانت أول فرصة خطرة للمنتخب الأسترالي عندما وصلت الكرة إلى بريت هولمان فسددها طائرة تصدى لها الحارس الأوزبكي تيمور جوراييف وحولها الى ركنية في الدقيقة 3.

بيد أن افتتاح التسجيل لم يدم طويلا ونجح المنتخب الأسترالي في ذلك بعد دقيقتين فقط عندما مرر مات ماكاي كرة أمامية باتجاه هاري يويل فسيطر عليها قبل أن يطلقها بيسراه زاحفة بعيدا عن متناول الحارس الأوزبكي.

وحاول المنتخب الأوزبكي العودة إلى المباراة ونجح في الوصول إلى مشارف المنطقة الأسترالية ، لكن الثنائي لوكاس نيل وساشا اوغنينوفسكي أفضل لاعب في آسيا العام الماضي وقف سدا منيعا.

ونجح المنتخب الأسترالي في إضافة الهدف الثاني عندما وصلت الكرة داخل المنطقة باتجاه تيم كاهيل فسددها برأسه لتتهيأ أمام اوغنينوفسكي تابعها الأخير داخل الشباك في الدقيقة 35.

ولم تتغير الأمور كثيرا في الشوط الثاني لأن محاولات المنتخب الأوزبكي كانت خجولة ولم يتمكن من الضغط بشكل كبير على خط دفاع منافسه المتماسك ، في المقابل اعتمد المنتخب الأسترالي على الهجمات المرتدة السريعة ومن إحداها نجح في إضافة الهدف الثالث عندما مرر ماكاي كرة حاسمة أخرى باتجاه ديفيد كارني لينفرد الأخير بالحارس ويسدد داخل الشباك في الدقيقة 65.

وكان بإمكان أوديل أحمدوف تقليص الفارق مباشرة عندما راوغ أكثر من مدافع وأطلق كرة صدها الحارس الأسترالي العملاق مارك شفارتسر على دفعتين في الدقيقة 66.

وتعقدت مهمة فريق اوزبكستان أكثر وأكثر عندما طرد الحكم الإماراتي علي حمد لاعبه اولوغبيك باكاييف بعد دقيقة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 67 لتكمل المباراة بعشرة لاعبين.

وتبادل الاحتياطيان روبي كروس وبريت ايمرتون الكرة داخل المنطقة قبل أن يسددها الأخير في المرمى الخالي في الدقيقة 74.

ولم يكتف المنتخب الأسترالي بالرباعية وأضاف هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة الأول عبر فاليري الذي تبادل الكرة مع كروس ليتابعها في الشباك في الدقيقة 82 ، ثم أضاف الأخير الهدف السادس بتمريرة أخرى من ماكاي أحد نجوم المباراة في الدقيقة 83.

وتلتقي أوزبكستان مع كوريا الجنوبية في مباراة تحديد المركز الثالث يوم الجمعة المقبل ، فيما تلتقي اليابان مع أستراليا يوم السبت المقبل في المباراة النهائية.

7:10:28 PM

قطع المنتخب الياباني لكرة القدم شوطا كبيرا نحو استعادة لقبه الأسيوي بتأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بتغلبه على المنتخب الكوري الجنوبية بركلات الترجيح بنتيجة 3/0 بعد تعادلهما 2/2 في اللقاء الذي أقيم اليوم الثلاثاء على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الدور النصف النهائي للبطولة.

ويلتقي المنتخب الياباني في المباراة النهائية للبطولة يوم السبت المقبل مع الفريق الفائز من المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي والتي تجمع بين منتخبي أوزبكستان وأستراليا في وقت لاحق اليوم.

وأصبح المنتخب الياباني على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه الأسيوي الرابع لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي إيران والسعودية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.

وقدم المنتخبان عرضا قويا ورائعا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل حيث تقدم كي سونج يونج للمنتخب الكوري بهدف من ركلة جزاء وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36 .

وفي الشوط الثاني ، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف ليستمر التعادل قائما بينهما ليخوضا وقتا إضافيا لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسوجاي في تسجيل هدف التقدم 2/1 للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لركلة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا قائد الفريق وتصدى لها الحارس الكوري.

ولكن المدافع هوانج جاي وون سجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح ، سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشنجي أوكازاكي وياسويوكي كونو وأخفق يوتو ناجاتومو (أطاح بالضربة الثالثة عاليا) ولم يسجل المنتخب الكوري أي ضربة حيث أخفق كوو جا تشول ولي يونج راي (تصدى الحارس للضربتين الأولى والثانية) وهونج جيونج هو (أطاح بها خارج المرمى).

وسبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات في أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها فى اقتناص اللقب ويحلم بتكرار ذلك في البطولة الحالية.

وفي المقابل ، فشل المنتخب الكوري في جميع المباريات النهائية الثلاث السابقة التي تأهل إليها حيث احتل المركز الثاني في بطولات 1972 و1980 و1988 .

وسبق للمنتخب الكوري الجنوبي أن أحرز لقب البطولة مرتين في أول نسختين للبطولة وذلك في عامي 1956 و1960 عندما أقيمت البطولة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات المشاركة.

ورغم نجاح المنتخب الكوري في كسر قاعدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في دور الثمانية فشل الفريق في كسر النصف الآخر من القاعدة.

وكانت مباراة المنتخب الكوري مع نظيره الإيراني في دور الثمانية للبطولة الحالية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية وهي الخامسة على التوالي بين الفريقين في دور الثمانية بخمس بطولات متتالية لكأس آسيا.

ومنذ عام 1996 ، تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية، بل إن الفائز من هذه المواجهة اعتاد احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة.

وتبادل الفريقان الفوز في البطولات الأربع الماضية حيث كان الفوز من نصيب إيران في بطولتي 1996 و2004 ومن نصيب كوريا الجنوبية في عامي 2000 و2007 .

وطبقا لهذه الظاهرة التي سيطرت على لقاءات الفريقين في البطولات الأربع الماضية ، كان من المفترض أن يفوز المنتخب الإيراني على نظيره الكوري في لقاء اليوم ليكرر التاريخ نفسه.

ولكن المنتخب الكوري كسر القاعدة وحقق الفوز على نظيره الياباني للبطولة الثانية على التوالي.

ورغم ذلك ، فشل النمر الكوري في عبور الدور قبل النهائي مجددا ليكتفي مرة أخرى باللعب مجددا على المركز الثالث في البطولة أمام الخاسر من مباراة أوزبكستان وأستراليا.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك