مشعل المعلث يتهم الراشد ونائب آخر والجويهل ـ وإن لم يسمهم ـ بأنهم شركاء في مقتل المطيري

زاوية الكتاب

كتب 2196 مشاهدات 0


عالم اليوم

قلم حر 
أليس هؤلاء متهمون أيضا؟ في مقتل المطيري 
 
كتب مشعل المعلث
 
الضغط يولد الانفجار، فما نحصده اليوم إنما هو ما زرعناه بالأمس، فقضية مقتل المواطن محمد المطيري فتحت آفاقا بعيدة في كشف لوبي فئوي يتستر باسم السلطة وقوة القانون، فيجب محاسبة من شحن هذا اللوبي، ومن أسس هذا الفكر العنصري الخبيث، والبحث عن دوافعه، فلم يكن هذا الفكر وليد ليلة، ولم نر في الكويت من التعذيب ما نراه اليوم، برعاية حكومية وتشجيع إعلامي.
فكم حذرنا من الفتنة وكم نبهنا من هذا الطرح الفئوي، فالدول تجرّم تمزيق المجتمع ونحن نرعاه، ففي قضية المطيري، لابد من ملاحقة متهمين قانونيا، وأولهم نائب حالي– للأسف – هو في الحقيقة من يتحمل الجزء الأكبر من قضية مقتل المواطن المطيري، نعم أليس هو من بدأ بدغدغة مشاعر كثير من السذج؟ بطرح قضية الازدواجية والشعب كله يعرف أن المقصود بها فئة من الشعب الكويتي وهم القبائل، ما جعله يصعد من المركز الثامن في 2008 إلى المركز الثالث في 2009، فهذا النائب هو من سنَّ هذه السنة السيئة، والآن بعد قتل القتيل مشى في جنازته، وبدأ يحس بالخطر من حوله ما دعاه لإطلاق مقترح إطلاق اسم المقتول ظلما محمد المطيري على مخفر الأحمدي، وذلك لذر الرماد بالعيون والتلبس بالثوب الوطني الخبيث وثاني المتهمين – إن صحت– الأخبار هو ذلك النائب والذي توسط لإخراج أنور العازمي من النظارة مع علمه الكامل بتعذيب محمد المطيري، وآثر السكوت مقابل إخراج أنور العازمي، وبسكوته شارك هذا النائب بجريمة قتل محمد المطيري، وأما المتهم الثالث فهو (الجاهل) لمساعدته في نشر الثقافة الفئوية لتمزيق نسيج المجتمع بدوا وحضرا داخل السور وخارجه، فهذا ومن يدعمه شاركوا في شحن بعض المواطنين ما أدى إلى الانفجار وهو ماحصل على يد مباحث الأحمدي، وهذا واضح من التحقيقات مع المقتول المطيري بقولهم أنت كفو- جاخور مو شاليه- راح انعلمك يا مزدوج - وغير ذلك ما يدل على انفجار فئوي بغيض، المتهم الرابع فهو قنوات الإعلام والصحف الفاسدة، التي لا تظهر على شاشاتها إلا الأمور الفئوية وأما المتهم الخامس فهم مشايخ وعلماء السوء واللحى السياسية ممن أفتوا بجواز التعذيب للمتهمين لانتزاع الاعترافات وخاصة ممن نفروا للدفاع عن بيضة الإسلام، فهؤلاء المشايخ قاتلهم الله أعطوا المباحث الغطاء الديني المزيف بجواز التعذيب للمصلحة العامة – زعموا- وهي في الحقيقة مصلحة خاصة لهم بالتزلف للحكام.
ونسوا الحديث الشريف القائل:” إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا” صحيح مسلم
 
رسالة
 
رسالة لوالدتي أم محمد المطيري رحمه الله، يا والدتي أتمنى أن يقرأ عليك أحد فضائل الصبر على المصيبة وخاصة فقدان الأولاد، ومنها قوله تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) سورة الزمر، آية 10، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى –ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد - ) رواه الترمذي وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحية.
 
في العمق
 
الحبايب استغلوا فرحة الشعب وانشغال النواب بالأحداث الأخيرة ووقعوا مناقصة للمفرقعات (جراقيات) بمناسبة الاحتفالات الوطنية بقيمة حوالي ثلاثة ملايين دينار
 

تعليقات

اكتب تعليقك