بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة

عربي و دولي

الرئيس المصري: لن اتسامح مع من يحاول المساس بالوحدة المصرية

424 مشاهدات 0


أكد الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصري والوقيعة بين الأقباط والمسلمين موضحا أنه لن يتهاون مع أية تصرفات ذات أبعاد طائفية والتصدى لمرتكبيها بقوة القانون.
وشدد الرئيس مبارك في كلمة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية على عدم التردد قط فى اتخاذ ما يحقق الامن لمصر وشعبها والتصدي لمن أسماهم 'دعاة الفتنة' ومحاسبة المروجين لها والمحرضين عليها.
وقال 'سوف نتصدى للارهاب ونهزمه سنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة' واصفا الطائفية بأنها تمثل 'ظاهرة ممقوتة غريبة' على المجتمع المصري.
ووجه حديثه ل'القلة' من المصريين ممن اسماهم ب'دعاة الاستقواء بالأجنبي' قائلا 'ان دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطا قبل المسلمين'.
ووجه الرئيس مبارك حديثه ايضا الى من يطالبون في بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر قائلا 'ان زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب الى غير رجعة وأقول لهم اننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا فى الشأن المصرى من أحد أيا كان'.
واضاف 'أقول لهم اننا أولى منكم بأقباطنا فهم مصريون قبل أى اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هى مسؤوليتنا وواجبنا' مؤكدا ان مصر ستنتصر 'مرة أخرى' في معركتها ضد الارهاب ولن تسمح له بزعزعة استقرارها أو ترويع شعبها أو النيل من وحدة مسلميها وأقباطها.
وأعرب في الوقت نفسه عن ثقته في أن الشرطة وأجهزتها الأمنية ستظل في أقصى درجات التأهب واليقظة والاستعداد للتصدي للارهاب ومخططاته كما أبدى ثقته في أن الشعب المصري سيقف داعما للدولة في معركتها ضد الارهاب والتطرف.
وعبر مبارك عن تهنئته للشرطة لتوصلها الى مرتكبي العمل الارهابي بكنيسة 'القديسين' بمحافظة الأسكندرية في بداية العام الميلادي الجديد الذي اسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وذكر أن العمل الاجرامي الآثم في الاسكندرية وحد المصريين جميعا فى مواجهة الارهاب باعتبار ان مصر سوف تظل مستهدفة مشيرا الى جهود رجال الشرطة وتصديهم لشرور الارهاب ومكائده والمسؤولية التى ينهضون بها.(

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك