مناشدا الحكومة بالاقتداء بها لرفع المعاناة عن الوافدين

ثمن رئيس الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي المكرمة الأميرية بصرف 1000 دينار كويتي لكل مواطن  مؤكداً أنها ليست بغريبة على سمو الأمير الوالد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وأن هذه البادرة الإنسانية أكدت شعور سموه بمعاناة أبنائه المواطنين فأدخلت البهجة والسرور على قلوبهم ، مؤكداً على ضرورة ألا يُحرم الأبناء من حقهم في المكرمة الأميرية لا سيما أبناء الأسر التي تعاني من بعض المشكلات الاجتماعية ، وداعياً الحكومة – من منظور إنساني - إلى الاقتداء بهذه السنة الحميدة عبر إصدار قرارات حكومية تساهم في رفع جزء من معاناة إخواننا من المقيمين آخذة بالاعتبار النواحي الإنسانية لأوضاعهم وأسرهم.

وناشد الحكومة الكويتية أن تنظر بعين الإنسانية والرأفة إلي تلك الأسر المقيمة الذين هم إخواننا وتبادر إلى صرف منحة مقطوعة بمقدار 200 دينار كويتي لكل أسرة مع إعفائهم من رسوم التأمين الصحي لمدة سنتين ، تخفيفا عنهم وكي يشعروا بالاستقرار النفسي والاجتماعي.

واقترح أن يتم وضع آلية مناسبة لصرف هذه المنحة بحيث تساهم الجهات الخيرية والداعمة في توفير الميزانية اللازمة لذلك ، مشيراً إلى أن هذه الميزانية مهما بلغت من تكاليف فإنها لا تقارن بالمردود الإنساني والاجتماعي الذي سينعكس إيجاباً على المجتمع الكويتي في حلول البركة وحفظ النعمة وتحقيق الأمن والأمان ، مؤكداً أننا على ثقة بأن هذه المناشدة ستجد آذاناً صاغية وقلوبا حانية من حكومة دولة الكويت ومجلس الأمة الموقر، فالكويت عرفت بتقديم الخير للبعيد فكيف بالقريب المقيم على أراضيها .

وشدد على ضرورة أن تتحرك الحكومة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل لمواجهة موجة غلاء الأسعار الذي يحاول البعض من أصحاب النفوس الضعيفة من التجار استغلالها من خلال تحقيق الربح السريع على حساب المواطنين والمقيمين ، كما طالب بتشديد الرقابة على الجمعيات التعاونية وأن تتحمل كل جهة حكومية مسئوليتها تجاه هذا الأمر.