مخافر الداخلية ليست فروع لجمعيات تعاونية، عبدالله النجار محتجا على إطلاق اسم الميموني على مخفر الأحمدي

زاوية الكتاب

كتب 2954 مشاهدات 0



الوطن

تحرياتنا لم تسفر عن أي شيء!

 
كتب , عبدالله النجار
 
2011/01/21    11:45 م

- الأساليب القديمة لرجال المباحث سواء في الكويت أو في الدول المجاورة والعربية لاستخلاص الاعترافات من مرتكبي الجرائم كانت دائماً عن طريق الضرب، وليس أي ضرب، فقد كان (تجحش) مع بعض الطراقات! وعلى الرغم من ذلك لم نسمع متهما أو مشتبها به قد توفي.
وخلال الـ 15 سنة الماضية دخلت أساليب جديدة لاستخلاص المعلومات والإجابات تعتبر راقية وحضارية بالنسبة للقديمة مثل عدم السماح للمجرم بالنوم مع إلقاء ماء بارد عليه أو طراق على (عتراه) ان غفت عيناه أو إلزامه الوقوف علي رجليه لثلاث أو أربع ساعات قبل ان يتم السماح له بالجلوس، ولكن في حالة المرحوم محمد المطيري لم تستخدم معه أساليب الماضي والحاضر وانما الاساليب العراقية في عهد صدام والتونسية في عهد زين العابدين والايرانية في عهد الشاه! هذه المجموعة الشاذة من رجال المباحث تعاملت مع المواطن، حتى لو قلنا انه متهم مع أنهم لم يجدوا شيئاً معه، تعامل شخص مع عدو وليس تعامل رجال أمن مع مشتبه به.. وانا لن أزيد على ما كتبه وسطره زملاء المهنة بشأن هذه القضية ولكن أنا اذكر المتهمين ان عقوبتهم لن تكون واحدة بعد أن تقول المحكمة كلمتها، وانما هناك عقوبات ستنتظرهم في السجن وهي ملاقاة من دخلوا السجن علي ايديهم وستكون المقابلة جد حلوة خاصة ان كان السجين بريئاً وبفضل تعامل هذه الشرذمة معه أصبح نزيلاً!
- وبهذه المناسبة اتمنى على الجميع ألا يصبوا نيران غضبهم على جميع رجال المباحث فبفضلهم تم التعرف الى الكثير من المجرمين الخطرين وبفضلهم تم الكشف عن غموض العديد من الجرائم المرعبة.. وبفضلهم وصل القتلة الى حبل المشنقة ووصل المجرمون الى السجن المركزي وبالتالي يجب ألا نضغط على ضباط وأفراد المباحث المخلصين والوطنيين أما الشرذمة التي قتلت محمد المطيري فهي تعتبر حالة فردية وستأخذ جزاءها والمطلوب أن نعطي المحترمين منهم الثقة إن أردنا الأمن والأمان لأن الخارجين على القانون يهمهم الضغط على رجال المباحث بعد هذه القضية اكثر وأكثر ليقوموا بأعمالهم الاجرامية وهم مرتاحو البال لأن رجل المباحث والأمن هو بعبعهم فان وضعناهم في زاوية التشكيك في المستقبل فلن تجدوا غير عبارة (تحرياتنا لم تسفر عن أي شيء) لأية جريمة من الجرائم الكبرى وبالتالي ستضيع حقوق الشاكين الذين يمكن ان يكونوا من الذين يضغطون على رجال المباحث ويشككون في عملهم حاليا!
-اقتراحات بعض الزملاء بإطلاق اسم المرحوم محمد المطيري على مخفر الأحمدي او على بعض مباني وزارة الداخلية أجدها غير منطقية لأن مخافر للمناطق وهي ليست فروع جمعيات تعاونية ولكن ان أردنا تخليد اسمه فمن المناسب وضعه على اي من صالات او قاعات أو مداخل الادارة العامة للمباحث الجنائية حتى يراها كل رجل مباحث حاليا وفي المستقبل.
- المسؤولون في وزارة الداخلية وعلى رأسهم الوزير ينادون دوماً بتغليظ العقوبة على كل من يهين أو يعتدي على رجل أمن خلال عمله وعندما تقرر المحكمة حبس معتد يتنازلون عن حقهم ولا مانع عندهم من استقالة مدير عام برتبة لواء وليس شرطياً احتجاجاً على تنازلهم! فان كان اللواء كامل العوضي بحجمه وبرتبته يعامل هكذا فكيف للشرطي وللرتب الأقل أن تنال حقها لو تم الاعتداء عليهم؟! الوزير والمسؤولون يريدون تغليظ العقوبة وعندما تصدر يقومون بتخفيفها! عموماً الله يستر على رجال الأمن راح يصيرون (مطقاقة) بفضل تصرفات بعض المسؤولين والإسناد الذي سيلاقونه؟!
- الفريق المتقاعد يوسف المضاحكة أجرى عملية جراحية في عموده الفقري بأحد مستشفيات أمريكا وقد تكللت بالنجاح الحمدلله على السلامة يا بونواف ونتمنى لك الشفاء العاجل إن شاء الله لتعود الى بلدك.

عبدالله النجار 

تعليقات

اكتب تعليقك