البراك يرد على المحامي السيف:

رد النائب مسلم البراك على محامي سمو رئيس مجلس الوزراء مكررا التأكيد على أن المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم سيبقى هو سجين الرأي الذي يستطيع أن 'يلجم ادعائك'.

وجاء رد البراك بعد أن أبدى المحامي السيف استغرابه اتهام البراك له بخلط الأوراق، حيث قال السيف أن البراك هو من فعل ذلك برده عندما اعتبر الجاسم سجين رأي دون احترام لعقولنا ووعي الناس وأحكام القضاء التي اعتبرته مدان بجريمة سب وقذف، أنظر للرابط:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=66497&cid=48
 
وخاطب البراك المحامي عماد السيف قائلا: 'ان محمد عبد القادر الجاسم لم يصدر بحقه حكما نهائيا باتا أمام محكمة التمييز الذي سعيت انت وموكلك سمو رئيس الوزراء الى تعطيله من خلال طلب رد القضاة، وبالتالي من حقنا ولاتستطيع منعنا لا انت ولارئيس الوزراء من اطلاق صفة سجين الرأي على الجاسم '.
 
واضاف: 'انا لم اخلع ثوب النيابة حتى اكتسي ثوب القضاء كما ادعيت ولا زلت متمسكا بقسمي قبل ان اتولى المقعد النيابي، ولكن انت من تخلى عن الدفاع عن المظلومين وحرية الرأي وحقوق الانسان وقفزت الى تبني الملاحقات السياسية نيابة عن الرئيس'.
 
وتابع: 'اما قولك بأنك في موقع الدفاع عن الشرعية الدستورية فهذا أكبر دليل على محاولتك خلط الأوراق، فهذه الشرعية تتجسد في مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وليس في شخص موكلك '.
 
وزاد قائلا: 'اما عندما تقول انك تقف ضد مايسمى معارضة اختطفت دستورنا ونضالنا الوطني فأقول لك اي دستور تعني هل هو دستور  1962 الذي حاول موكلك ان يفرغه من محتواه ولا يزال يعطل مواده، ام هو الدستور الموجود في جيبه، وهل مازلت ياعماد تتذكر النضال الوطني ورموزه مثل الدكتور احمد الخطيب حتى تعلن انك تدافع عن نضالك الوطني والذي دخل في دائرة فقدان الذاكرة بالنسبة لك؟
 
واضاف البراك مخاطبا السيف: 'هناك سؤال طرح عليك اكثر من مرة من قبل المحامي عبدالله الاحمد ولأنك تعيش في مرحلة فقدان الذاكرة لنضالك الوطني! تجاهلت الاجابة عليه بالرغم من انه جاء على لسانك  'علاقتي الطيبة بالقضاء لايؤثر عليها الصغار' واعيد عليك السؤال مرة اخرى،  ماهي طبيعة هذه العلاقة التي تدعيها ومتى نشأت ومع من تحديدا، وهل هي علاقة مباشرة ام من خلال مستشار الرئيس، وهل هي صدفة انك تمتنع عن اجابة هذا السؤال وحرصت على ان تهرب من التطرق للفقرة الواردة في بيان اسرة الجاسم عن دور مستشار الرئيس ام لازلت ياعماد تعاني من فقدان الذاكرة '.
 
وواصل البراك قائلا: ' انك بتحريضك ضد اسرة محمدالجاسم لا تعتقد انك تخيفهم فهم ابناء من يستطيع ان يلجم ادعائك ولم يدخل الخوف يوما في قلوبهم، فالخوف والشعور بالفخر والاعتزاز لايجتمعان في قلب واحد، لانهم يفتخرون بوالدهم وكذلك هم مطمئنون بأن تحريضك غير مجدي لوجود المحامي الفذ عبدالله الاحمد والذي اصبح يمثل أزمة ومصدر قلق بالنسبة لك '.