حملة يابانية ـ كويتية شعبية لتنظيف شاطىء الشويخ

 ضمن الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين الشعبين الكويتي والياباني نظمت الجالية اليابانية الموجودة في دولة الكويت حملتها التنظيفية السابعة التي اطلق عليها (عملية السلاحف) في شاطىء الشويخ.
وقد شارك اكثر من 160 شخصا من الجالية اليابانية وجمعية حماية البيئة الكويتية في هذه الحملة التي استمرت ساعة حيث استخدموا 30 كيسا بلاستيكيا كبيرا لتنظيف الشاطىء.
وقال مدير الجالية اليابانية هيديوكي يوراتا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهدف من هذه الحملة 'زيادة الوعي الشعبي لاهمية حماية البيئة وتعزيز العلاقات بين الشعب الكويتي والجالية اليابانية التي تعيش في الكويت'.
واشار يوراتا الى ان حملة تنظيف الشواطىء في دولة الكويت بدأت في عام 2000 بمشاركة الجانبين الياباني والكويتي.
من جانبه قال السكرتير العام لجمعية حماية البيئة الكويتية المهندس حمد الحمد التي شاركت في تنظيم هذه الحملة 'ان نجاح هذه الحملة في السنوات الماضية يعكس مدى المشاركة الكبيرة لهذا العام'.
واضاف الحمد 'ان مشاركة الكويتيين زادت بصورة كبيرة هذا العام والمهم هو زيادة الوعي الشعبي باهمية حماية البيئة' معربا عن امله ان يزيد التعاون في هذا المجال بين الجانبين الياباني والكويتي في المستقبل.
وعن سبب اعطاء هذه الحملة اسم (عملية السلاحف) قال السكرتير الاول في السفارة اليابانية بدولة الكويت واتارو ساساكي 'لحفظ وتأمين الشاطىء لكي تستطيع السلاحف وضع بيضها هنا من جديد'.(