اقتراح الراشد إطلاق اسم المرحوم «محمد الميموني»’ على مخفر الأحمدي برأى مشارى العدواني تكفير عن خطيئته السابقة بالدفاع عن وزير الداخلية
زاوية الكتابكتب يناير 20, 2011, 1:13 ص 2377 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر
اعتراف علي الراشد !
كتب مشاري العدواني
< النائب علي الراشد قبل الاعتراف:
نائب موال بل مقاتل للحكومة على طول الخط، لا يخشى في الدفاع عنها لومة لائم
والدليل بأنه ومنذ اكتشاف قضية تعذيب المواطن الميموني على يد رجال مباحث الأحمدي وبعد البيان المضلل الذي تلاه وزير الداخلية في مجلس الأمة لم يهدأ دفاعا عن الوزير ..... ففي البداية قال للوزير عندما قدم استقالته (بأنه ليس وحيدا وكل أهل الكويت معه) ثم قام بمناشدة رئيس الوزراء بعدم قبول الاستقالة وبعدها وصل به اليأس دفاعا عن الوزير بأنه تجاوز حتى رئيس مجلس الوزراء (فخاطب وناشد السلطات العليا بعدم قبول استقالة وزير الداخلية) وقال في الوزير ما لم يقله حتى في رئيسه فهو كما قال (الجريء والاصلاحي والنظيف وخير من يرأس الوزارة) وطالب كذلك بإطلاق يد الوزير لكي يصلح الخلل في الداخلية ثم قال (بأن النية مبيتة لاستجواب وزير الداخلية من ناس تريد جنازة لتشبع فيها لطم)!
< علي الراشد بعد الاعتراف
السيد رئيس مجلس الأمة المحترم تحية طيبة وبعد ،،، أصبحت دولة الكويت طرفا في عدد كبير من المواثيق الدولية منها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب التي تلزم الحق في عدم تعرض أي مواطن أو مقيم للتعذيب أو المعاملة السيئة في أي ظرف من الظروف، وبما أن المواطن محمد الميموني قد تعرض للتعذيب حتى الموت نتيجة الاعتقال والاحتجاز التعسفيين في مخفر الأحمدي.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه علي مجلس الأمة الموقر.
نص الاقتراح: نقترح إطلاق اسم المرحوم «محمد الميموني»’ على مخفر الأحمدي حيث أن وجود اسم المرحوم على نفس المخفر سيكون رسالة لكل من تسول نفسه ويفكر في تعذيب أي مواطن أو مقيم ومن أجل احترام مواثيق حقوق الإنسان والأعراف الدولية.
مقدم الاقتراح «علي فهد الراشد».
..... شكرا علي الراشد فلقد أثبتت وأنت وكيل النائب العام والقاضي السابق وممثل الأمة الكويتية الحالي بأن المواطن الميموني قد عُذب حتى الموت وأيدت وجهة نظرنا بخصوص لجنة التحقيق البرلمانية بأن لا قيمة لها بعد استقالة الوزير، واعتراف المتهمين بالتعذيب حتى الموت ... وها أنت تكفيرا عن خطيئتك السابقة بالدفاع عن وزير الداخلية وعدم تحميله أي مسؤولية سياسية تقدمت يوم أمس باقتراحك غير المسبوق بتاريخ الكويت (وعلى قدر الخطايا تكون الاقتراحات) بإطلاق اسم مواطن قضى نحبه تعذيبا على مخفر شرطة!
قضية أم الشيوخ بيد أمينة
القضية التي فجرتها «عالم اليوم»، ونشرناها في مقال الأمس، بخصوص تعرّض أم أحد الشيوخ إلى ظلم وحجز في أحد مخافر الكويت وصلت بأكملها إلى السلطات العليا.
تعليقات