احتفال المحاسبة بالفائزين بمسابقة البحوث لعام 2010
محليات وبرلمانيناير 19, 2011, 11:59 ص 372 مشاهدات 0
احتفل ديوان المحاسبة بتكريم الفائزين والمحكمين في مسابقة البحوث الحادية عشر لعام 2010 والتي تضمنت جميع قطاعات الديوان وتنظمها إدارة المنظمات الدولية سنوياً وتهدف إلى تحفيز الموظفين على البحث والدراسة لانعكاساته الايجابية على طبيعة عملهم، حيث شارك في المسابقة 45 مشاركاً بـ27 بحثاً.
حضر الاحتفال وكيل ديوان المحاسبة عبدالعزيز الرومي والوكلاء المساعدين ومديري الإدارات المختلفة والإشرافيين ولفيف من العاملين بالديوان.
يأتي هذا الاحتفال في إطار حرص الإدارة العليا بالديوان على تطوير وتنمية قدرات ومهارات العاملين به وتشجيعهم على مزيد من البحث والدراسة بطرق علمية ومهنية صحيحة مما ينعكس بالإيجاب على إمكانياتهم في ممارسة أعمالهم المنوطة بهم والخاصة بالتدقيق على الجهات المشمولة برقابة الديوان.
وقد أشاد الرومي بالمسابقة وما حوته من موضوعات فنية تسهم في تنمية قدرات ومهارات العاملين وتحثهم على البذل والعطاء المهني المتميز، داعياً الجميع إلى الاستفادة مما ورد في البحوث من توصيات وحثهم على المشاركة بأعداد أكثر في المسابقات القادمة لما يحققه ذلك من فائدة عظمى سواء للباحث أو الغير وأوصى جميع الإشرافيين بمتابعة المشاركين ومعاونتهم على تحقيق تلك المشاركات لأهدافها وتقديم البحوث المطلوبة وعدم الاعتذار عنها.
وأكد أمين سر اللجنة - مدير إدارة المنظمات الدولية في الديوان فيصل الأنصاري في كلمة ألقاها خلال الاحتفال أن دعم الإدارة العليا بالديوان لتنمية مهارات ومعارف العاملين به بمختلف مستوياتهم وتوفير كل ما يسهم في تحقيق ذلك وخير دليل على هذا الدعم هو ذلك التكريم والاحتفاء بالمتميزين من العاملين في مجال البحث العلمي.
وأعرب الأنصاري عن أمله في أن يكون ذلك حافزاً لمزيد من المشاركة في المسابقات القادمة حيث أن الأمل معقود على التفاعل الخلاق بين تلك المسابقة وجميع العاملين لما يحقق ذلك من نتائج إيجابية ومثمرة على مستوى التميز الشخصي ورفع مستوى الأداء المهني بالديوان.
ودعا الأنصاري إلى ضرورة تفاعل الجميع مع الفرص والمجالات التي تحرص الإدارة العليا على توفيرها من خلال الإقبال على المشاركة في المسابقات العلمية سواء تلك التي يقيمها الديوان أو تقيمها المنظمة العربية (الأرابوساي) أو التي تتم في إطار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك إثراءً للفكر وتنميةً للقدرات والمهارات وتحقيقاً للطموحات في الارتقاء بمستوى أداء الديوان المهني.
وقد قام وكيل الديوان بتسليم الفائزين شهادات التقدير والجوائز المالية وفقاً لنتائج بحوثهم، كما تم منح باقي المشاركين الذين لم ينالوا الدرجة المطلوبة جوائز تشجيعية تحفيزاً لهم في المسابقات القادمة، كما تم استحداث جائزة إجادة تعطى للبحث الحاصل على 90 % فأكثركما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم لدورهم البارز.
واحتوت المسابقة الحادية عشرة على موضوعات البحث الفردي والجماعي حيث اشتمل البحث الفردي على ثلاثة موضوعات الأول بعنوان (أثر منتجات استراتيجية ديوان المحاسبة للأعوام 2006 – 2010 على تحسين أداء الديوان الرقابي) والثاني بعنوان ( أثر تقارير الديوان في تحسين الأداء الحكومي في دولة الكويت) والثالث بعنوان (جرائم الاعتداء على المال العام ودور ديوان المحاسبة حيالها وسلطة الإبلاغ عنها وعلاقة الديوان بالمؤسسات ذات العلاقة).
أما البحث الجماعي فقد اشتمل على موضوعين الأول حمل عنوان (دور ديوان المحاسبة في تحقيق رقابة فعالة للحفاظ على البيئة وكيفية التحقق من توافر الاشتراطات الخاصة بالبيئة)، والثاني جاء تحت عنوان (دور المنظمات المهنية والرقابية الدولية والإقليمية في تعزيز جودة العمل الرقابي للأجهزة الرقابية)،
والجدير بالذكر أن إدارة المنظمات الدولية بالديوان تحدد عدة شروط للبحوث المتقدمة للمسابقة من أبرزها أن يكون المتقدم من شاغلي الوظائف الفنية الرقابية ووظائف الدعم الفني والوظائف المعاونة ذات العلاقة بالديوان وأن يكون موضوع البحث الذي يرغب المشاركة به مرتبطاً بطبيعة عمل المشارك، وان يلتزم بالمحاور المحددة لكل موضوع.
كما وضعت لجنة تحكيم البحوث ستة عناصر يحصل من خلالها المشارك على مائة نقطة وهي التزام الباحث بأصول ومنهجية البحث العلمي، وتغطية البحث لغالبية النقاط العلمية الهامة المتصلة بالبحث والمحاور الرئيسية، ودقة المعلومات في البحث وتحديد مصادرها بدقة وتغطية الجوانب التطبيقية.
إضافة إلى وضوح الهدف من البحث وإبراز ذلك في صورة نتائج وتوصيات تحقق ذلك الهدف وأخيراً وضوح أسلوب الكتابة والدقة والتنسيق وسهولة وعرض الأفكار ومراعاة عدم الخلط فيما بينها، ويتم بصورة دورية تحديث تلك الشروط ودراسة ما يظهر من مقترحات وأفكار وبحث إمكانية الأخذ بها تفعيلاً لتلك المشاركات ودعماً لها وتحفيزاً للجميع على المشاركة وتحقيق الاستفادة المطلوبة.
تعليقات