بعد محمد المطيري سيأتي دور الحضري والشيعي! هذا مايعتقده زيد الهاملي
زاوية الكتابكتب يناير 19, 2011, 1:57 ص 859 مشاهدات 0
بعد محمد المطيري سيأتي دور الحضري والشيعي!
كتب زيد مطلق الهاملي
ماذا بعد قتل المواطن محمد المطيري وماذا بعد أن انكشفت طرق المباحث وأجهزة الداخلية الأخرى في كيفية تعذيبها للمواطنين وماذا سيفعل نواب الأمة وماذا وماذا وماذا؟ اليوم قتل محمد المطيري بطريقة تعذيب لا يفعلها إلا أحزاب بعثية وأحزاب شيطانية، هل سأل من قام بإعطاء الأوامر لهؤلاء الضباط والأفراد بضرب المطيري وتعذيبه كيف سيكون رد المطيري لو خرج حيا هل سينتقم من هؤلاء ويمثل بهم كما مثلوا به وهل سيهينهم كما أهانوه وهل سينتقم لوحده أم سيكون معه اخوانه وأقرباؤه وجماعته أم سينتقم من كل رجل من أفراد المباحث وربما ينتقم من كل عسكري منتسب لوزارة الداخلية ، لكن قدر الله أن يموت محمد المطيري ويبقى صدى فعل هؤلاء القتلة هو من سيفتح الأبواب المغلقة على طريقة عمل إدارة المباحث وكيف يأخذون الناس بدون اذن من أمام بيوت المشتبه بهم دون مراعاة لحرمة البيت أو حتى بإذن دون أن يترك للمشتبه فرصة في أن يقوم بالاتصال بأهله أو محامي ، واستطاعت أطراف مؤثرة وشخصيات بأن تشق صف المجتمع وتمزق نسيجه المتكاتف ويكفي لو نظرنا إلى بيت القرين وبطولاتهم أيام الغزو العراقي ومن الذي استشهد فيه لعرفنا معنى اللحمة الوطنية لكن هذه الأطراف هي الحكومة الخفية استطاعت أن توغر الصدور بين المواطنين فإعلامهم الفاسد يسير مع من يدفع أكثر ولم تعد الألوف تطيب خاطر ملاك هذه القنوات المنحطة! بل الملايين وهناك سؤال لأحد النواب وجهه لوزير الإعلام عن مصدر تمويل هذه القنوات لكنه إلى الآن لم يجب عنه ربما يجيب عندما يحترق كرت هذه القنوات وينتهي دورها، إن تغاضي الحكومة المتعمد عن ماتبثه قنوات الفساد من تحريض للنظام ضد القبائل بطريقة غير مباشرة أو من خلال الهجوم المباشر على النواب واتهامهم بأنهم يحرضون قبائلهم ضد النظام لهو أمر دبر بليل ومخطط له وأصبح الضرب في النواب من أبجديات عمل هذه القنوات الفاسدة وهي ست قنوات تتبارى فيما بينها من يجرح ويسب النواب أكثر ، بل وصل الأمر بهم أنهم يتبادلون المواد التلفزيونية فيما بينهم ولديهم أتباع من المتصلين معروفة أصواتهم يقومون بسب النواب لكن يغيروا أسماءهم عند الاتصال فهذا اللعب أصبح مكشوفا ومعروفا وعندما رمى النائب البراك ميكرفون إحدى القنوات ورفض النائب فيصل المسلم التحدث مع هذه القنوات بل أن مذيع إحدى هذه القنوات هدد المسلم إن رآه ضربه ومر عليه فيصل المسلم وهو يتخشش! صاح على النواب لعدم رغبتهم بالتحدث مع هذه القنوات أذنابهم من الكتاب الصحافيين وانكشفت الأمور وعندما يواجهون الناس هؤلاء الكتاب بسبب تغيير مواقفهم من مدافعين عن النواب إلى مهاجمين يقولون لم نتغير وأمس كنا معهم واليوم نحن ضدهم لأننا مع الحق لكنهم مع الباطل والناس تصدق وكنت أنبه كثير من الكتاب الزملاء وبعض من التقي بهم أن هؤلاء الكتاب مرتزقة وتعرفهم عندما تجدهم يمتدحون وزيرا أو شخصية على طول في مقالاتهم فمن كان يمتلك كامري اليوم عنده بورش أو رنج! نقول إن حادثة المطيري قد تتكرر مع احد من أبناء الحضر أو احد من الشيعة لان المجتمع يغلي وأصبحت الصدور مشحونة على بعض ونرى ذلك في عملنا فهناك من يتكلم أنا أهلي داخل السور وآخر يقول أنا أهلي متجنسين بالتأسيس وثالث يقول شفت اسمنا على قناة السور ، سبحان الله ماهذه العقلية وماهذا التفكير أصبحت المواطنة والانتماء بمن سكن قبل، أو تجنس قبل لذلك نقول نجح هؤلاء الأفراد وهم أطراف لهم تأثير على الحكومة بأن يقسموا المجتمع ويعيثوا في الأرض الفساد ووجدت أن حقدهم يعود لثلاثة أسباب جوهرية أولا إفشال خطط الحكومة في التنمية والإصلاح رغم ادعاءهم بأنهم يدعمون التنمية ثانيا إشغال المجتمع والناس بقضايا الخلاف حتى تخلوا لهم الساحة في سرقة البلد ثالثا عدم قدرتهم على مواجهة النواب وخروج بعضهم من الحكومات السابقة مطرودين فلجؤوا إلى قنوات الفساد التي تريد المال وليس همها استقرار المجتمع لينتقموا من النواب الذين أوقفوا بيع خسارة تجارتهم واستثماراتهم إلى الدولة على حساب المال العام لذلك على الحكومة أن تعيد اللحمة إلى الوطن قبل أن تكبر كرة الثلج ساعتها لن ينفع الصوت .
تعليقات