مسلسل الاحتجاج حرقا يتواصل في مصر
عربي و دوليثلاثة يشعلون النار فى اجسادهم بالقاهرة والإسكندرية
يناير 18, 2011, 10:29 م 3860 مشاهدات 0
في ثاني حادث من نوعه خلال 24 ساعة ذكرت مصادر أمنية إن مصريا يزيد عمره على 50 عاما أشعل النار في نفسه اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشعب، ويدعى محمد فاروق محمد حسن ويعمل محاميا وإنه نقل إلى مستشفى المنيرة العام القريب للعلاج.
وذكر مصدر في قوات حراسة مجلس الشعب إن حسن أشعل النار في ساقيه 'في شارع قصر العيني المجاور لمبنى البرلمان ، وأخذ يركض بينما النار مشتعلة فيه إلى أن دخل شارع مجلس الشعب ثم استغاث بالمارة الذين عملوا على إطفائه.'
وذكرت مصادر ان محمد فاروق محاميا، وقد اقدم على ذلك لان ابنته تتعرض للمضايقات من احد الشباب بمنطقة المنيب' إحدى ضواحى محافظة الجيزة' التى يقطن بها، وقد حرر محضر بالشرطة وطلب أتخاذ اجراءات ضد هذا الشاب، ولكن لم يتم اتخاذ اى اجراء ضد بلاغه، وتردد على قسم الشرطة اكثر من 3 مرات مطالبا بحماية ابنته من مضايقات هذا الشاب الذى اعتاد التعرض لها ومضايقتها ، فلم تتخذ الشرطة الاجراءات اللازمة تجاه شكواه، فلجاء إلى هذه المحاولة للفت الانتباه اليه لحل مشكلته مثلما فعل الذى اشعل النيران فى نفسه بالأمس امام مجلس الشعب .
وبعد هذه الحادثة بساعتين قام سيد على سيد مسن 63 عاما بالمعاش باشعال النيران فى نفسه امام مجلس الشعب وذلك للفت الانتباه لمشكلته، الا ان حرس المجلس تمكن من انقاذه ونقله لمستشفى المنيرة وجارى التحقيق فى ملابسات الحادث .
وفي مدينة الإسكندرية قال مصدر أمني إن عاطلا يبلغ من العمر 25 عاما أشعل النار في نفسه في ساعة مبكرة من صباح اليوم لكن والده قال للشرطة إن ابنه يعاني من مرض نفسي منذ عام.
وكان أحمد هاشم السيد صعد إلى سطح منزل أسرته وسكب الكيروسين على نفسه وأشعل النار بحسب بلاغ والده الذي يبلغ من العمر 67 عاما للشرطة.
وأضاف المصدر أن الشاب نقل إلى مستشفى راس التين ، وقد توفى حيث اكدت المصادر الطبية ان الشاب قد وصل الى المستشفى بحروق نسبتها 95 بالمائة وانه كان فى غيبوبة كاملة .
وكان صاحب مطعم قد أشعل النيران في نفسه أمام البرلمان يوم أمس، عندما توقف أحد الأشخاص أمام مبني البرلمان وفجأة أشعل النيران في نفسه أمام المارة. إلا أن سائق تاكسي شجاعا توقف أمامه وسارع بإطفاء النيران بجسد الرجل ونقله إلي مستشفي المنيرة العام .
كشفت التحقيقات عن أن اسمه عبده عبدالمنعم حمادة ـ45 سنة ـ وهو صاحب مطعم صغير بمدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية وبسؤاله لماذا أقدم علي الانتحار بهذه الطريقة فأكد أنه فعل ذلك احتجاجا علي عدم صرف كوبونات الخبز الخاصة بمطعمه من المحافظة مما جعله يصاب بأزمة مالية ونفسية جعلته يحضر من محافظة الإسماعيلية إلي شارع قصر العيني وإشعال النيران في نفسه للفت الانتباه إلي مشكلته.
وقد لقيت حادثته اهتماما بالغا بحل مشكلته على كافة المستويات، سواء على مستوى رئيس مجلس الشعب وكذا رئيس الوزراء ووزير الصحة، فضلا عن السلطة المحلية فى مسقط رأسه.
تعليقات