(تحديث3) حول استقالة وزير الداخلية
محليات وبرلمانالبراك يطالب بانتفاضة نيابية، والمسلم: رفضها أمر استفزازي مرفوض، دشتي ترد على الطاحوس: ولي العهد من أشد الحريصين على تطبيق القانون
يناير 18, 2011, 4:37 م 11748 مشاهدات 0
جاء رد النائب رولا دشتي على النائب خالد الطاحوس بأن هناك بعض وزراء الداخلية السابقين لم يكونوا يوما مع إفساد المؤسسة الأمنية، وكانوا حريصين أشد الحرص على تطبيق القانون ودورهم مشهود وعلى رأسهم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله.
4:14:34 PM
دعا النائب مسلم البراك رئيس الحكومة أن لا يجعل وزير الداخلية مصداً لحمايته وأن يبادر إلى قبول استقالته كما طلب الوزير جابر الخالد بالتمسك باستقالته وأن لا يستمر في منصبه مبدياً خشيتاً أن يأتي يوم يقوم به ضابط مباحث بإنزال امرأة في الشارع ليفعل معها الفاحشة وإذا رفضت يقوم بتلبس التهم لأي من ذويها .
وأهاب البراك بأن ينتفض النواب وأن يقوموا بدورهم لحماية المجتمع والقيم وأن نحاسب كل القيادات الأمنية التي مارست جرائم التعذيب وأن لا يتم التغطية على أية طرف ، مؤكداً أننا مستمرون في ممارسة دورنا .
قضية المطيري :
وقال البراك لنفترض جدلاً في ظل هذه الدعوات أن وزير الداخلية خدع من قبل مساعديه وبالتالي فالمطلوب منه أن يمارس دوره في الإصلاح وأنا أتساءل هل يعقل أن وزيراً خدع من قبل مساعديه سيكون قادراً على الإصلاح ؟
وأضاف البراك كم محمد غزاي ظلم وعذب ومات وتم التشهير به وإلصاق التهم إليه من قبل رجال المباحث هؤلاء الظلمة الذين مارسوا هذا التعذيب هؤلاء الجبناء الذين وضعوا جثة محمد غزاي بمستشفى شركة النفط ثم هربوا حتى أنهم سجلوا أنه مجهول الاسم وبعد ساعتين اضطروا لكشف هويته .
وأكد البراك أن الاعترافات بقتل محمد غزاي بدت تتوالى وكان هناك كتاب أرسل لإبعاد حارس العمارة عبدالستار عبدالعزيز والذي عذب أيضاً وكان شاهداً على تعذيب محمد غزاي وصياح الرشيدي وما تعرضا له من حرق لأجسادهم وتعليق بالشواية في جاخور وقطعوا حلمة صدر صياح الرشيدي بقلامة الأظاهر متسائلاً أين نحن وهناك من يأتي ويقول أن الوزير قادر على الإصلاح وهو الذي تلا بياناً أمام مجلس الأمة ملئ بالأكاذيب وكان بإمكانه أن يتصل بكل الأطراف المرتبطة بهذه القضية من المباحث الجنائية إلى الطب الشرعي حيث أن الجثة دفنت يوم الثلاثاء وكان تقرير الطب الشرعي معد والذي أثبت أن جملة التعذيب هي التي أدت إلى وفاة المواطن محمد غزاي .
وأضاف البراك أن المباحث الصقوا تهمة حيازة الخمور لمحمد غزاي وجاؤوا بـ 24 زجاجة ويسكي وهي لأحد ضباط المباحث وسجلوها باسم محمد غزاي ثم يأتي الوزير ليتلوها أمام مجلس الأمة ويقول أن سجله الجنائي ملئ بالتجاوزات وملئ بالجرائم .
وقال البراك اتقوا الله في أنفسكم وكيف لك يا وزير الداخلية أن تجلس في مكتبك وتستقبل الناس وتمارس عملك ، مشيراً إلى أن الحكومة هذه ليست أهلاً للثقة بدأ من رئيسها مروراً على كل وزرائها الذين قبلوا هدر الكرامات في الصليبخات والآن قبلوا بما يحصل من اعتداءات على متهمين بدلاً من أن يتم إحالتهم إلى النيابة العامة والمحاكم ثم يأتي رجال المباحث ليمارسوا هذا التعذيب وسلسلة من الأكاذيب كما كذبوا وكذبت القيادات الأمنية عندما تلت بياناتها بعد أحداث صليبخات .
الحدث السعودي :
وكشف البراك أن حوادث التعذيب هي سلسلة وهناك حدثاً سعودياً تم الاعتداء عليه في مباحث حولي وعندما سئل وزير الداخلية عن هذه الحادثة من قبل النائب مبارك الوعلان أجابه ' توني أعرف منك هذه الحادثة ' .
وقال البراك أنا لا أستغرب من وزير الداخلية هذه لإجابة لأن له سوابق في هذا الاتجاه وأقول له أن كل العالم عرف والكويت كلها علمت أن السفير السعودي قابلك وزودك بكل البيانات ثم تأتي أنت وتقول لأحد النواب والله لا أعلم إلا منك .
وبين البراك أن الحدث السعودي يبلغ من العمر 17 سنة واستدعى إلى مباحث حولي على خلفية مشاجرة من قبل الضابط الملازم ' ق.ب' واحتجزه لمدة 22 يوماً ولم يتم إرساله إلى النيابة لمعنية وهي نيابة الأحداث وقدم والده كتاب إلى النائب العام وبعد ذلك أخفى مدير مباحث حولي كتاب النيابة لمدة ثمانية أيام وكان الحدث القي عليه في 4 ديسمبر الماضي ووالده هو من سلمه وأخبروه أن غداً سيتم الإفراج عنه وقضيته هي قضية مشاجرة ثم اتصل الضابط 'ق.ب' بصديقه في الديوانية وقال له : هل ترغب أن تشارك في حلقة تعذيب ، ويبدو أن صديق 'ق.ب' قال نعم ثم حضر وبعد أن عذبوا هذا الحدث أمروه بنزع ملابسه ولم يتبق عليه إلا قطعة واحدة فقاموا بنزعها منه عنوة وأدخلوا سجين آخر ثم مارس الفاحشة مع الحدث وهذا تم في مباحث حولي ثم يأتي من يقول لنعطي الوزير فرصة للإصلاح أو تقول إحدى النائبات والتي لم تتق الله في نفسها خلونا نعطي هذا الوزير الإصلاحي فرصة .
وأشار البراك أن التعذيب يتوالى في سجون الكويت وكنا إذا سمعنا عن التعذيب في بلدان أخرى كنا نشكر الله عز وجل أننا في بلد ونظام لا يعرف هذه الأساليب ولكن سيسجل التاريخ بأن في عهد هذا الوزير مورست من قبل المباحث شتى أنواع التعذيب وهم لم يقدموا على ذلك إلا لأنهم يعرفوا ' وزيرهم شنهو ' .
وقال البرك أن الحدث المجني عليه يدعى ماجد متعب طلال فهاد الشمري ووالده عسكري ومن الذين أصيبوا أثناء الغزو الغاشم وضرب من قبل قوات المقبور صدام حسين ولم يكن لديه في يوم من الأيام أدنى شك أن يتعرض ابنه إلى هذه الوحشية والاعتداء الجنسي بدم بارد ثم يطلب هذا الضابط من رفيجه ليشاهد حفلة التعذيب ثم يتصل الضابط 'ق.ب' بمجموعة من المخافر ويقول لهم إذا كان لديكم قضايا ضد مجهول أعطوني إياها لأن عندي اعترافات على بياض ثم قام بتسجيل 30 قضية سرقة قيدت ضد مجهول ضد الحدث ماجد الشمري وتنقل به من مخفر إلى مخفر متسائلاً هل وصلت بنا الأمور إلى هذا الحد .
دخول فلسطيني :
وكشف البراك أن وزارة الداخلية قامت بتاريخ 28 ديسمبر الماضي بإدخال شخص فلسطيني عن طريق النويصيب وبمعرفة الوزير والوكيل ولم يتم ختم جوازه ولم يسجل في الكمبيوتر والأدهى والأمر أن تأشيرة الدخول التي سجلت باسم هذا الشخص هي من النوع الذي تم إلغاؤه منذ العام 2000 من سجلات الهجرة وبالرغم من ذلك استعملوه وبقى هذا الشخص لمدة أربعة أيام في الكويت متسائلاً هل ارتكب هذا الشخص جريمة ما أم هل استقدموه لأمر معين ؟
وقال البراك حتى رؤساء الدول يتم ختم جوازات سفرهم وهذا الشخص لم يختم على جواز سفره ودخل الكويت في ظل أزمة سياسية متسائلاً ما المقصود من إدخاله وماذا فعل خلال وجوده في الكويت ومن كفله وأنا أعرف باسم من وضعوا كفالة هذا الشخص ولكن أولاً أنا أوجه هذا الأمر لوزارة الداخلية وماذا لو فعل هذا الشخص جريمة أو سعى لعمل ما ثم خرج من الكويت دون أن يعمل به أحد .
وتساءل البراك شخص يدخل البلاد دون أن يعلم به أحد وضابط يعزم أحد أصدقائه على حفلة تعذيب لحدث ومحمد غزاي يهدر دمه وتتوالى الاعترافات وبأنهم لبسوه كل التهم وتم تعذيبه حتى مات متسائلاً لو أن هذه الأحداث لم يتم كشفها ما الذي سيكون عليه الحال في البلاد .
وكشف البراك أن من أرسل كتاب إبعاد حارس العمارة عبدالستار هو مدير مباحث الأحمدي عادل الحمدان وأرسل الكتاب إلى مدير عام المباحث الجنائي علي اليوسف والذي أمر بإبعاده للمصلحة العامة ، متسائلاً ما هي المصلحة العامة وأنتم أبعد ما تكونون عن المصلحة العامة لا عادل الحمدان ولا علي اليوسف لأن المصلحة العامة التي رأوها هي إبعاد دليل الجريمة الحارس عبدالستار كشاهد على حالة التعذيب التي تعرض لها محمد غزاي وصياح الرشيدي .
وقال البراك لقد وصل بنا الحال إلى هذه المرحلة ثم يأتي من يأتي ويقول أن وزير الداخلية يمكن أن يمارس الإصلاح فهل يعتقد الشعب الكويتي ذلك حتى لو فرضنا أنه خدع من قبل مساعديه.
ومن جهته دعا النائب د . حسن جوهر النواب إلى التدرج في التعامل مع قضية استجواب وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ، وعدم استباق النتائج التي ستنتهي إليها اللجنة البرلمانية المشكلة للتحقيق في قضية تعذيب المواطن محمد المطيري ، مؤكداً أن موقفه من الاستجواب المزمع تقديمه لوزير الداخلية على خلفية هذه القضية رهن بما سيتضح من خلال تقرير لجنة التحقيق .
وناشد جوهر في تصريح صحافي زملاءه النواب لا نطيح في نفس المشاكل التي كانت عبارة عن ردود أفعال أو حماس زائد ، ودعونا نتدرج فهناك لجنة برلماني شكلت للتحقيق في هذه القضية بموافقة المجلس والحكومة معاً ، أعطيت فترة قياسية وقصيرة جداً ، وقد تفتح هذه اللجنة لنا أبواب جديدة بناء على رأيها الموضوعي في قضية تحميل المسؤولية سواء الجنائية والسياسية مشدداً على ضرورة انتظار تقرير اللجنة التي تضم أناس يحترمهم ويمثلون وجهات النظر المختلفة في مجلس الأمة .
وبسؤال عن موقفه في حال تبين من خلال تقرير لجنة التحقيق أن الوزير هو الآخر صحية ، ومورس عليه التضليل من قبل بعض القيادات ، قال جوهر هذا الأمر مرهون فيما إذا قدم الاستجواب في هذه الحالة أم لا ن وشخصياً أثق بتقرير اللجنة بسبب وجود نواب أثق لهم إلى حد كبير ويمثلون جميع التوجهات وأتوقع وأتمنى أن أي مرحلة مقبلة تكون منطلقة من تقرير لجنة التحقيق .
وأكد جوهر أن مقتل المواطن محمد الميموني بسبب قصور واضح وبين من بعض الأطراف داخل وزارة الداخلية والتي أدت إلى استقالة الوزير لاسيما بأنني من طالب بتشكيل لجنة تحقيق والتي كونت من أطراف تمثل جميع نواب الأمة ومحايدة .
وقال جوهر بأنني أتشوق لسماع رأي اللجنة والتي ستنهي أعمالها في مدتها التي سمح لها المجلس .
وحول المقارنة بين ما يحدث في تونس وما يحدث في الكويت قال جوهر أنا أرفض هذه المقارنة لاسيما بأننا هنا في الكويت لدينا مقدراً عالي من الرقابة والتي قد تصل إلى مسألة رئيس الوزراء وطرح عدم التعاون وفي المقابل نجد أن النظام التونسي السابق ملي بمصادرة الكرامات وقمع الحريات ووجود ضحايا كبيرة من بين المواطنين العزل لذلك علينا أن لا يكون ما يحدث في تونس يجرنا إلى أن تكون هذه القضية حلبة مصارعة وتصبح قضية محلية .
وحول المكرمة الأميرية قال جوهر أنها تم عن العلاقة الحميمة بين سمو الأمير والشعب الكويتي وهي تتناسب مع أهمية الحدث والتي بدورنا نشكر سمو الأمير ونسأل الله عز وجل أن يمد في عمره.
3:40:21 PM
أعلن النائب د . فيصل المسلم عن جهوزية الاستجواب المزمع توجهيه إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ، مؤكداً أن إيداعه الأمانة العامة لمجلس الأمة متوقع في أي لحظة بدءاً من اليوم .
وأضاف المسلم في تصريح للصحافيين أن وزارة الداخلية ما زالت تماطل في قضية وفاة مواطن أثناء التحقيق معه ، رغم التعاون الذي أبداه مجلس لأمة ، لافتاً إلى أن الكثير من القضايا تتكشف الآن ، وهو ما يؤكد أن ما يحصل هو نهج وليست أحداثاً فردية من وزارة الداخلية والحكومة بشكل عام .
وأشار إلى من القضايا التي تكشفت أخيراً وتعتبر الأسوأ ، وهي مهيأة للاستمرار ، ما نشرته صحيفة وقناة الراي اللتان نشكرهما على هذا التفاعل ، وهو متعلق بتعذيب واغتصاب حدث سعودي يندى له الجبين ، بالإضافة إلى المضايقة والممارسة التي تقطع القلب ، وتعرض لها مواطن عمره 58 عاماً تم تعذيبه خمسة أيام في مخفر سلوى ، وقضية أخرى أتوقع أن تنشرها الراي وتتعلق بتعذيب مواطن في مخفر الظهر .
وتساءل إن كان هذا النهج القبيح والقذر يطال المواطنين ، فكيف يكون حال الوافدين الذين نتوقع أن ينالهم ممارسات وتعذيب أشد ؟
وقال أن رفض سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قبول استقالة وزير الداخلية اعتبره استفزازاً مرفوضاً ، ولذلك أصبح استجواب الوزير الخالد مستحقاً أكثر من ذي قبل ، وتقديمه وارد في أي لحظة بدءاً من هذه الدقيقة .
2:37:13 PM
أكد النائب خالد الطاحوس أنه كل يوم تظهر مفاجآت تؤكد العبث الذي يمارس من قبل بعض الضباط والأفراد بوزارة الداخلية وخصوصاً في قطاع المباحث .
وقال الطاحوس في تصريحات للصحافيين اليوم إن ما حدث أخيراً كشف ظهر المؤسسة الأمنية وكشف عن عدم التعاون بين المباحث والقطاعات الأمنية العليا بالوزارة ، وبين لنا أن البيانات التي تقدم لوزير الداخلية وقياداته هي بيانات مغلوطة ومضللة جعلت الوزير ينتهي سياسياً في جلسة مجلس الأمة السابقة عندما وقف وتلى بياناً كان فيه تضليل لنواب الأمة وللشعب الكويتي .
وأضاف الطاحوس من المفترض على وزير الداخلية أن يعرف الشاردة والواردة في هذه الوزارة المهمة المتعلقة بحماية أمن المواطن والوطن ، وبالنهاية وقع الوزير في هذا المطب الذي كتب نهاية الوزير السياسية .
وتابع إن الوزير شعر بأنه انتهى وشعر بأنه ضلل ، لذا قدم استقالته إلى مجلس الوزراء ، وأنا متأكد أنه لا يمكن أن يتراجع عن استقالته نتيجة ما قاله في مجلس الأمة ونتيجة استشعاره بالمسئولية السياسية ، لافتاً إلى أن استقالة الوزير حسمت سياسياً .
وانتقل الطاحوس إلى الحديث عن قضية الدكتور عبيد الوسمي قائلاً : هذا الرجل الأكاديمي تعرض للضرب والإهانة من رجال الداخلية ، مضيفاً أن شخصاً اقتحم لجنة التحقيق في مقتل محمد المطيري المشكلة من النواب وقال إن له مشكلة مع المباحث في السجن ، وهناك قضايا كثيرة مشابهة ترد إلى النواب .
واعتبر الطاحوس أن هذا الانهيار في المؤسسة الأمنية خاصة في قطاع المباحث يؤكد الحاجة إلى وقفة جادة خاصة من نواب المجلس ومن الحكومة لوقف هذه الممارسات الخاطئة بوزارة الداخلية والتي وصلت إلى درجة تعذيب المواطنين حتى الموت كما حدث لمحمد المطيري .
وأعرب الطاحوس عن أسفه من بعض النواب الذي يدافعون عن كل وزير يهدد بالمسائلة السياسية ويتهمون الوزراء السابقين له بأنهم وراء التدهور في وزارته ، مشيراً إلى أن الشيخ جابر الخالد في وزارة الداخلية منذ 3 سنوات فلماذا لم يصلح الفساد في وزارته ؟
وقال الطاحوس إننا لا نريد أن نتشمت في الوزير الشيخ جابر الخالد ولا عندنا فروسية في الخصومة ، فأنا أعلم أن الوزير منتهي سياسياً الآن ، وهو في وضع لا يحسد عليه ، فقط أقول له أنت بالوزارة منذ 3 سنوات لماذا لم تصلحها ؟ وكيف لا تدري عما يدور بوزارتك ؟
وعن تصريح النائب الدكتور رولا دشتي حول أن ما يحصل بالداخلية هو نتاج الوزراء السابقين ، قال الطاحوس متسائلاً : هل تقصد سمو ولي العهد أم النائب الأول الشيخ جابر المبارك .
تعليقات