'التطبيقي' يبارك للشعب التونسي حصولهم على الحرية

بارك نائب الرئيس للعلاقات العامة في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد صالح الرشيدي للشعب التونسي الشقيق حصوله على حريته بعد الظلم والهوان الذي سيطر على تونس أبان حكم الرئيس المخلوع بن علي، لافتا إلى أن الشعب الكويتي لم ينسى الوقفة الشجاعة لشعب تونس مع الحق الكويتي أبان محنة الغزو الغاشم بعكس رئيسهم المخلوع بن علي الذي أعلن آنذاك مساندته للطاغية المقبور صدام حسين.
ورفض الرشيدي محاولة البعض الربط بين الاحتقان السياسي الذي تعيشه الكويت مع الأحداث التي جرت في تونس، موضحا أن الانتفاضة التونسية جاءت ضد الجوع والفقر والهوان الذي عاشه الشعب إبان حقبة حكم بن علي، مؤكدا رفضه لهذا الطرح الغير منطقي، ولفت إلى أن الشعب الكويتي يعيش في ظل حكم آل صباح الكرام في نعمة كبيرة يحسدنا عليها كثيرون من دول المنطقة والعالم، حيث الأمن والأمان والاستقرار وتوافر النعم التي لا تعد ولا تحصى، فضلا عن احترام كرامة المواطن الكويتي وفقا للدستور والعدل والمساواة الذي ينتهجه حكم آل الصباح الكرام تجاه أبناء الشعب بلا تفرقة.
وقال الرشيدي أنه يتوجب على كل كويتي المحافظة على النعم المتعددة التي حبانا الله بها، وأن يعي كل كويتي مدى الحرية والديمقراطية التي نعيش فيها بالكويت، وان نحمد الله تعالى على النعم التي اختص بها الكويت، ويكون الولاء المطلق للكويت وأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ولكافة أسرة آل صباح الكرام.
وفي ختام تصريحه تمنى الرشيدي للشعب التونسي الشقيق السداد والتوفيق وأن تكون المرحلة المقبلة نحو الأفضل لتعود تونس الخضراء لسابق مجدها وأن يعم الخير والرخاء ربوعها وينعم به الشعب التونسي الشقيق.