المكرمة الاميرية اجراء حكيم لمراعاة الحالة المعيشية

أعربت النائب د . رولا دشتي عن خالص شكرها وامتنانها للمكرمة الأميرية الخيرة التي عمت على الكويتيين ، مثنية على هذا الإجراء الحكيم في مراعاة الحالة المعيشية التي نمر فيها في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة ، مؤكدة أن الخير لا يأتي إلا من أهل الخير .
وحثت النائب الحكومة على ضرورة إيجاد الحلول الدائمة للمشكلات التي تواجه مجتمعنا على أكثر من صعيد سواء التعليمي أو الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي ، وعدم التراخي والاكتفاء بالمراسيم المؤقتة التي تؤجل المشكلة ولا تحلها حلاً جذرياً قائماً على أسس صحيحة ، تكفل قيام دولة عصرية متقدمة مبنية على دستور متين بإطاره الديمقراطي الذي يلحظ حقوق المواطنين وينص على إيفائها ، بما يضمن لهم حياة كريمة مفعمة بالأمل بمستقبل لا تشوبه هزات من أي نوع كانت ، وفي الوقت نفسه لا يتعاون في استيفاء الواجبات من كل مواطن ينعم بالعيش على هذه الأرض الطيبة والمعطاءة ، وتضيف النائب د . دشتي أن على الحكومة اليوم إقامة المعادلة الصحيحة ، والعم الدؤوب لحلحلة المشكلات الحياتية الراهنة ، من خلال تحمل المسؤوليات كاملة ، كل في موقعه ، حيث أن الترهل الحكومي بات واضحاً في أمور كثيرة لا يمكن التغاضي عنها ، والمرور عليها ، خاصة وأن المشكلات أخذت تتفاقم شيئاً فشيئاً ، وأخشى ما أخشاه أن يأتي يوم تتراكم فيه هذه المشكلات وتتكدس دون إيجاد منافذ دائمة ، وحلول آمنة تثلج صدور الكويتيين ، وتنزع الأثقال الملقاة على أكتافهم من جراء السياسات الآنية الخاطئة ، التي لا تثمن من جوع ، ولا توعد ببناء دولة قوية تواكب الركب التقدمي الحضاري ، وتنافس البلدان المتطورة .
وأضاف النائب د . دشتي إننا ككويتيين بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى ممارسة سياسة التفاهم والانفتاح لما فيه المصلحة العامة ، قاصدة بذلك تضافر الجهود خاصة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، وخلق جو من التعاطي السهل الانسيابي ، وقبول النقد ، والعمل على الإصلاح بوعي وحكمة ، بدل أن نتلهى بالقشور الزائلة والزائفة ، التي من شأنها جلب المزيد من الخراب والإحباط وبهذا نكون قد باشرنا وبشرنا بتسيير الأمور والقضايا العالقة كرمى للكويت وأهلها .
واختتمت النائب د . دشتي برفع أسمى آيات الشكر للراعي الأبوي سمو الأمير حفظه الله ، الذي لا يتعاون ولا يتوانا لحظة في رفع الضيم عن أبنائه جميعاً .