المتهمون يعترفون بتعذيب المطيري حتى الموت

أعلن المحامي بشار النصار انسحابه من الدفاع عن ضباط وأفراد المباحث بعد اعترافهما بتعذيب وضرب المواطن محمد غزاي المطيري، مما أدى لقتله، وذلك احتراما للقانون ولأسرة المواطن بعدما تبين الخيط الأسود من الأبيض.
ويعتبر النصار ثاني محامي ينسحب من هيئة الدفاع عن ضباط مباحث الأحمدي بعد اعترافهم بقتل المواطن محمد غزاي الميموني المطيري.

12:47:15 PM

أدلى المتهمين بالإعتداء على المواطن محمد غزاي هليل الميموني المطيري، وتعذيبه حتى الموت، وهم ملازم أول، وثلاثة أفراد يتبعون إدارة مباحث مخفر الأحمدي، وذلك أمام النيابة العامة.

وفي الإطار ذاته انسحب المحامي زيد جاسم الخباز من هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية تعذيب المطيري حتى الموت، وجاء في بيان أصدره بهذا الشأن ما يلي:

'وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ'

بادرنا بصفتنا كمحامين للدفاع عن عناصر رجال المباحث حرصاً على مبادئ دستورية و قانونية ، وبعد سماع الأقوال الأولية بان الظلم كان واقعاً على رجال المباحث فإن نصره المظلوم هي واجب كل إنسان حتى ولو كنا في عكس التيار ، ولكن بعد الاعتراف بوقعة مغايره أمام التحقيقات و التأكيد بأن الرواية الأولية كانت بالإتفاق و بأنها مغايرة للحقيقة و بأن هناك متورطين من القيادات العليا و أن ضرب و الظلم قد وقع فعلاً و بأن المرحوم لم يبدي أي مقاومة تذكر و بأنهم قاموا بتعذيبه دون سبب يذكر يتعذر علينا سرد بقية الأقوال منعاً من زيادة تأجيج الشارع ، و بدأت الأقوال تحذو كحذو كرة النار التي يقوم كل متهم برميها على الأخر وخوف المتهمين من زج أسم الشخص المسئول الأول و الأخير عن الواقعة و اعترافهم لنا بذلك و إخفاء المباحث الجنائية  لبعض المتهمين الأمر الذي يأكد لنا بأن هناك تلاعبات خطيرة في القضية ، بما يناقض مبادئنا سواء كانت إنسانية أم قانونية ، بما يضطر إلى الانسحاب فوراً من هيئة الدفاع مؤكدين على نصرتنا للمظلوم دوماً و رفضنا رفضاً قاطعاً  الوقوف مع كل معتدي أثيم ووفقنا الله و إياكم لما فيه صالح الأعمال .