العدوة نزع ثوب المعارضة وارتدى ثوب الحكومة برأى ناصر الحسيني

عالم اليوم

صرخة قلم 
العدوة نزع ثوب المعارضة وارتدى ثوب الحكومة 
 
كتب ناصر الحسيني
 
هل تتذكرون مقالة لي سابقة قلت فيها احترم خلف دميثير وعسكر العنزي&S239;لأنهما لم يخدعا المواطنين وطرحا نفسيهما بالساحة اثناء الانتخابات بأنهما حكوميين، رغم اختلافي معهما في توجهاتهما، أتعرفون لماذا تذكرت هذه المقالة؟ تذكرتها عندما شاهدت مواقف النائب خالد العدوة داخل البرلمان، الذي طرح نفسه بأنه نائب معارض في الانتخابات الاخيرة، واعلن انه قريب من الشعبي، وعندما جلس على الكرسي الاخضر، نزع ثوب المعارضة، ولم يرمه، بل (صفطه) واحتفظ به، حتى يرتديه في وقت الانتخابات المقبلة، وارتدى ثوب الحكومة، بينما عسكر العنزي وخلف دميثير، لسان حالهما يقول لناخبيهما&S239;(هذا ثوبنا وماغيرناه) وأكرر رغم اختلافي معهما 360 درجة.
في جلسة يوم الاربعاء الماضي، وتحديدا عند مناقشة قتل المواطن المطيري على يد رجال المباحث اعلن النائب احمد السعدون عن تقديم استجواب لوزير الداخلية، حاول النائب خالد العدوة ورولا دشتي ومعصومة المبارك ونواب اخرون ايجاد مخرج لوزير الداخلية من الاستجواب، فاقترحوا تشكيل لجنة تحقيق، وبهذه المناسبة اقول للأخ خالد العدوة ...... الف الف مبروك انضمامك الى لواء المدافعين عن الحكومة بقيادة رولا دشتي ومعصومة المبارك.&S239;
 
باهنيك بالسلامة يا وزير الصحة
 
من مخلد العازمي ...... ههههههه .... وزير الداخلية يتمنى ان يكون «حظيظ» مثل وزير الصحة، ويكون خصمه السياسي مخلد العازمي، المهم ان مخلد العازمي صرح لصحف، وهذا نص تصريحه ((طالب النائب مخلد العازمي وزير الصحة بالكشف عما سبق ان تناولته بعض الصحف المحلية من ان بعض اطباء الاسنان العاملين بالجامعة تم تعيينهم بشهادات غير مصدقة او سليمة وتجاوز عددهم (32 طبيبا) كما ادعى بعضهم الحصول على البورد الاميركي او الكندي كمستند للالتحاق بالعمل ثم تبين عدم صحة ذلك.)) انتهى التصريح، باهنيك بالسلامة يا وزير الصحة .
يا مخلد لو وزير الصحة ما رد عليك، وما كشف &S239;وش تبي تسوي؟، تبي تستجوب، اتحداك، بس على قولة البدو (امرح .. امرح&S239; ابرك لك) ترى البرد هاليومين زايد، ولا تلبس ثوب اطول منك.
 
معصومة ورولا وسلوى
 
وقوفكن مع الحكومة بكل شاردة وواردة نحترمه، ولكن عندي سؤال، هل الناخبون منحوكن الصوت من اجل الدفاع عن الحكومة والوزراء، والا من اجل الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم، وفي رأيي الشخصي ان تجربة دخول المرأة للبرلمان تجربة اثبتت فشلها، فاصبحتن داخل المجلس، لا لون ولا طعم ولا رائحة، لدرجة في بعض الاحيان اعتقد بأنكن تتبعن لمجلس الوزراء، فقط تراقبن يد وزير الدولة روضان الروضان، فاذا صوت بالموافقة، صوتن معه، واذا رفض، رفضتن، والمصيبة ان كلكن دكتورات .
 
خارج نطاق التغطية
 
نائب بمجلس الامة الكويتي، وابو عيال، وكل يوم (طاق سيكلك وتتمشى على البلاجات) ياحسافة.. !