(تحديث8) المسيرة انتهت وأشادت بتعاون الشرطة
محليات وبرلمانشيعة وسنة وعسكر ونواب صلوا صلاة الغائب على ضحية التعذيب: المطيري
يناير 17, 2011, 7:54 م 31269 مشاهدات 0
انطلقت المظاهرة من أمام مكتبة البابطين بعد أن أمر اللواء الدوسري القوات الخاصة بإزالة الحواجز، ثم توقفت بدل التوجه لمجلس الوزراء مثلما كان مقررا لها، وذلك تعاونا مع رجال الأمن الذين أشاد المنظمون بتعاونهم وأنهوا المسيرة سلميا دون أن تقع حوادث تذكر.
خرج المئات من المواطنين بمظاهرة من المسجد الكبير بعد ان فشلت المفاوضات مع رجال الأمن، ووصل المتظاهرون إلى منتصف شارع البورصة، حيث قامت وزارة الداخلية بفض المظاهرة ووقف الجموع.
وقام عدد كبير من المواطنين باداء صلاة الغائب على المواطن محمد غزاي المطيري في المسجد الكبير.
ومن جهته قال البراك بأن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لم يحترم مشاعر الكويتيين بعدم قبوله استقالة وزير الداخلية، وأن رئيس الحكومة اصبح منتهي الصلاحية.
وكشف البراك للجماهير المحتشدة بين المسجد الكبير ومبنى البورصة عن خفايا جديدة بطرق تعذيب المباحث للقتيل المطيري وزميله الرشيدي، وكان البراك متأثرا وهو يروي التفاصيل.
وبعد انتهاء البراك من كلمته ردد الحشود بصوت واحد وراءه: 'تسقط حكومة ناصر المحمد'.
7:07:47 PM
تقدم النواب مسلم البراك وخالد الطاحوس ومبارك الوعلان لحضور تظاهرة 'السور الخامس' وقاموا بالصلاة الغائب على المواطن محمد غزاي المطيري، الذي توفى في مستشفى الاحمدي.
5:58:41 PM
علمت أن هناك تواجد امني كثيف حول مسجد الدولة الكبيرة، وتواجد العشرات من المركبات والآليات التابعة للقوات الخاصة لمنع المظاهرة التي أعلنها 'السور الخامس' وتتمركز هذه الآليات في الساحة المقابلة للمسجد بجانب البورصة.
بداء توافد المصلي للمسجد الكبير قبل موعد أذان صلاة المغرب بعشر دقائق، وبدأت الداخلية بتنظيم عملية دخول المصلين إلى المسجد، وكان تعاملهم راقي مع المصلين، كما قدم السور الخامس شكر خاص للواء طارق حمادة.
12:59:32 AM
أصدر تجمع السور الخامس صباح اليوم بيانا صحافيا جاء فيه:
نعلن إصرارنا، وتمسكنا بحقوقنا الدستورية، والمضي بالتوجه إلى مسجد الدولة الكبير، ونحمل الحكومة خطواتها التصعيدية بالتواجد الأمني غير المبرر وإحاطة مسجد الدولة بالحواجز وبكل وضوح لن نتوقف حتى تستقيل الحكومة تحملا للمسئولية السياسية بعد رفض قبول استقالة وزير الداخلية المسئولة عن قتل مواطن كويتي تحت التعذيب.
ومنذ الصباح الباكر، استعدت وزارة الداخلية بأجهزتها الأمنية لمنع تظاهرة تجمع 'السور الخامس' بعد صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير، واتضح ذلك عبر وضع عشرات الحواجز الأمنية حول المسجد، وفي ما يلي الصورة أدناه، توضح ذلك:
أصدر تجمع السور الخامس بيانا صحافيا يُجدد فيه دعوته لمظاهرة وطنية مساء اليوم بعد صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير، وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من مسؤوليتنا والتزاما بروح دستورنا ونصوصه والتي تنص المادة السادسة منه على أن : ' نظام الحكم في الكويت ديمقراطي, السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا, وتكون ممارسة السيادة علي الوجه المبين بهذا الدستور ' وبناء على مطالبنا التي حددناها في بياننا السابق بحق الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الشعب الكويتي في قتل مواطن تحت التعذيب وفيه تحدي للمشاعر الإنسانية و التعاليم الدينية والقوانين والنظم الدولية فإننا نحمل المسؤولية في عدم قبول استقالة وزير الداخلية إلى رئيس مجلس الوزراء لأنه أصبح المسئول السياسي عما تم بعدم قبوله استقالة الوزير المختص .
و بموجب بيننا الصادر في 14-1-2011 الذي دعا لمظاهرة وطنية اليوم الاثنين 17-1-2011 فإننا نعلن بأن التجمع سيكون عند صلاة العشاء في مسجد الدولة الكبير ....ندعو الشعب الكويتي الحر و نوابه و مؤسسات المجتمع المدني للحضور تعبيرا عن رأيهم و إرادتهم .
حفظ الله الكويت وشعبها لكل خير
( السور الخامس )
تعليقات