وزير الداخلية برأى مشعل الظفيري كان أكبر طموحه أن يكون محافظاً
زاوية الكتابكتب يناير 17, 2011, 12:57 ص 828 مشاهدات 0
الراى
مشعل الفراج الظفيري / إضاءة للمستقبل / وزير الداخلية وثورة تونس
نائب يُضرب... مواطن يُسحل ليضرب... مواطن يُهان لأنه تجاوز الإشارة الحمراء... مواطن يُقتل لأنه متهم ولم تثبت إدانته... كل هذه العناوين سهلت الهضم بالنسبة لوزير الداخلية، الذي كان أكبر طموحه أن يكون محافظاً، وزير أزماتنا الداخلية سبب لنا كوارث عديدة، كما أنه وقع في حفر سياسية كثيرة تدل على أنه بالفعل عقلية عسكرية، ومنها تأبين مغنية ودخول الفالي وفرعيات القبائل، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة ناهيكم عن التسيب الإداري في معظم قطاعات وزارة الداخلية، وهو من يتحمل هذا الفشل بشكل رئيسي لأنه مستعد أن يفعل كل شيء من أجل تجاوز الاستجواب... يا رجل ريحنا وريح بالك وارحل، فقد قلناها لك سابقاً.
أرجو أن تحافظ على ما بقي لك من هيبة ودع عنك النافخين في الكير ومقدمي الشهادات المعلبة، بأنك وزير كفاءة وإصلاحي ويكفي أن يُقتحم مخفر ويضرب أحد المتهمين فيه، أما حادثة المواطن المطيري فإنها والله كفيلة أن تقدم الحكومة مجتمعة استقالتها وترحل في طائرة خاصة، ويعلم الله من يوافق على استقبالكم وأقسم بالله لو كنت وزيرا في هذه الحكومة لقدمت استقالتي احتجاجاً واستنكاراً، ووقفت في ساحة الصفاة انتظر جماعة السور الخامس لأذود عن حريات الشعب وحقوقهم، ولكن عجبي لهم فالوطنية لديهم منقوصة والمنصب الوزاري، أصبح عند الغيورين من أهل الكويت منصباً طارداً وغير مرغوب فيه، وكم من شخص عرضت عليه الوزارة فرفضها وكان الله بالسر عليماً.
يا وزير داخليتنا... حتى القانون لفظ أنفاسه الأخيرة في ظل بعض القيادات التي عاثت في الأرض فساداً، وبمساندة بعض النواب مع سبق الإصرار والترصد، وأصبحت كراسي هذه القيادات عزبة خاصة لهؤلاء النواب يفعلون فيها ما يشاؤون تحت مرأى ومسمع معاليك، ولم تستطع أن تحرك ساكناً، لأنك حصلت في يوم من الأيام على ثقتهم عندما قُدم لك طلب طرح الثقة.
إضاءة: بالرغم من وجود لجنة تحقيق وتحويل بعض القيادات والضباط إلى النيابة العامة، فإننا لن نرضى الإ برحيل الوزير وتحويله على محكمة الوزراء، انتصارا لكرامات الناس وحفظ حقوقهم.
مشعل الفراج الظفيري
تعليقات