تأجيل دعوى المصري قاتل 'الفلينية'

أمن وقضايا

النصار: موكلي ليس القاتل، وتوجد 356 مكالمة صادرة بين المجني عليها وعشيقها

673 مشاهدات 0


حضر المتهم بجلسة اليوم ومعه محامية بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية والذي ترافع في طلباته التمهيدية طالبا استدعاء الطبيب الشرعي وعرض المتهم على الطب النفسي وعلى الطب الشرعي ومناقشة شهود الاثبات حيث ان البين بأن السكين المستخدمة بالجريمة ليس عليها اثار بصمات للمتهم والقتيلة قتلت في غرفة كانت نوافذها مفتوحة والصالون بالطابق الاول ومن الممكن دخول اي شخص لها فيمكن ان المتهم ضربها بالسكين وان هناك شخص اكمل عليها خصوصا وان القتيلة وجدت بغرفة والدماء موجودة ايضا بغرف اخرى.. بعد ذلك ترافع النصار دافعا بنتفاء الظرف المشدد وهو سبق الاصرار حيث بين للمحكمة ان ظرف سبق الاصرار لتوافره لابد ان يجتمع على قيامه ركنين وهما ان يكون اعد وسيلة الجريمة ورسم خطة لتنفيذها بعيدا عن ثورة الانفعال ومن ملاحظة واقعات القضية يتبين ان المتهم اعد وسيلة الجريمة ولكنه لم يرسم خطة تنفيذها حيث جاءت الجريمة فجأة لردة فعل وهو مشاهدته زوجته تخونه وهذا ثابت من شهادة ضابط الواقعة امام المحكمة وايضا ظروف الواقعة تجزم بذلك حيث ان المتهم قال شريت السكين لقتل زوجتي وسمير ولكنته لم يقتل سمير فلم يكن ينوي القتل فلو كان ينوي القتل فهو قام بشراء السكين منذ خمسة ايام قبل الواقعة فلماذا لم يقتلها باليوم الاول او الثاني او الثالث او الرابع ليوم شراء السكين وتحدث النصار بعد ذلك مبينا ان المتهم جدير بالرأفة فهو مجني عليه وليس بقاتل مبينا من خلال ذلك ثورة الانفعال التي اصابة المتهم وهدمت معها ظرف سبق الاصرار مبينا ان هناك 356 مكالمة بين المجني عليها وعشيقها وايضا المجني عليها اخذت الابناء وابعدتهم عن ابيهم تاركتهم لدى ذويها بالفلبين مقررة له بانه ليس لديك ابناء وحتى الابن الاصغر الولد الوحيد سجلته باسم والدها رافضة اعادتهم وخرجت عن طوعه فلا يعرف اين محل اقامتها وكلما حاول ذلك يتم استدعاءه بالمخفر ويهان اقسى انواع الاهانة هناك وتقدم ببلاغ تغيب ضد زوجته ولم يحدث اي شي وكذلك قدم شكوى خطف ابناء ضدها وشكوى تعذيب واكراه على التنازل عن ابناءة ضد افراد بالمخفر ولم يتم تحريك ساكناا بهذه الشكوى فكل هذا اثر على عقله وجعله تحت تأثير ثورة الانفعال وبين النصار كذب كل شهود الاثبات حينما قرروا ان المتهم لا يعمل وياخذ منها النقود فقدم مستندات دامغة تثبت ان المتهم كان على راس عمله قبل الواقعة باقل من شهر ولكن ماحدث له بالاونة الاخير من اهانة ومهانه جعله يتغيب اقل من شهر وهو لم يفصل طالبا في ختام دفاعة اصليا استدعاء الطبيب الشرعي وشهود الاثبات لمناقشتهم واحالة المتهم الى الطب النفسي والشرعي واحتياطيا انتفاء ظرف سبق الاصرار ومعاملة المتهم بمنتهى الرأفة وقررت المحكمة برئاسة المستشار وائل العتيقي حجز القضية للحكم بجلسة 23/1/2011.
وصرح النصار ل'الآن'حول ذلك بأن الرأي العام ظلم موكلي فكل ما عاناه موكلي يبين انه مسكين وهو لو كان مجرما لكان قد عرف عنه من خلال سوابقة الاجرام ولكن ايا من ذلك لم يحصل وختم النصار تصريحة باننا مؤمنين بنزاهة قضاءنا وحياديته وعدم تأثره بالرأي العام واليوم حملت الامانة من عنقي ووضعتها في اعناق الهيئة الموقرة وهي اكفأ مني لها.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك