(تحديث1) المسلم يُوضح قوله عن تونس:
محليات وبرلمان'تفويتا على شياطين الإعلام الفاسد هذا ما قصدته'، 'العمل الوطني' يصدر بيانا
يناير 16, 2011, 4:30 م 10328 مشاهدات 0
أصدرت كتلة العمل الوطني بيانا حول الأحداث الأخيرة في تونس.. في ما يلي نصه:
قال الحق تبارك وتعالى في منزل كتابه
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) سورة البقرة ))
لقد تابعت كتلة العمل الوطني للأحداث التاريخية التي تشهدها تونس معبرين عن احترامنا لرغبة الشعب التونسي الشقيق في تبرير شئونه الداخلية ، وما صاحبها من تصريحات وما تتضمن من محاولات لإسقاط مباشر أو غير مباشر لما حدث بتونس على الكويت وهو الأمر الذي ترفضه الكتلة جملة وتفصيلا فما يهمنا استخلاصه من أحداث تونس هو تعميق اعتزازنا بانتمائنا لدولة الكويت التي يحكمها دستور جاء بإتفاق راسخ بين الحاكم والمحكوم، حيث لايوجد ثمة مقارنة بين ما ننعم به بالكويت من ادارة للدولة في ظل دستور ينظم صلاحيات كافة السلطات بإتفاق راسخ بين الحاكم والمحكوم، ويؤكد بالأساس على حريات وكرامات المواطنين وحقوقهم وواجباتهم في ظل ترابط وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الكثير من التحديات التي واجههتا الكويت ولعل أبرزها في التاريخ الحديث هو الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت.
وأننا نؤكد في هذا الصدد على هذا الجانب لا نغفل وبكل وضوح وشفافية بأن هناك الكثير من ممارسات الفساد وضرب القانون والتي تعكسها تقارير المنظمات الدولية وها نحن متعاضدين ومتعاونين من خلال ممارستنا الدستورية كأعضاء بالمجلس ساهمنا مع المخلصين من أبناء هذا البلد سواء من خلال اصدار مزيد من التشريعات للحد من ممارسات الفساد والعبث بالمال العام وكذلك من خلال الأدوات الدستورية المتاحة سواء الأسئلة البرلمانية أو لجان التحقيق أو الاستجواب بهدف فرض هيبة القانون .
إن ما نمارسه من العمل السياسي من خلال عضويتنا بالمجلس تحتم علينا تحمل مسئولياتنا في توجيه الرأي العام بشكل مباشر أو غير مباشر بما يخدم قضايانا الوطنية وبما يحفظ وحدتنا الوطنية دون أي تنازل عن حقنا في الممارسة الحرة في حق استخدام الأدوات الدستورية المتاحة من باب لا إفراط ولا تفريط، لأنه في حال عدم فهم ما نريد توصيله أو التعبير عنه للرأي العام قد تتبعه اسقاطات لا يحمد عقباها.
والكتلة إذ تؤكد بأن الكويت لم ولن تبخل في المستقبل في المزيد من أوجه الانفاق مستذكرين بأن كافة أوجه الصرف مستحقة وعلى سبيل المثال لا الحصر دعم استهلاك الكهرباء والماء والرعاية الاجتماعية والصحية وبدل الإيجار وخفض تكاليف المعيشة عن طريق دعم السلع الغذائية وإعفاء من قروض عقارية ومنح زواج وفوائد قروض عقارية واعانات ورسوم دراسية وتعليم طلبة ، وهذا بخلاف ما أقر مؤخرا من قانون اسكان المرأة بالاضافة الى قانون صندوق المتعثرين وغيرها لما فيه تعزيز للحياة الاجتماعية الكريمة للمواطنين بكافة جوانبها.
كتلة العمل الوطني – صدر في 16 يناير 2011
2:10:43 PM
أوضح النائب د.فيصل المسلم موقفه من أحداث الثورة الشعبية في تونس، والتي أدت لإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي بأن اسقاط انتفاضة شعبية لنظام تونس الجائر استدعى أنظار العالم، وحظي بتعليقات الكثيرين وكان أحدهم.
وأضاف المسلم في تصريح صحافي: أعلم أسباب تركيز وسائل الاعلام الفاسد على تصريحي دون الآخرين وتعمد تشويهه، وقد آلمني سوء فهم بعض المحبين، لذلك تفويتا على شياطين الاعلام الفاسد لم أقصد من تصريحي تهديدا أو تحريضا لأحد، بل كان نصحا لحكومة نملك حسابها وتوجيهها وفق للحقوق التي قررها الدستور، بل أزيد أنه رغم أن ما حصل بتونس سنة من سنن الحياة التي تؤكد أن دولة الظلم وان طالت لن تعمر، فإنني أرفض اسقاط ما حصل هنال على الكويت.
وأشار المسلم في معرض توضيحه بقوله ولأن واقع تونس الذي نعيشه بعيد كل البعد عن واقعنا وان كانت الحصافة والمنطق يدعوننا لأخذ العبرة، وان الاحداث المتتالية تؤكد بأن هناك من يريد بالكويت الفتنة ولأهلها الشقاق مما يستدعي من الشعب توحيد الصفوف ومن السلطة ضربه قبل أن ينجح في هدفه.
وكان النائب د.فيصل المسلم قد قال في تصريحه: نحيي الشعب التونسي، الذي سطر موقفا مبدأيا أرسل عشرات الرسائل للحكومات العربية تحديدا أأمل ان تعيها السلطة الكويتية وتلتزم الأطر الدستورية وتقدم الحكومة استقالتها.
تعليقات