في لجنة التحقيق بوفاة المطيري، مشاري العدواني يتوقع فتوى من العدوة حول مسببات التعذيب، والعمير سيجد مبررا كيميائيا وحماد سيصير خبير نفطي
زاوية الكتابكتب يناير 16, 2011, 12:55 ص 1947 مشاهدات 0
عالم اليوم
!
تم النشر
إلى الغانم والملا..
كتب مشاري العدواني
الأحداث تتسارع بشكل غير طبيعي من الكويت إلى تونس وشكلها سنة 2011 ستكون سنة لن يستطيع معها احد التكهن بأي شيء واعتقد بان الإخوة المكذبين... اقصد المنجمين سيعتزلون في آخر السنة!
والحدث المحلي كانت هناك جلسة لمجلس الأمة فصعد وزير الداخلية فتلا بيانا إنشائيا بخصوص حادثة ذبح المواطن محمد الميموني تعذيبا داخل المخفر على يد (صغار) لا رجال المباحث... فباغته النواب بإخراج تقرير طبي صادر من مستشفى شركة النفط مرفق بدفتر أحوال وزارة الداخلية!
وهنا توهق الوزير واكتشف بأن ربعه بالداخلية كذبوا عليه ولفقوا له بيانا مزورا فحاول بعض النواب من أنصار الوزير أو قل بعض من وقفوا معه في استجواباته السابقة الترقيع فقرروا إنشاء لجنة تحقيق برلمانية للتحقق من واقعة التعذيب مدتها أسبوعين لأن الوزير يقول «لا يشرفني البقاء في وزارة تعذب المواطنين» والنواب عندهم تقرير طبي يقول معذب حتى الموت!
ولكن في اليوم التالي لجلسة مجلس الأمة جاء الحدث الذي ألغى كل الأحداث السابقة فلقد قام وزير الداخلية بتحمل مسؤولياته بعد تأكده عن طريق لجنته الوزارية من وجود شبهة جنائية أدت لوفاة الميموني وبأن بعض قياديي وزارته كانوا يلفون حبل المشنقة السياسية حول رقبته والأهم لأنه لا يتشرف بالبقاء بوزارة التعذيب قدم استقالته الشفهية لرئيس الوزراء!
الآن وبعد أن ثبتت واقعة التعذيب يقينا للوزير وللجنة الوزارية وإلا لما كانوا حولوا كل المتهمين للنيابة العامة!
السؤال الكبير (شخانة) ما هي وظيفة لجنة التحقيق البرلمانية التي شكلها مجلس الأمة بهذا الخصوص إذا الداخلية معترفة بالتعذيب والدليل استقالة الوزير و تحويل ربعهم للنيابة العامة؟!
وهنا نوجه حديثنا لمن يهمنا وهم صالح الملا و مرزوق الغانم.... يجب عليكما إنهاء عمل لجنة التحقيق فورا بعد تطور الأحداث الذي لا يدع مجالا للشك بأنه لا توجد هناك أي أحداث أو حقائق أخرى جديدة ستظهر... أما بقاء لجنة التحقيق لمدة أسبوعين ما هي إلا محاولة إنقاذ بعض الرؤوس ومشاركة في طمس الحقائق وترى الشعب الكويتي واعيا ويفهم... فقد يأتي لنا النائب (مفتي الأمة) خالد العدوة بفتوى حول مسببات التعذيب! وقد يقوم (النائب الكيميائي) علي العمير بالذهاب لأبعد مدى باللجنة بإيجاد سبب كيماوي لا يؤدي من خلاله التعذيب للوفاة! أو يفجر النائب سعدون حماد الذي سبق أن قال عن نفسه بأنه(خبير نفطي) المفاجأة ويعلن اكتشاف حقل غاز تحت مخفر الأحمدي قد يؤدي للوفاة!
تعليقات