لا تقولوا الحظ وتسكتوا، أكملوا واللاعبين والمدرب أيضا سبب خسارة منتخبنا الازرق امس الاول من اوزبكستان ، فالعيب فيكم ـ ناصر العنزي
زاوية الكتابكتب يناير 14, 2011, 1:05 ص 769 مشاهدات 0
الأنباء
العيب فيكم..
الجمعة 14 يناير 2011 - الأنباء
ناصر العنزي ـ الدوحة
لا تقولوا الحظ وتسكتوا، أكملوا واللاعبين والمدرب أيضا سبب خسارة منتخبنا الازرق امس الاول من اوزبكستان واقتراب خروجنا من البطولة، الحظ يعاندك مرة مرتين ولكن لا يمنعك من التسجيل وادراك التعادل طيلة 90 دقيقة، فقد كنا الافضل والاكثر امتلاكا للكرة ولكن ماذا حصل؟ خسرنا المباراة وفقدنا الامل بنسبة كبيرة في التأهل الى الدور ربع النهائي، خسرنا بعدما دبت الفوضى في صفوفنا بعد الهدف الثاني للخصم «64» رغم ان الوقت مازال فيه بقية، تغييرات في مراكز اللاعبين وكرات تذهب من غير نفع وتسديدات عشوائية ولاعب واحد فقط يشكل خطورة في التمرير والمراوغة والتسديد وهو بدر المطوع وبقية اللاعبين يكملون الادوار والمدرب غوران يصر على ابقاء المهاجم يوسف ناصر الغائب تماما عن المباراة، كرات سانحة للتسجيل يضيعها احمد عجب وحمد العنزي ويوسف ناصر «وضاع» معها الازرق، كنا في الملعب اكثر ظهورا من اوزبكستان والكرة في حوزتنا أغلب الوقت نهاجم ونهدد ولكن من الذي فاز في النهاية؟ هم وليس نحن.
نلوم اللاعبين في الدرجة الأولى فأنتم من يحدد نتيجة المباراة، ولا تقولوا «سوينا وسوينا» فهذا من واجبكم بعد ان وصلتم الى مرحلة متقدمة من الخبرة والقدرة على المنافسة، نشاطركم القول ان اوزبكستان منتخب مزعج ولكن هل نتركه يفوز علينا بسهولة، لاحظوا انه كان يهدد مرمانا بأقل جهد واقل تمريرات ولم تكن له فرص كثيرة ومن كرة ثابتة واحدة في الشوط الاول هي حصيلته سجل هدفا لحرصه الشديد على استغلال الفرص بنجاح (40)، ثم اضاف هدفه الثاني وحافظ عليه اما نحن فقد كنا نلعب باستعجال شديد وربكة وكأن المنتخب معزوم على «عشا» بعد المباراة.
يقول الحارس نواف الخالدي «استغرب الاهداف التي دخلت مرماي» ونقول لك ونحن ايضا نستغرب اي كرة مصوبة عليك تكون هدفا، فقد اصبحنا نخشى من الكرات الثابتة ونحسبها ركلة جزاء، ومستواك في مباراة اوزبكستان كان متواضعا ولو عذرناك في الهدف الاول فماذا عن الهدف الثاني؟ كرة مسددة من مسافة تدخل عليك بسهولة وحتى لو كانت قوية فالحارس عليه ان يقف في المكان المناسب وعليه ان يحدث بعض الفارق وإلا فكيف يكون حارسا يصد بيديه ورجليه وشاهدنا الحارس الاوزبكي ينقذ ببراعة كرة فهد العنزي المسددة بقوة بأطراف أصابعه الى ركنية. «اذا اردت ان تقيم حارسا فابحث عنه في الشدائد».
- عندما يظلمك الحكم في المباراة الاولى وتخسر، وعندما تظلم «نفسك» في المباراة الثانية وتخسر فمن الصعب ان تقبل النتائج ولكن هذه حال الكرة، يوم لك ويوم عليك وما اصعب ان تنتظر المباراة الاخيرة امام قطر بعد غد كي تقرر مصيرك في البطولة. وسلامتكم.
تعليقات