مواجهة عربية خالصة بين الأردن و السعودية

رياضة

وسوريا تحلم بنتيجة إيجابية أمام اليابان

512 مشاهدات 0


يسعى المنتخب السعودي إلى فتح صفحة جديدة عندما يلتقي نظيره الأردني اليوم الخميس على إستاد أحمد بت علي بنادي الريان في تمام الساعة 4:15 عصرا بتوقيت دولة الكويت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.

ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة مفاجئة 2/1 أمام نظيره السوري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس جميع التوقعات التي رشحت المنتخب السعودي لبداية قوية.

ورغم الفارق الكبير بين تاريخ الأخضر السعودي ومنافسه الأردني النشامي في البطولة الآسيوية ، جاءت نتيجة مباراتي الجولة الأولى في هذه المجموعة لتؤكد أن المفاجآت واردة وأن خريطة كرة القدم الآسيوية ربما تشهد تغييرا كبيرا عبر البطولة الحالية.

وفوجئ الجميع بسقوط المنتخب السعودي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في فخ الهزيمة أمام المنتخب السوري الذي لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في البطولة.

وأسفرت هذه الهزيمة عن إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي فشل على مدار مسيرته مع الأخضر في تحقيق أي إنجاز حيث خرج صفر اليدين من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي كانت أول بطولة كأس عالم يغيب عنها الأخضر منذ عام 1994.

وأسند الاتحاد السعودي للعبة مهمة تدريب الفريق إلى المدير الفني الوطني ناصر الجوهر الذي لعب دور المنقذ أكثر من مرة مع الفريق.

ويسعى الجوهر إلى قيادة الفريق لفتح صفحة جديدة في البطولة الآسيوية الحالية رغم صعوبة موقفه في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه المنتخب الأردني في المباراة الأولى أمام المنتخب الياباني والتي انتهت بالتعادل 1/1.

ولذلك ينتظر الأخضر اختبارا صعبا في المباراة التي تمثل عنق الزجاجة للفريق ويسعى من خلالها إلى إحراز النقاط الثلاث لتجديد أمله في المنافسة على التأهل لدور الثمانية كما يأمل في استعادة توازنه ومعنوياته العالية قبل مواجهة المنتخب الياباني في ختام مباريات المجموعة.

في المقابل يخوض المنتخب الأردني مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعدما انتزع تعادلا بطعم الفوز مع نظيره الياباني في الجولة الأولى ليحصل على نقطة ثمينة تعزز من فرصه في المنافسة على التأهل لدور الثمانية.

ويسعى النشامي بقيادة مديره الفني العراقي إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية مثل مفاجأة التأهل لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري محمود الجوهري الفريق إلى تقديم مجموعة من العروض المتميزة وكان على وشك التأهل للمربع الذهبي ولكن خرج من دور الثمانية بالهزيمة أمام اليابان.

ويأمل النشامي في استغلال حالة الإرتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور الثمانية.

وضمن المجموعة ذاتها يلتقي المنتخب السوري مع نظيره الياباني على إستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في تمام الساعة 7:15 مساء.

وعلى عكس معظم التوقعات التي سبقت البطولة، استهل المنتخب السوري مسيرته في كأس آسيا بالفوز على المنتخب السعودي ليتصدر الفريق قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط بينما يقتسم المنتخب الياباني المركز الثاني مع نظيره الأردني برصيد نقطة واحدة.

ويدرك المنتخب السوري أنه أصبح بحاجة فقط إلى الفوز في مباراة واحدة من مباراتيه الباقيتين أمام اليابان والأردن لحسم تأهله إلى دور الثمانية في البطولة.

ولكنه يدرك أن التعادل في كلا المباراتين قد يكفيه للتأهل إلى دور الثمانية ، ولذلك يخوض الفريق مباراته الخميس أمام اليابان في الجولة الثانية من مباريات البطولة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية سواء من خلال التعادل أو الفوز خاصة وأن منافسه يمتلك خبرة كبيرة بالبطولات الآسيوية وسبق له الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة.

ولا يختلف اثنان على أن الإختبار الياباني سيكون أكثر صعوبة من نظيره السعودي لا سيما بعد أن عرف المنتخب الياباني قدرات منافسه السوري وسيضع له حسابات خاصة في المباراة.

ويضاعف من صعوبة المباراة أنها قد تصبح الفرصة الأخيرة للمنتخب الياباني لأن فشل الفريق في تحقيق الفوز خلال هذه المباراة قد يهدد فرصته في التأهل لدور الثمانية.

ورغم قصر الفترة التي قضاها المدير الفني الروماني تيتا فاليريو مع المنتخب السوري حيث تولى قيادة الفريق قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من بداية البطولة ، نجح المدرب الروماني في ترك بصمة واضحة على الفريق وقاده للفوز الثمين على السعودية.

ويأمل فاليريو في قيادة الفريق للفوز الثاني لتحقيق إنجاز غير متوقع للفريق بالوصول لدور الثمانية وربما استكمال المسيرة نحو الدور قبل النهائي للبطولة ، ويضع فاليريو آمالا عريضة في ذلك على خط هجومه القوي بقيادة عبد الرزاق حسين الذي سجل هدفي الفريق في مرمى السعودية.

وفي المقابل يسعى المنتخب الياباني بقيادة مديره الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني إلى تجاوز كبوة التعادل في المباراة الأولى وتحقيق الفوز في المباراة لاستعادة فرصته في المنافسة بقوة على التأهل لدور الثمانية.

وتشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين مدرستين أوروبيتين في عالم التدريب حيث ستكون مواجهة آسيوية بعقول أوروبية بين الروماني فاليريو والإيطالي زاكيروني وهو ما يضاعف من قوة المباراة وما تتضمنه من إثارة.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك