مواجهة عربية خالصة بين ناصر الجوهر وعدنان حمد
رياضةيناير 12, 2011, 7:08 م 462 مشاهدات 0
يتضمن اللقاء بين السعودية والاردن غدا الخميس ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كاس اسيا 2011 مواجهة اولى بين مدربين عربيين في البطولة الحالية المقامة في الدوحة ، حيث يلتقي مدرب السعودية الجديد القديم ناصر الجوهر وجها لوجه مع العراقي عدنان حمد.
ويتمتع كلا المدربين برصيد تدريبي جديد حققا خلاله العديد من الألقاب والإنجازات ، ويبدو وجه الإختلاف الوحيد بينهما بأن حمد أشرف على منتخبات وأندية خارجية في حين اقتصرت مهمة الجوهر على تدريب المنتخب السعودي وناديه السابق النصر.
ويعتبر حمد المولود في الأول من شهر فبراير عام 1961 في مدينة سامراء ويحمل بكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة بغداد ، أحد أبرز مدربي الجيل الجديد في الكرة العراقية الحديثة.
ودخل حمد أول دورة تدريبية سنة 1993 في بغداد والثانية عام 1995 ثم توالت الدورات التدريبية اذ شارك في دورة في ماليزيا وأخرى في هولندا والزيارات إلى الأندية الأوروبية.
وقاد حمد نادي الزوراء في موسم 1995/1996، وأول مهمة تدريبية وطنية له كانت عام 1997 مع منتخب الناشئين، ثم عين في فبراير 2000 مدربا للمنتخب الأول في بطولة غرب آسيا الأولى في عمان وحصل فيها على المركز الثالث بعد الفوز على الأردن 4/1 ، ثم قاد منتخب الشباب في كأس آسيا للشباب في إيران عام 2000 وفاز بالبطولة ليشارك في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة الأرجنتين.
وشارك حمد في تصفيات كأس العالم 2002 ، وفي الجولة الثانية أقيل من منصبه بعد ثلاث مباريات بسبب سوء النتائج فكان الإخفاق في التأهل.
وعاد حمد إلى تدريب منتخب العراق وشارك ببطولة غرب آسيا الثانية في دمشق وفاز باللقب ، كما قاد منتخب العراق الأولمبي في بطولة أبها بالسعودية عام 2003 في خمس مباريات وفاز باللقب على حساب المنتخب السنغالي بهدف وحيد ، وقاد المنتخب العراقي في كأس آسيا 2004 بالصين وخرج من ربع النهائي.
وأشرف أيضا على المنتخب الأولمبي في تصفيات ونهائيات أولمبياد أثينا عام 2004 وحصل على المركز الرابع في حينها ، وهو انجاز غير مسبوق للكرة العراقية ، وفي عام 2005 شارك مع المنتخب الوطني في خليجي 17 بالدوحة ، قبل أن تتم اقالته من منصبه بسبب خروج المنتخب من الدور الأول.
ودرب نادي الأنصار اللبناني في الموسم 2005/2006 وقاده للعديد من الالقاب ، ثم نادي الفيصلي الأردني في الموسم 2006/2007 وموسم 2007/2008 وقاده إلى المباراة النهائية في بطولتي كأس الإتحاد الآسيوي ودوري أبطال العرب.
في المقابل وعلى الرغم من تخوف البعض من المغامرة فإن الإتحاد السعودي استعان مجددا بخدمات المدرب الوطني ناصر الجوهر بعد إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد خسارة المباراة الأولى امام سوريا.
وكان الجوهر مر بتجربة مماثلة في البطولة القارية عام 2000 في لبنان عقب إقالة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا من تدريب الأخضر بعد هزيمة قاسية قوامها 4/1 أمام اليابان وصعد بالأخضر إلى النهائي إلا أنه اصطدم بمحاربي الساموراي مرة أخرى وخسر أمامه لكن وقع الهزيمة كانت أخف هذه المرة لأنها كانت بهدف يتيم.
ويعتبر ناصر الجوهر بلا شك أحد أبرز المدربين الذين مروا على كرة القدم السعودية حتى وان حدث هناك اختلاف مع الكثير سواء حول طريقته في اللعب في بعض المباريات أو حتى في طريقة اختياره للاعبين في بعض الحالات.
بدأ الجوهر مسيرته التدريبية مع نادي النصر في موسم 1990/1991 وقاده للوصافة في بطولات الدوري والكأس محليا وبطولة كأس الكؤوس الآسيوية وإلى نصف نهائي البطولة العربية ، وبدأ مسيرته التدريبية مع المنتخب السعودي في عام 2000 عندما عين كمساعد للتشيكي ميلان ماتشالا في كأس آسيا التي أقيمت في لبنان.
كما أشرف على تدريب المنتخب السعودي في دورة الخليج الخامسة عشرة التي أقيمت في الرياض واستطاع المنتخب أن يقدم فيها أروع مستوياته وحقق البطولة بعد المباراة الأخيرة مع قطر والتي إنتهت 3/1.
وقاد الأخضر من عام 2000 حتى كأس العالم 2002 ، وبعد عدة معسكرات كان موعد الأختبار الأول أمام ألمانيا صاحبة التاريخ العريق في كرة القدم فكانت النتيجة هزيمة المنتخب السعودي بثمانية أهداف مقابل لاشئ.
وقاد الجوهر المنتخب السعودي للتأهل لنهائي خليجي 19 اوائل عام 2009 قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام عمان صاحبة الضيافة.
كما أنه في التصفيات التمهيدية الأسيوية لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا أنتشل المنتخب السعودي وزرع الثقة في نفوس اللاعبين بعد إقالة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس فعاد بانتصار من سنغافورة بهدفين للا شي ، وفي مباراة رد الدين لأوزبكستان فاز برباعية نظيفة.
وقاد المنتخب السعودي في المرحلة الأولى من التصفيات النهائية لكأس العالم ، لكنه استقال من تدريبه في فبراير 2009 بعد خسارتين أمام الكوريتين الشمالية والجنوبية والتعادل مع ايران في تصفيات كأس العالم.
ولم يهزم المدرب السعودي ناصر الجوهر في قيادته للمنتخب الأول لكرة القدم من أي منتخب خليجي سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو القاري حيث كانت النتائج دائما لمصلحة الأخضر عندما يكون الجوهر مدربا للمنتخب السعودي.
وينسب للجوهر الفضل في اكتشاف عدة عناصر صاعدة امثال عبدالله الزوري وسلطان النمري ونايف هزازي.
تعليقات